علامات زيادة مستويات هرمون الإستروجين

أعراض ارتفاع هرمون الإستروجين

يتم إنتاج هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) في الجسم بواسطة المبيضين، الغدة الكظرية (بالإنجليزية: Adrenal gland)، والأنسجة الدهنية. لهذا السبب، يتواجد الإستروجين لدى كل من الإناث والذكور، ولكنه يظهر بمعدلات أعلى لدى الإناث. يتفاوت تأثير ارتفاع مستويات الإستروجين بين الجنسين، ويمكن أن يؤدي هذا الارتفاع إلى ظهور مجموعة متنوعة من الأعراض. سوف نستعرض في هذا المقال تأثير ارتفاع هرمون الإستروجين على كلا الجنسين.

الآثار على الإناث

يلعب هرمون الإستروجين دورًا مهمًا في مجموعة من الوظائف المرتبطة بالخصوبة والوظائف الجنسية لدى النساء. فهو يعزز نمو وصحة الجهاز التناسلي ويمتد تأثيره ليشمل المزاج، وقوة العظام، وصحة القلب. تُظهر زيادة مستويات الإستروجين في جسم الأنثى أعراضًا متنوعة تختلف من امرأة لأخرى، ومن بين الأعراض الشائعة المرتبطة بارتفاع الإستروجين في الإناث نذكر:

  • زيادة الوزن: تعاني بعض النساء من زيادة الوزن نتيجة ارتفاع مستويات الإستروجين، حيث يتراكم الدهون في مناطق معينة مثل الوركين والبطن والفخذين، مما يجعل فقدان الوزن أكثر صعوبة.
  • تورّم أو طراوة الثديين: يمكن أن يصبح الثديان أكثر حساسية وتورّمًا، خاصةً في منطقة الحلمتين، نظرًا لحساسية الثدي تجاه التغيرات الهرمونية.
  • الثدي الكيسي الليفي: يؤدي ارتفاع مستويات الإستروجين إلى تغييرات في نوعية النسيج الضام في الثدي، مما ينتج عنه تكوين كتل في الثدي.
  • الصداع الشديد أو الشقيقة: تذبذب مستويات الإستروجين خلال الدورة الشهرية قد يسبب صداعًا مركزيًا، وتزداد احتمالية الإصابة بالشقيقة.
  • تساقط الشعر: يمكن أن يرتبط ارتفاع الإستروجين أو انخفاض البروجسترون بآثار جانبية مثل ترقق الشعر.
  • برودة الأطراف: قد يؤدي ضعف الدورة الدموية الناتج عن ارتفاع الإستروجين إلى شعور بالبرودة في اليدين والقدمين.
  • الأرق: توازن الإستروجين والبروجسترون ضروري لراحة النوم، حيث قد يؤدي ارتفاع الإستروجين إلى مشاكل في النوم.
  • النعاس أو الإعياء: يمكن أن يشعر بعض النساء بالتعب والإرهاق بشكل أكبر عند ارتفاع مستويات الإستروجين.
  • اضطرابات الدورة الشهرية: قد ينتج ارتفاع مستوى الإستروجين عن مشاكل مثل:
    • عدم انتظام الدورة الشهرية.
    • التبقيع الخفيف.
    • نزيف غزير خلال الدورة الشهرية.
    • زيادة حدة أعراض المتلازمة السابقة للحيض (PMS).
  • أعراض إضافية: تشمل الأخرى مثل:
    • انتفاخ البطن.
    • انخفاض الرغبة الجنسية.
    • تقلبات المزاج، الاكتئاب، أو القلق.
    • مشاكل في الذاكرة.
    • ظهور الأورام الليفية غير السرطانية.

الآثار على الذكور

على الرغم من اعتبار الإستروجين هرمونًا أنثويًا، فإنه يُنتج أيضًا بشكل طبيعي عند الرجال. توازن مستويات الإستروجين مع هرمون التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone) يعد أمرًا حيويًا لدعم النمو والتطور الجنسي. فقد يؤثر ارتفاع مستويات الإستروجين على بعض الوظائف الجنسية لدى الرجال، ومن بين الأعراض المرتبطة بذلك:

  • العقم: مع ارتفاع مستويات الإستروجين، يمكن أن تنخفض مستويات الحيوانات المنوية، مما يتسبب في مشاكل خصوبة.
  • تثدي الرجل: مثل زيادة حجم أنسجة الثدي نتيجة ارتفاع مستويات الإستروجين في الجسم.
  • ضعف الانتصاب: قد يعاني العديد من الرجال من صعوبة في الدخول أو الاستمرار في الانتصاب بسبب ارتفاع مستويات الاستروجين.
  • الاكتئاب: وجود علاقة بين ارتفاع الإستروجين والاكتئاب لدى الرجال.
  • تباطؤ النمو: يمكن أن ينتج عن ارتفاع مستويات الإستروجين زيادة في قصر القامة أو تأخر البلوغ.
  • إغلاق المُشاشية: قد يساهم ارتفاع الإستروجين في الحد من طول القامة خلال فترة المراهقة.
  • أعراض أخرى: تشمل:
    • انخفاض الدافع الجنسي.
    • تناقص تركيز الحيوانات المنوية.
    • الشعور بالتعب والإرهاق.
    • تساقط الشعر من الجسم.
    • تقليل كتلة العضلات.
    • انخفاض نمو الأعضاء التناسلية.
    • هشاشة العظام.
    • نوبات من الهبّات الساخنة.
    • صعوبات في التركيز.

أعراض تتطلب استشارة طبية

ينبغي على الأفراد مراجعة الطبيب إذا ظهرت عليهم أعراض مرتبطة بارتفاع مستويات الإستروجين. يمكن للطبيب تقييم ما إذا كان هناك اختلال هرموني من خلال الفحوصات السريرية وتحاليل الدم. من المهم معالجة ارتفاع هرمون الإستروجين بالإضافة لمعالجة الأسباب الأصلية، للمساعدة في تقليل الأعراض والمخاطر المرتبطة بالمضاعفات.

فيديو يوضح أعراض ارتفاع هرمون الإستروجين

يُعتبر هرمون الإستروجين مسؤولاً عن العديد من الصفات الأنثوية، ويؤثر ارتفاعه بشكل ملحوظ على النساء. لمزيد من المعلومات حول أعراض ارتفاعه، يمكنك مشاهدة الفيديو التالي:

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *