يُعتبر ألم فم المعدة والقفص الصدري من أهم الأمور التي تُسبب انزعاجاً كبيراً للأفراد، مما يدفعهم للبحث عن الأسباب التي تؤدي إلى هذا الألم.
الأسباب المحتملة لألم فم المعدة والقفص الصدري
تتعدد الأسباب المرتبطة بالشعور بألم في فم المعدة، ومن أبرز هذه الأسباب:
أولاً: عسر الهضم
- يعاني الكثير من الأشخاص من عسر الهضم نتيجة تناول كميات كبيرة من الطعام، مما يُجبر المعدة على إفراز كميات أكبر من الأحماض لمساعدتها في هضم الطعام.
- تؤثر هذه الأحماض الزائدة بشكل كبير على منطقة فم المعدة.
- لذلك، قد يشعر الفرد بألم في فم المعدة مع رغبة مستمرة في التجشؤ وزيادة الغازات.
ثانياً: القرحة الهضمية
- تُعتبر القرحة الهضمية من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بألم في فم المعدة.
- تحدث هذه القرحة بسبب وجود خلل في بطانة المعدة، والذي يمكن أن يكون نتيجة تناول كميات كبيرة من الأدوية، بالإضافة إلى التهاب شديد في جدار المعدة.
- تؤدي القرحة الهضمية إلى ألم شديد في فم المعدة، ويمكن أن تشمل الأعراض أيضًا آلام في القفص الصدري وصعوبة في التنفس وإرهاق.
ثالثاً: التهاب المريء والمعدة
- قد يؤدي التهاب المريء والمعدة إلى ألم شديد في فم المعدة.
- يمكن أن ينجم هذا الالتهاب عن حساسية تجاه نوع معين من الأدوية أو عدم معالجة الارتجاع المريئي.
رابعاً: مشكلات المرارة
- توجد مشكلات متعددة في المرارة قد تسبب ألمًا في فم المعدة، مثل حصى المرارة.
- حصى المرارة قد تؤدي أيضًا إلى الانتفاخ وزيادة الغازات، بالإضافة إلى تغير لون البراز إلى القاتم وفقدان الشهية.
خامساً: الفتق الحجابي
- يمكن أن يتسبب الفتق في الشعور بألم في فم المعدة بسبب تغير اتجاه المعدة نحو الحجاب الحاجز.
- كما يُمكن أن يؤدي هذا الفتق إلى عسر الهضم وزيادة الرغبة في التجشؤ.
سادساً: الحمل
- يسبب الحمل شعورًا بالألم في المعدة نتيجة زيادة الأحماض في هذه المنطقة.
- يُسبب الضغط الناتج عن الحمل على المعدة، ارتجاع الأحماض إلى فم المعدة.
- أيضًا قد تؤثر هرمونات الحمل على الشعور بالألم في فم المعدة والقفص الصدري.
سابعاً: عدم تحمل اللاكتوز
- يعاني بعض الأفراد من صعوبة في استيعاب سكر اللاكتوز الموجود في الألبان ومنتجاتها، مما يُسبب ألمًا في فم المعدة، قد يرافقه انتفاخ ورغبة في القيء.
- يمكن أن يؤدي ذلك أيضًا إلى شعور بالغثيان وتشنجات في المعدة.
ثامناً: استهلاك الكحول
- غالباً ما يتسبب استهلاك الكحول بكميات كبيرة في تهيج بطانة المعدة، مما يُؤدي إلى الشعور بالألم.
- كما أن الاستخدام المزمن للكحول قد يُفاقم من هذه المشكلة ويؤدي إلى مشكلات عديدة في الجهاز الهضمي.
الحالات التي تستدعي استشارة الطبيب
هناك عدة حالات تتطلب استشارة طبية في حال حدوث ألم شديد في فم المعدة والقفص الصدري، منها:
- استمرار الألم في فم المعدة لفترات طويلة، أو تكرار الألم في فترة قصيرة لا تتجاوز أسبوع.
- الألم المصحوب بعدم القدرة على التنفس أو ابتلاع الطعام.
- ألم شديد في القفص الصدري مع ضغط في المنطقة.
- السعال المصحوب بخروج دم مع ألم في فم المعدة.
- تواجد دم في البراز.
- الألم المصاحب بإسهال يستمر لأكثر من يوم.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الشعور بتعب شديد.
علاج ألم فم المعدة والقفص الصدري
ينبغي على الشخص الراغب في تخفيف ألم فم المعدة القيام بإجراء عدد من الفحوصات، لكن هناك بعض الطرق العامة لعلاج هذه الحالة:
- تقليل كميات الطعام المتناولة يومياً.
- تجنب الأطعمة التي تسبب الانتفاخ وزيادة الغازات.
- علاج الحالات المرضية التي تُسبب الألم، مثل قرحة المعدة.
- تجنب تناول الأدوية التي قد تثير ألم فم المعدة.
