أثر استخدام مثبطات المناعة على الصحة

الآثار الجانبيّة لمثبطات المناعة

تختلف الآثار الجانبيّة المرتبطة باستخدام مثبطات المناعة (Immunosuppressants) حسب نوع الدواء المستخدم. ومع ذلك، هناك مجموعة من الأعراض الشائعة التي تؤثر على حوالي 10% من مستخدمي هذه الأدوية، وتشمل ما يلي:

• تأخر شفاء الجروح.
• تساقط الشعر أو الصلع.
• زيادة الشهية.
• ارتفاع خطر الإصابة بأنواع مختلفة من العدوى مثل داء المبيضات (Candidiasis) والعدوى الفموية والمهبلية.
• تخفيف علامات وأعراض العدوى.
• صعوبة في الهضم (Dyspepsia).

إلى جانب ذلك، توجد مجموعة من الآثار الجانبيّة الأخرى الأقل شيوعًا، منها:

• اكتئاب.
• انقطاع الدورة الشهرية (Amenorrhoea).
• ذهان (Psychosis).
• ضعف وضمور العضلات.
• شعرانية (Hirsutism).
• ابتهاج أو نشوة (Euphoria).
• تضخم اللثة (Gingival hyperplasia).

المضاعفات الناتجة عن مثبطات المناعة

يمكن أن تؤدي لفترة طويلة من استخدام مثبطات المناعة إلى ظهور عدد من المضاعفات الصحية الخطيرة، ومن أهمها:

• هشاشة العظام:

تعتبر هشاشة العظام (Osteoporosis) من المضاعفات الصحّية التي يمكن أن تنتج عن استخدام مثبطات المناعة، خاصة الأدوية التي تندرج تحت عائلة القشرانيات (Corticosteroids). يمكن الوقاية من هذه الحالة من خلال تناول مكملات فيتامين د والكالسيوم، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية المناسبة.

• اضطرابات العضلات:

يمكن أن تؤدي بعض أنواع هذه المثبطات إلى اضطرابات في وظائف العضلات، مما يؤدي إلى انخفاض القدرة على التنسيق بين الحركات العضلية.

• مرض السرطان:

يزداد خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان نتيجة لاستخدام مثبطات المناعة، لذا يُنصح بإجراء الفحوصات اللازمة للكشف المبكر عن هذه الأمراض.

• تثبيط نقيّ العظام:

يحدث ذلك عند استعمال جرعات عالية جدًا من مثبطات المناعة، ولذلك يُوصى بإجراء فحوصات دورية للدم للاطمئنان على صحته.

متى يجب مراجعة الطبيب؟

نظرًا لزيادة خطر الإصابة بالعدوى نتيجة لاستخدام مثبطات المناعة، يجب مراجعة الطبيب إذا ظهرت أي علامات تشير إلى الإصابة بعدوى، مثل:

• الحمى.
• الزكام.
• السعال المستمر.
• الشعور بحرقان أثناء التبوّل.

في حالة استخدام مثبطات المناعة بعد زراعة أحد الأعضاء، مثل الكلى، يُستحسن مراجعة الطبيب في حال ظهور أعراض قد تدل على رفض العضو المزروع، مثل:

• الحمى.
• أعراض تشبه الزكام.
• زيادة في الوزن.
• وجود دم في البول.
• شعور بالألم عند لمس منطقة الكلية المزروعة.
• انخفاض كمية البول.