الجفاف
يشير مفهوم الجفاف (Dehydration) إلى نقص السوائل في الجسم، مما قد يؤدي إلى ظاهرة جفاف الفم والحلق. إذا كنت تعاني من جفاف بالحلق، فقد يكون السبب هو عدم كفاية السوائل في جسمك، مما يمنع الغدد من إفراز اللعاب الذي من شأنه ترطيب الفم والحلق. للتغلب على هذه الحالة، يُنصح بزيادة استهلاك السوائل.
ينصح بتناول المشروبات التي تساهم في ترطيب الجسم مثل الماء، وتجنب المشروبات التي قد تسبب فقدان السوائل، مثل المشروبات الغازية والقهوة. بالرغم من أن الكمية الموصى بها من السوائل (من الأطعمة والمشروبات) تختلف حسب العديد من العوامل، إلا أنها تعود بشكلٍ عام إلى:
- للرجال:
حوالي 15 كوبًا ونصف.
- للنساء:
حوالي 11 كوبًا ونصف.
الحساسية
توجد أنواع عديدة من الحساسية التي قد تؤدي إلى جفاف الريق وخشونته، ومن أبرز هذه الأنواع:
حمى القش
حمى القش (Hay Fever)، المعروفة أيضًا بحساسية الأنف، هي نوع رئيسي من الحساسية التي تصاحبها أعراض متعددة تشمل جفاف وخشونة الحلق.
الجو البارد
يمكن أن يتسبب الهواء البارد في جفاف الحلق، وقد تلاحظ زيادة في جفاف الريق خلال فصل الشتاء.
مهيجات أخرى
توجد مجموعة من المهيّجات التي قد تؤدي أيضًا إلى جفاف الحلق، بما في ذلك:
- الدخان.
- العطور.
- المنظفات.
- مساحيق التجميل.
- الفطريات والعفن.
- مواد كيميائية أخرى.
يمكنك استخدام مجموعة من العلاجات للتخلص من الحساسية، بما في ذلك الأدوية المضادة للحساسية، والأدوية الخاصة بالاحتقان والسعال. يُفضل استشارة الطبيب لتحديد العلاج الأنسب لحالتك.
التهابات الجهاز التنفسي
يعتبر جفاف الريق من الأعراض الشائعة للعديد من أنواع العدوى والالتهابات التي تصيب الجهاز التنفسي. يمكن تحديد السبب من خلال الأعراض الأخرى التي تعاني منها، مثل السعال، والعطس، وسيلان الأنف، وآلام الجسم، وغيرها. من أبرز هذه الالتهابات:
- الزكام.
- الإنفلونزا.
- التهاب اللوزتين.
- التهاب الحلق.
يتم العلاج بناءً على السبب المُحدد، حيث في بعض الحالات قد يكون كافيًا الحصول على قسط كافٍ من الراحة واتباع التدابير المنزلية، بينما قد تحتاج في حالات أخرى إلى الأدوية، مثل المسكنات أو المضادات الحيوية (في حالة الالتهاب البكتيري)، أو حسب توجيهات الطبيب.
الارتجاع المريئي
في حالة الارتجاع المريئي (Acid Reflux)، تُعيد الأحماض من المعدة إلى المريء، مما يتسبب في حرقة بالأغشية المخاطية ويؤدي إلى أعراض مزعجة. إذا وصلت الأحماض إلى الحلق، قد تترتب عليها آلام وحموضة أيضًا.
تتوفر أدوية متخصصة لعلاج مشكلة الارتجاع المريئي والتحكم في مستوى الأحماض. يمكنك استشارة الطبيب أو الصيدلاني للحصول على الدواء المناسب، كما يُنصح باتباع بعض التدابير المنزلية مثل تجنب التدخين والأطعمة الحارة والدهنية والكافين.
اضطرابات النوم
توجد بعض الاضطرابات في النوم التي قد تسهم في جفاف الريق، منها:
الشخير
يمكن أن يسهم الشخير في جفاف الريق؛ لأن الشخص يتنفس عادة من الفم أثناء الشخير، مما يؤدي إلى جفاف الحلق. وقد تؤثر الاهتزازات الناتجة عن الشخير أيضًا على الحلق وتسبب تهيجًا.
انقطاع النفس النومي
يعاني بعض الأشخاص من جفاف الفم عند الاستيقاظ نتيجة انقطاع النفس النومي، وغالبًا ما يتنفس هؤلاء عبر الفم، ما يسهم في تفاقم الجفاف. يوجد العديد من الأجهزة والأقنعة المستخدمة لعلاج انقطاع النفس النومي، والتي يمكنك استشارة الطبيب بشأنها إذا كنت تعاني من هذه المشكلة.
الصراخ أو التحدث بكثرة
يمكن أن يؤدي الصراخ أو الإفراط في التحدث إلى زيادة الضغط والإجهاد البدني على العضلات المستخدمة في الكلام، مما يسهم في شعور بألم وجفاف في الحلق، كما يمكن أن يتسبب أيضًا في بحة أو فقدان الصوت لفترة.