تُعد الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المهمة ضرورية لنمو الجنين، حيث يحتاج إلى مجموعة متكاملة من المكملات كي يتكون بشكل صحي ويولد بحالة جيدة.
يجب توزيع هذه العناصر الغذائية بشكل منظم بين المعادن، الفيتامينات، والبروتينات، حيث تلعب دورًا أساسيًا في ضمان اكتمال تطوير أعضاء الجنين بشكل سليم.
سنستعرض في هذا المقال بعض الأطعمة الأساسية التي تعزز من نمو رئة الجنين، بالإضافة إلى معلومات قيمة تهم الأم للحفاظ على صحة جنينها، عبر موقعنا المعتمد.
تطور الرئة لدى الجنين
- قد يشير النمو غير المثالي لرئة الطفل إلى اضطرابات في صحة الأم.
- لذا يُنصح الأطباء بضرورة أخذ قسط كافٍ من الراحة وتناول كمية وفيرة من المياه المفلترة خلال اليوم مع قليل من ملح البحر.
- كما يُفضل تناول الكثير من الخضار أو المكملات الغذائية القوية، واتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على فيتامينات ما قبل الولادة.
- يجب تجنب تناول منتجات الألبان، السكر المضاف (مثل العسل الأسود)، والمشروبات الغازية.
- كما ينبغي الحذر من الأطعمة الخفيفة مثل الفول السوداني والمكسرات، ومنتجات الصويا، والقمح غير المعالج أو المنقوع، بالإضافة إلى الأطعمة المصنعة.
- حاولي اختيار الفواكه والخضروات العضوية، واتباع نظام غذائي يعتمد على لحم البقر والبيض من المصادر المحلية العضوية.
- كل هذه العوامل تُعتبر هامة من أجل تعزيز صحة رئة الجنين.
- والأهم من ذلك، أن نقص فيتامين (أ) يُعتبر أحد أبرز العوامل التي تؤثر على تطور رئة الجنين، وسنستعرض تفاصيل هذا الفيتامين والأطعمة الغنية به لاحقًا.
ما هو فيتامين (أ)؟
- فيتامين (أ) هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون، يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة ويساهم في تعزيز المناعة.
- هذا يعني أنه يعمل على تقليل الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة أو الإجهاد التأكسدي.
- عندما نقول إن فيتامين (أ) قابل للذوبان في الدهون، فهذا يعني أنه بوسعه التنقل عبر الدهون ويتم تخزينه في الأنسجة الدهنية أو الأعضاء مثل الكبد.
- يمكن لفيتامين (أ) أن يأخذ أحد الأشكال الثلاثة في جسم الإنسان: الريتينول، حمض الشبكية، وحمض الريتينويك.
- كيف يمكن الحصول على فيتامين (أ) من النظام الغذائي؟ من خلال تناول الأطعمة النباتية والحيوانية على حد سواء.
- حيث يوفر كلا النوعين شكلين مختلفين من فيتامين (أ).
- يشمل الشكل الأول: بيتا كاروتين، الموجود في بعض الأطعمة النباتية.
- تُعتبر الفواكه ذات الألوان البرتقالية، الحمراء، والصفراء مصادر غنية بفيتامين (أ).
- أما الشكل الثاني، فهو الريتينول، الموجود في بعض الأطعمة الحيوانية مثل البيض واللحوم الحمراء.
- إليكم قائمة بأفضل المصادر الغذائية لفيتامين (أ) مع وحدات القياس الدولية لكل منها.
أهم الأكلات التي تساعد في اكتمال رئة الجنين
- البطاطا الحلوة – 1 بطاطا متوسطة الحجم مطبوخة: 21,907 وحدة دولية
- الجزر – 1 جزرة متوسطة الحجم: 10,190 وحدة دولية
- لحم البقر – 1 أونصة: 8,888 وحدة دولية
- السبانخ – 1 كوب خام: 2,813 وحدة دولية
- المشمش المجفف – 1 أونصة: 1,009 وحدات دولية
- البروكلي – 1 كوب خام: 567 وحدة دولية
- الزبدة – 1 ملعقة طعام: 350 وحدة دولية
- صفار البيض – 1 بيضة كبيرة: 245 وحدة دولية
- تشمل الأطعمة الأخرى الغنية بفيتامين (أ) زيت كبد سمك القد، الفلفل الأحمر، الحليب كامل الدسم، الجبن، المانجو، الطماطم، الشمام والبازلاء.
- بالإضافة إلى البابايا، الخوخ، الشوفان، والتوابل مثل الريحان والفلفل الحلو.
فوائد أخرى لفيتامين (أ) للحامل
- فيتامين (أ) قابل للذوبان في الدهون، ويخزن في الكبد.
- هذا الفيتامين أساسي لنمو طفلك، بما في ذلك تطور القلب، الرئتين، الكليتين، العينين، العظام، الجهاز العصبي، والجهاز التنفسي.
- يعتبر فيتامين (أ) بالغ الأهمية للنساء الحوامل، لأنه يدعم عملية شفاء الأنسجة بعد الولادة.
- كما يعزز من الرؤية الطبيعية ويقوى جهاز المناعة.
- بالإضافة إلى أنه يساهم في تمثيل الدهون.
كم تحتاج النساء الحوامل من فيتامين (أ)؟
- النساء في عمر 18 عامًا والأصغر: 750 ميكروغرام في اليوم.
- النساء الحوامل في سن 19 فما فوق: 770 ميكروغرام في اليوم.
- النساء المرضعات اللائي في عمر 18 عامًا وأصغر: 1,200 ميكروغرام في اليوم.
- النساء المرضعات من سن 19 فما فوق: 1,300 ميكروغرام في اليوم.
- والنساء غير الحوامل: 700 ميكروغرام في اليوم.
- لا يحتاج المرء للحصول على الكمية الموصى بها من فيتامين (أ) بشكل يومي.
- بل يُفضل استهداف هذه الكمية على مدى عدة أيام أو أسبوع.
نوصي بقراءة:
أهمية فيتامين (أ) في النظام الغذائي للأمهات لتطوير رئة الجنين:
- في المجتمعات التي تعاني من نقص مزمن في فيتامين (أ)، يُظهر تناول مكملات الفيتامين للأمهات قبل وأثناء وبعد الولادة تحسنًا في وظائف الرئة لدى الأطفال.
- أظهرت الدراسات أن فيتامين (أ) يلعب دورًا مفتاحيًا في تطور رئة الجنين.
- تشير الدراسات إلى تأثيره الإيجابي على الصحة العامة، حيث تم قياس وظائف الرئة لـ 1371 طفلًا (من سن 9-13) لأمهات لم يحصلن على جرعات كافية من فيتامين (أ) أو بيتا كاروتين خلال فترة الحمل.
- أظهرت النتائج أن الأطفال الذين تلقت أمهاتهم فيتامين (أ) أظهروا زيادة في حجم الزفير القسري في 1 ثانية (FEV1) بمعدل 46 مل مقارنةً بالمجموعة الأخرى.
- كذلك ثبت أن القيم المعدلة لحجم الزفير (FEV1) كانت مرتبطة بمستويات الريتينول في مصل الأم بعد الولادة.
الأبحاث تؤكد تأثير فيتامين (أ) على تطور رئة الجنين
- أحد العوامل الأساسية في اكتمال رئة الجنين هو تناول الأطعمة الغنية بفيتامين (أ).
- تظهر الأبحاث أن استهلاك فيتامين (أ) من قِبل الأم خلال فترة الحمل له تأثير إيجابي واضح على نمو رئة الجنين ووظيفتها فيما بعد.
- الكمية الموصى بها يومياً لفيتامين (أ) وفقًا للمعاهد الصحية هي 770 ميكروجرام أثناء الحمل و1300 ميكروجرام أثناء الرضاعة.
- تشمل الأطعمة الغنية بفيتامين (أ) الخضروات الورقية، والخضروات الصفراء الداكنة، والحليب كامل الدسم.
- يحتوي المكمل الغذائي المخصص لفترة ما قبل الولادة على حوالي 1200 ميكروغرام (4000 وحدة دولية) في كل قرص.
- يدعو العلماء إلى ضرورة تحدي نقص فيتامين (أ) خاصةً في البلدان النامية، ويشير إلى أنه يظهر أيضًا في الدول المتقدمة بين النساء البدينات أو اللواتي يلدن في فترات متقاربة.
- هذه النتائج تقدم مبررًا إضافيًا للأطباء لتقديم النصائح حول أهمية تناول مكملات الفيتامينات للأمهات الحوامل.