أضرار الثوم على الكلى
بشكل عام، لا يُعتبر استهلاك الثوم ضارًا عند الحديث عن صحة الكلى؛ بل إن تناول الثوم قد يُساهم في تحسين وظائف الكلى وتقليل خطر القصور الكلوي. يُعرف الثوم بخصائصه المدرة للبول، حيث تساعد مدرات البول الكلى على التخلص من الصوديوم والماء عن طريق زيادة إفراز الصوديوم في البول. من المعروف أيضًا أن الملح يعمل على سحب جزيئات الماء من الدم، مما يقلل تدفق السوائل عبر الأوعية الدموية، وعندما تنخفض كمية السوائل يتراجع الضغط على جدران الشرايين. بالإضافة إلى ذلك، قد يحمي الثوم الكليتين من التأثيرات الضارة للمعادن الثقيلة، مثل الكادميوم والرصاص، وذلك وفقًا لدراسة أجريت في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية عام 2007.
أطعمة قد تضر بصحة الكلى
يمكن أن يساعد تجنب بعض الأطعمة أو التقليل من استهلاكها في تقليل تراكم الفضلات في الدم، مما يعزز وظائف الكلى ويحميها من الأضرار على المدى الطويل. ومن بين هذه الأطعمة:
- الأفوكادو: يُعتبر الأفوكادو مصدرًا غنيًا بالبوتاسيوم، لذا يُفضل أن يتجنبه مرضى الكلى.
- الخبز الأسمر: يساهم محتوى الحبوب الكاملة المرتفع في زيادة الفسفور والبوتاسيوم، مما يجعله غير مفضل لمن يعانون من مشكلات الكلى.
- منتجات الألبان: تعتبر هذه المنتجات غنية بالفسفور والبوتاسيوم والبروتين، وينبغي تقليل تناولها في حالة وجود مشاكل في الكلى.
أطعمة مفيدة لصحة الكلى
قد تتعرض الأوعية الدموية في الكلى للتلف نتيجة عدم التحكم في مستويات السكر في الدم وارتفاع ضغط الدم، مما يؤثر سلبًا على قدرة الكلى في أداء وظائفها بفعالية. لذلك، يجب على الأفراد الذين يعانون من مشاكل في الكلى اتباع نظام غذائي خاص، حيث توجد العديد من الأطعمة التي تُعتبر مفيدة لصحة الكلى، ومنها:
- العنب البري: يُعتبر من الفواكه الجيدة لصحة الكلى لاحتوائه على نسب قليلة من الصوديوم والبوتاسيوم والفسفور.
- سمك القاروس: تتميز الأسماك عمومًا بغناها بالأملاح، إلا أن سمك القاروس يحتوي على كميات أقل مقارنة ببقية أنواع السمك.
- بياض البيض: يوفر بروتينًا عالي الجودة ومناسبًا لصحة الكلى، ويُعد خيارًا ممتازًا للأشخاص الذين يخضعون لعمليات غسيل الكلى.
- زيت الزيتون: يعد زيت الزيتون مصدرًا للدهون المفيدة وخاليًا من الفسفور، مما يجعله خيارًا جيدًا للأفراد الذين يعانون من مشاكل الكلى.