أضرار غاز الضحك
تتعدد أضرار غاز أكسيد النيتروس، المعروف أيضاً بغاز الضحك، ويمكن تصنيفها إلى آثار جانبية قصيرة الأمد وأخرى طويلة الأمد. فيما يلي تفصيل لهذه الأضرار:
الآثار الجانبية القصيرة الأمد
يستخدم غاز أكسيد النيتروس في الغالب من قبل أطباء الأسنان لتخفيف الألم وتخفيف القلق لدى المرضى قبل إجراء العمليات. ورغم أن هذا الغاز يعد آمناً بشكل عام، إلا أن استنشاقه بشكل سريع أو بكميات كبيرة قد يسبب بعض الآثار الجانبية، ومن بينها:
- ضحك غير مسيطر عليه.
- إحساس بالفرح أو النشوة (بالإنجليزية: Euphoria).
- الشعور بالتعب والإعياء.
- تنميل أو خدر في الجسم.
- دوار.
- غثيان وتقيؤ.
- رجفة.
- تعرق زائد.
- اضطراب في تنسيق الحركات.
- زغللة في الرؤية (بالإنجليزية: Blurred vision).
- تشوش وارتباك.
الآثار الجانبية الطويلة الأمد
تختفي غالبية الآثار الجانبية الناتجة عن غاز أكسيد النيتروس خلال فترة زمنية قصيرة. إلا أنه ينبغي تجنب استخدامه في بعض الحالات مثل الثلث الأول من الحمل، أو في حال كان هناك تاريخ مرضي للإصابة بأمراض رئة أو اضطرابات عقلية، أو نقص في فيتامين ب12. أما الاستخدام المتكرر لهذا الغاز بشكل يومي فقد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، مثل تثبيط مستوى فيتامين ب12 في الجسم، مما يسبب مشكلات خطيرة في الدماغ والأعصاب. تشمل الأعراض الناتجة كثرة النسيان، والاكتئاب، والإرهاق، وفقر الدم.
ردود الفعل التحسسية
في حالات نادرة، قد يُظهر الأفراد رد فعل تحسسي تجاه غاز أكسيد النيتروس، مما يستدعي مراجعة الطوارئ الطبية على الفور. ومن الأعراض المرتبطة برد الفعل التحسسي ما يلي:
- حمى.
- قشعريرة.
- ظهور الشرى (بالإنجليزية: Hives).
- صعوبة في التنفس.
- صوت أزيز أثناء التنفس (بالإنجليزية: Wheezing).
مخاطر الجرعة الزائدة
يمكن أن يتسبب التعرض لجرعة زائدة من غاز أكسيد النيتروس في العديد من المخاطر الصحية والمضاعفات، ومنها:
- فقدان الوعي.
- ارتفاع أو انخفاض مفاجئ في ضغط الدم.
- تضرر الدماغ.
- نوبة قلبية.
- جلطة دماغية.
- نوبات عصبية.
- ذهان أو هلوسة.
- ضيق وصعوبة في التنفس.
- زرقة في الشفتين والأصابع.
- تهيج في الأنف، والحلق، والعينين.