المخاطر المحتملة لأشعة الرنين المغناطيسي

تقنية التصوير بأشعة الرنين المغناطيسي

تُعدّ تقنية التصوير بأشعة الرنين المغناطيسي من الأساليب الطبية المتطورة، حيث يقوم جهاز تصوير مقطعي بإنتاج صور متعددة لأجزاء مختلفة من الجسم. تعتمد هذه التقنية على الخصائص المغناطيسية في الجسم، إذ يحتوي جسم الإنسان على عدد هائل من أيونات الهيدروجين، والتي تتحول إلى مغناطيس عند تعرضها لمجالات مغناطيسية، مما يؤدي إلى إصدار إشارات تُترجم إلى صور تظهر على شاشة الكمبيوتر. تُستخدم أشعة الرنين المغناطيسي بشكل خاص لتصوير الأنسجة الرخوة، مثل الدماغ، المرارة، الأربطة والغضاريف المفصلية، الحبل الشوكي، الرحم، المبايض، والثدي، بالإضافة إلى الأوعية الدموية. تتراوح مدة إجراء الفحص بين عشر دقائق وساعة كاملة.

توجد أنواع متعددة من أجهزة الرنين المغناطيسي، حيث يشتهر الجهاز المغلق بجودته العالية وصورته الواضحة، كما يُتيح العديد من التطبيقات كالتصوير الطيفي وتحليل انتشار المجالات، والتي تحتاج إلى قوة مغناطيسية عالية.

المخاطر المحتملة لأشعة الرنين المغناطيسي

تعتبر تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) شائعة الاستخدام على مستوى العالم، حيث تعتمد على مجال مغناطيسي وموجات راديوية تُعتبر غير ضارة مقارنة بالأشعة السينية أو المقطعية. ولا تُعرف أي آثار جانبية كبيرة على النساء الحوامل عند استخدام هذه التقنية. ومع ذلك، قد يُعاني بعض الأفراد من بعض الأعراض الجانبية التي تشمل:

  • ردود فعل تحسسية تجاه المواد المستخدمة في حقن التباين، مثل ظهور الشرى أو الحكة في العيون.
  • أعراض جانبية مثل الغثيان، والصداع، والألم أو الحرقة في موقع الحقن، وفي حالات نادرة قد يكون هناك طفح جلدي أو حكة في العيون.
  • تعرض الأجسام المعدنية الموجودة داخل جسم المريض للحركة بفعل المجال المغناطيسي.
  • تعطيل الأجهزة المزروعة مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب، مما يستوجب الحذر مع هؤلاء الأشخاص.

موانع استخدام تقنية الرنين المغناطيسي

رغم أمان استخدام أشعة الرنين المغناطيسي، إلا أن هناك حالات تقتضي الامتناع عن استخدامها، وأبرزها وجود أجهزة طبية معدنية في جسم المريض.

موانع قطعية

الأوضاع التي تمنع استخدام تقنية الرنين المغناطيسي بشكل قاطع تتضمن:

  • وجود جهاز تنظيم ضربات القلب.
  • وجود جسم معدني غريب في العين.
  • ارتداء عدسات تريجر فيش التي تراقب ضغط العين باستمرار.
  • استخدام مضخات الإنسولين.
  • استخدام جهاز اللينكس، المستخدم لعلاج أعراض الارتجاع المعدي المريئي.

موانع نسبية

تشمل الموانع النسبية لاستخدام أشعة الرنين المغناطيسي استخدام:

  • القسطرة فوق الجافية.
  • أنابيب التغذية.
  • زراعة القوقعة.
  • صمامات القلب الاصطناعية.
  • مضخات الأدوية المضادة للورم أو الأدوية المخدرة.
  • قسطر فولي مع مستشعر حرارة.
  • الأجهزة المستخدمة في توسيع أنسجة الثدي.

الفوائد الرئيسية لأشعة الرنين المغناطيسي

  • لا تستخدم أي شكل من أشكال الإشعاعات المتأيّنة.
  • تقدم تشخيصاً دقيقاً ووضوحاً كبيراً للكثير من الأمراض، خاصة الأمراض المتعلقة بالقلب والدماغ والحبل الشوكي والكبد.
  • تسهم في فهم مدى انتشار الأمراض وتطورها، بما في ذلك السرطانات والتشوهات العضلية ومشاكل المفاصل والعظام.
  • تعتبر آمنة للاستخدام من قبل النساء الحوامل والأطفال دون أن تسبب لهم أي ضرر.
  • لا تُسبب أي آلام عند الخضوع للفحص.

فيديو حول المخاطر المرتبطة بأشعة الرنين المغناطيسي

قد ينتج عن التعرض لأشعة الرنين المغناطيسي بعض الأضرار، ما هي المخاطر المحتملة المرتبطة بذلك؟

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *