تقع شلالات رميمين في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة السلط، وهي واحدة من أبرز المناطق في المملكة الأردنية الهاشمية، حيث تمر هذه الشلالات عبر منطقتي زي وأم جوزه.
تعتبر رميمين واحدة من أهم المناطق السياحية في الأردن، إذ تضم العديد من الينابيع العذبة والحدائق والأشجار والبساتين. ومن بين الينابيع الأكثر شهرة هناك (عين الراهب، عين الصايغ، عين المشرع، البصة، وبصة الحوت).
أسباب تسمية شلالات رميمين
سُميت شلالات رميمين بهذا الاسم تيمناً بأميرة كانت تعيش في هذه المنطقة، وقد أُطلق هذا الاسم على البلدة بأكملها وعلى الشلالات أيضاً.
تشتهر قرية رميمين بتعدد الينابيع العذبة التي تتخذ مجرى خاص لكل منها، وفي النهاية تتجمع هذه الينابيع في مجرى واحد يشكل وادي الصائغ، الذي يرفد وديان الجوز والسرو والنخلة.
تتلاقى هذه الأودية في قرية المصري، ثم يتلاقى وادي الصائغ مع وادي عين عزرائيل، وفي نهاية المطاف تصب جميع هذه الأودية في وادي رميمين، الذي يتمتع بتيار مائي غني.
يساعد طابع المنطقة الوعر على تكون الشلالات، حيث تستمر هذه الوديان في التدفق نحو الشمال الشرقي.
بفضل الظروف المثلى لنمو الفواكه، تتواجد كمّيات كبيرة من بساتين الفاكهة على جوانب هذه الأودية، إلى جانب زراعة الخضروات. لذلك، يتمتع الزوار بمناظر طبيعية خلابة خلال فصل الربيع والصيف.
يتجه العديد من السياح إلى هذه المنطقة في الصيف، مما يجعل الأردن وجهة سياحية بارزة، لذلك تم إنشاء المرافق السياحية لاستقبال الزوار القادمين من عمان ومن دول أخرى.
يجب على السائح القادمين من عمان استخدام الطرق المؤدية إلى مدينة إربد، وبعد عبور منطقة البقعة، يتجه غربًا عبر الطريق الذي يمر قرب محطة الأقمار الصناعية.
ثم يمر ببلدة أم الدنانير بالقرب من بلدة أم انجاصة، ويجد أمامه قرية رميمين.
منطقة البلقاء
تحمل منطقة البلقاء الاسم لجميع المناطق السكنية التابعة لمحافظة السلط، التي تقع في الغرب من المملكة الأردنية الهاشمية، وتعتبر المركز بين جميع محافظات الأردن.
أهمية شلالات رميمين
تُعتبر شلالات رميمين مصدراً رئيسياً لازدهار السياحة في القرية، نظراً لجمال طبيعتها الجغرافية وكثرة مزارع الفواكه والبساتين.
توجد العديد من المواقع الأثرية التي تعزز من قيمة البلدة، بالإضافة إلى مقامات الصحابة رضي الله عنهم.
كما تم تطوير القرية وتوفير وسائل ترفيهية لجذب السياح وزيادة الدخل للسكان المحليين.
ارتفاع رميمين عن سطح البحر وأهميتها
سبق لنا أن تعرفنا على موقع شلالات رميمين، حيث تبعد عن مدينة السلط مسافة 15 كيلومتراً، وتتميز بجمالها الطبيعي ومناظرها الخلابة، مما يجعلها واحدة من أهم المواقع الأثرية في محافظة البلقاء.
تعود آثار هذه المنطقة إلى العصور البيزنطية والإسلامية والرومانية، وترتفع عن سطح البحر بمعدل 600 إلى 800 متر.
من أبرز الآثار في منطقة رميمين هو الجامع الأموي الصغير، الذي تم إنشاء بعض الكتاتيب داخله، كما تم دفن عائلة رومانية في مدفن يعود للقرن الثاني الميلادي، المعروف باسم المصبغة.
يحتوي هذا المدفن على محرابين، وتتواجد أعلى بابه شباك ذو فتحة صغيرة على شكل زهرة رباعية.
تشتهر المنطقة أيضاً بوجود مطاحن للقمح ومعاصر للزيتون وبعض الكهوف القديمة، فضلاً عن حرف صناعة الحديد.
