قد تشعر بعض السيدات بألم في أسفل الظهر بعد مرور عشرة أيام على إجراء عملية ترجيع الأجنة، التي تُعتبر خيارًا شائعًا بين النساء اللواتي يواجهن صعوبات في الحمل.
عملية ترجيع الأجنة
- تعتبر عملية ترجيع الأجنة من الإجراءات الطبية المتزايدة في جميع أنحاء العالم، نتيجة لتعدد الأسباب التي قد تمنع الحمل بشكل طبيعي لدى النساء والرجال.
- تتضمن العملية استخراج بويضات ناضجة من المرأة وحيوانات منوية سليمة من الرجل، وذلك لإجراء عملية التلقيح خارج الرحم.
- بعد النجاح في عملية التلقيح وتكوين الأجنة، يقوم الطبيب بإجراء خطوة ترجيع الأجنة لزرعها في رحم الأم.
- تنتظر الأم بعدها عدة أيام لإجراء فحص الحمل بواسطة الدم للتأكد من حدوث الحمل ونجاح ترجيع الأجنة.
- لقد تحسنت معدلات نجاح هذه العملية بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، بفضل التطور في المعدات والأجهزة الحديثة المتاحة، بالإضافة إلى وجود مجموعة من الأطباء المتخصصين وذوي الخبرة العالية.
نصائح بعد عملية ترجيع الأجنة
يوجد عدد من النصائح التي يؤكد عليها الأطباء لضمان نجاح العملية، ومن هذه النصائح:
- تجنب ممارسة العلاقة الزوجية، لا سيما في الأيام الأولى بعد العملية.
- عدم استخدام أي مستحضرات مهبلية مثل الغسول أو الكريمات لتفادي الحساسية.
- تجنب التعرض لدرجات حرارة مرتفعة أو لأشعة الشمس المباشرة.
- الابتعاد عن الأطعمة الحارة أو التي تحتوي على كميات كبيرة من البهارات.
- عدم الاستحمام بماء ساخن، خصوصًا في الأيام الأولى بعد العملية.
- تجنب تناول المشروبات والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين مثل القهوة والشاي والنسكافيه والشوكولاتة.
- عدم القيام بحركات عنيفة أو رفع أشياء ثقيلة، وضرورة تجنب الأنشطة الرياضية.
مميزات عملية ترجيع الأجنة
تتميز هذه العملية بالعديد من الفوائد، خصوصًا مع تقدم التقنيات والتخصصات الطبية في هذا المجال، ومن هذه المميزات:
- تعتبر عملية ترجيع الأجنة فرصة كبيرة للكثير من الرجال والنساء الذين يسعون لتحقيق حلم الأمومة والأبوة، وهي الحل الأمثل للعديد من المشاكل الطبية التي تعيق الحمل الطبيعي.
- تساهم العملية في تنشيط المبايض لدى النساء، مما يزيد من فرص الحمل الطبيعي حتى لو لم تنجح عملية التلقيح.
- توفر العملية خيار تجميد بعض الأجنة في حال تم إنتاج عدد كبير منها خلال عملية التلقيح، حيث يمكن الاحتفاظ ببعضها لاستخدامه لاحقًا.
للمزيد من المعلومات، يمكنكم معرفة:
أعراض الحمل بعد عملية ترجيع الأجنة
تظهر بعض الأعراض بعد إجراء هذه العملية التي تشير إلى حدوث الحمل، ومن أبرز هذه الأعراض:
- الشعور بالتعب والإجهاد المستمر، مما يستدعي ضرورة الراحة التامة وتجنب أي مجهود.
- زيادة ملحوظة في حجم الثدي مع شعور بالألم عند اللمس، وهي علامة تدل على انغراس البويضة في الرحم.
- خروج إفرازات مهبلية قد تكون شفافة أو بنية اللون، وخصوصًا في الأيام الأولى بعد العملية.
- التردد المتكرر على الحمام للتبول نتيجة الضغط الذي يسببه انغراس البويضة في الرحم.
- ظهور قطرات من الدم، وهي علامة مهمة تدل على نجاح العملية الناتجة عن انغراس البويضة.
- زيادة في هرمون البروجيسترون، مما يجعل من الضروري انتظار موعد الدورة الشهرية لفحص الحمل.
- الشعور ببعض الألم في منطقة الظهر بعد عدة أيام من العملية.
- الإحساس بالغثيان والرغبة في القيء، خاصة في الصباح عند الاستيقاظ.
- التقلبات المزاجية مثل القلق والعصبية، وقد تعاني بعض السيدات من الاكتئاب نتيجة التغيرات الهرمونية.
- ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم بسبب التغيرات الهرمونية، على ألا تتجاوز درجة الحرارة نصف درجة فوق المعدل الطبيعي.
- الرغبة في النوم فترات طويلة، نتيجة تغير الهرمونات داخل الجسم.
- تعرض الجهاز الهضمي لبعض الاضطرابات مثل الإسهال أو الإمساك والشعور ببعض الانتفاخات.
ألم أسفل الظهر في اليوم العاشر من ترجيع الأجنة
هناك تساؤلات عديدة حول سبب آلام أسفل الظهر في اليوم العاشر بعد ترجيع الأجنة. ويعود السبب في ذلك إلى:
- الإحساس بألم في الظهر بعد عملية الترجيع يرجع إلى أن الرحم يبقى مفتوحًا لفترة، مما يزيد الإحساس بالألم.
- يزيد هذا الألم بعد مرور عدة أيام نتيجة انغراس البويضة في بطانة الرحم، وهذا يشير إلى نجاح عملية الترجيع.
- توصي الأطباء بالراحة التامة والمواظبة على الاستلقاء على الظهر لعدة أيام حتى يتم إجراء فحص الدم للتأكد من نجاح العملية وحدوث الحمل.