الرسول صلى الله عليه وسلم يُعتبر أعظم البشر على كوكب الأرض وأشرفهم بلا منازع، ولكنه عاش يتيمًا حيث وُلد ohne أبيه. فقد توفي والده قبل ولادته، كما فقدت والدته حياة في سن السابعة، ومن ثم انتقل للعيش تحت رعاية عمه أبي طالب.
تجدر الإشارة إلى أن الرسول عليه الصلاة والسلام عاش يتيم الأبوين، وسنتناول في هذا المقال تفاصيل المكان الذي توفيت فيه والدته، السيدة آمنة، عبر موقعنا المتميز.
السيدة آمنة بنت وهب: والدة الرسول صلى الله عليه وسلم
- السيدة آمنة بنت وهب هي والدة الرسول صلى الله عليه وسلم، وتعود أصولها إلى بني زهرة بن كلاب.
- تعتبر هذه القبيلة من أبرز القبائل في شبه الجزيرة العربية خلال الجاهلية والإسلام، وكان لها مكانة مرموقة.
- كان والدها وهب بن عبد مناف سيد بني زهرة، رجل ذو شأن عظيم ومكانة رفيعة بين القبائل.
- نشأت السيدة آمنة في عائلة عريقة ومعروفة بشرفها وأدبها، ما ساهم في تشكيل شخصيتها المتميزة.
- عُرفت أيضاً بفصاحتها وجمال بلاغتها وذكائها اللامع، مما جعلها تتبوأ مكانة بارزة بين نساء قريش.
- تربت في كنف عمها وهيب بن عبد مناف.
الزواج من عبد الله بن عبد المطلب
- تزوجت السيدة آمنة بنت وهب من عبد الله بن عبد المطلب، أحد أجمل الرجال في قريش.
- عبد الله ينتمي لأسرة ذات نسب عريق، حيث كان ابن سيد من سادات قريش، وهو عبد المطلب.
- وردت روايات عن عبد الله بن عبد المطلب بأنه عندما نذر والده أن يضحي بأحد أبنائه إذا رزقه الله بعشرة، تم إجراء قرعة بين الأبناء.
- في كل مرة كانت القرعة تأتي لصالح عبد الله، مما أثار القلق بين أهل قريش نظراً لجماله.
- حزن أهل مكة إزاء هذا التهديد على حياة عبد الله، وتوالت اقتراحات الفدية للنجاة به.
- اقتُرح تقديم عشرة جمال كفدية، ومع زيادة العدد حتى وصل إلى مائة، اختارت القرعة في النهاية الإبل.
- تلقت السيدة آمنة هذا الخبر بسعادة، وبعد ذلك تقدم عبد الله لخطبتها.
- كان لهذا الحدث صدى واسع من الفرح والسرور، حيث قدمت نساء قريش التهاني للسيدة آمنة.
- فقد كان جمال عبد الله بن عبد المطلب سببًا في تنافس النساء عليه، ولكنه اختار السيدة آمنة بن وهب.
حياة السيدة آمنة بنت وهب
- في بداية حياتهما الزوجية، حلمت السيدة آمنة في منامها بشعاع من النور يخرج منها وينتشر في كل أنحاء العالم.
- كما رأت قصورًا فارهة في بصرى الشام.
- بعد ذلك، سافر عبد الله للتجارة في بلاد الشام ولكنه مرض بشدة أثناء عودته إلى مكة وتوفي في يثرب.
- توفي أثناء حمل السيدة آمنة بنت وهب بالرسول صلى الله عليه وسلم.
- على الرغم من حزنها العميق بفقد زوجها، فإن رؤاها تذكرها بأن هذا المولود سيكون له تأثير كبير في العالم.
- وقررت الصمود حتى تكتمل فترة حملها، ورغم معاناتها، ولدت سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي كان مصدر تعزية لها.
- فرح عبد المطلب، والد عبد الله، كثيرًا بمولد حفيده محمد، وأخذه ليطوف حول الكعبة ويسميه محمدًا، ليتحقق له الحمد في الدنيا والآخرة.
مكان وفاة السيدة آمنة بنت وهب
- كان أهل مكة يرسلون بأبنائهم إلى المرضعات في البادية، وقامت السيدة آمنة بإرضاع ابنها يومين.
- ثم رعت السيدة ثويبة، جارية عمه أبي طالب، محمدًا لمدة يومين أو ثلاثة قبل أن تنتقل الرعاية للسيدة حليمة.
- مكث محمد عند السيدة حليمة حتى بلغ سن السادسة وعاد إلى والدته السيدة آمنة.
- خلال تلك المرحلة، أرادت السيدة آمنة زيارة قبر زوجها المتوفي في يثرب.
- توجهت إلى يثرب وقضت هناك قرابة الشهر، لكنها أصيبت بمرض شديد أدى إلى وفاتها.
دفن السيدة آمنة بنت وهب
- توفيت السيدة آمنة وتم دفنها، ليجد النبي محمد صلى الله عليه وسلم نفسه يتيمًا مرة أخرى، فقد كان في السادسة من عمره.
- عانى من فقدان والديه وبقي حزينًا على فراق أمه.
- رحلت السيدة آمنة في مكان يعرف بالأبواء، الذي يبعد حوالي 190 كيلومترًا عن جدة الحالية.
- توفيت أثناء عودتها من يثرب، ليعيش محمد يتيمًا بعد فقده لحنان والديه.
- انتقل بعد ذلك تحت كفالة جده عبد المطلب، لبضع سنوات قبل أن يتوفى هو الآخر.
- ثم انتقل تحت رعاية عمه أبي طالب الذي اعتنى به بشكل جيد.
