تعتبر فلسطين الوطن الثاني لكل العرب؛ فهي أرض الأديان التي شهدت العديد من التحديات. يتطلّع الكثير من أبناء فلسطين إلى العثور على أبيات شعرية قصيرة تعبّر عن حبهم العميق لهذه الأرض الطاهرة، التي تبقى حرة رغم كل التحديات. من خلال موقعنا، نعرض لكم مجموعة من أروع الأبيات الشعرية التي تتناول فلسطين وجمالها.
شعر عن فلسطين والقدس قصير
يُعتبر الشعر من أجمل الوسائل التي تعبر عن مشاعر الإنسان. ولا يوجد أجمل من أشعار تتغنى بفلسطين الحبيبة، تلك التي تقاوم ظلم العالم. إليكم باقة من الأبيات الشعرية التي تتحدث عن فلسطين:
بكيت.. حتى انتهت الدموع
صليت.. حتى ذابت الشموع
ركعت.. حتى ملّني الركوع
سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع
يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء
يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء
يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع
يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابع
حزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتول
يا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسول
حزينةٌ حجارةُ الشوارع
حزينةٌ مآذنُ الجوامع
يا قُدس، يا جميلةً تلتفُّ بالسواد
في هذه الأبيات، يعبر الشاعر عن مشاعره الحزينة تجاه فلسطين والقدس. فقد بكّى حتى جفت دموعه وصلى حتى ذابت الشموع، وركع حتى ملّ، وسأل عن النبي محمد وعيسى. تُصوَّر القدس كمنارة الشرائع، وطفلةً أصابها الألم، حيث تغمرها أحزانُ بنيها، وتعكس حجارة شوارعها ومآذن جوامعها مشاعر الحزن والأسى.
شعر عن فلسطين حزين
لم تعش فلسطين يومًا دون أن يذبل أحد في بساتينها المزهرة، مما يُشعر بالحزن العميق، فهي تكافح كل يوم للبقاء. إليكم أجمل الأبيات الحزينة التي تتناول معاناة فلسطين:
بكيت.. حتى انتهت الدموع
صليت.. حتى ذابت الشموع
ركعت.. حتى ملّني الركوع
سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع
يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء
يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء
يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع
يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابع
حزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتول
يا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسول
حزينةٌ حجارةُ الشوارع
حزينةٌ مآذنُ الجوامع
يا قُدس، يا جميلةً تلتفُّ بالسواد
تُظهر هذه الأبيات حزن الشاعر العميق على فلسطين والقدس، حيث يُعبر عن بكائه وصلاة حتى جفَّت دموعه، وركعه المتواصل. إن المدينة المقدسة، التي تُعتبر منارةً للحضارات والتاريخ، تُجسد ألمًا عميقًا في كل زاوية من زواياها.
قصيدة عن فلسطين والقدس
كتب العديد من الشعراء قصائد رائعة عن فلسطين، فهي تمثل مكانة عظيمة في قلوب العرب. يُعرف الشعب الفلسطيني بشجاعته وصموده. نقدم فيما يلي بعض الأبيات الخالدة عن فلسطين:
سجِّلْ أنا القدس ُ
أنا أرضُ النُّبوات ِ
أنا زهرُ المداراتِ
أنا للمجدِ عنوانٌ وأهدابي عربيةْ
أنا دربُ البطولاتِ
أنا بابُ الحضاراتِ
وأشرقُ في جبينِ الشمسِ أغنيةً سماويةْ
أنا القدس ُ
أنا القدس..ُ
سجِّلْ أنا القدسُ
أنا الأنوارُ مشرعةٌ
أنا التاريخُ والأمجادُ والحاضرْ
أنا الأسوارُ أنشودةْ
أنا عربيةٌ حرةْ
في هذه الأبيات، يُبرز الشاعر جمال فلسطين ومكانة القدس في قلب كل عربي. فهو يُشبه القدس بأنها أرض النبوات وزهر المدارات، ويدعوها لقبِ المجد وعنوان للبطولة، ويُظهرها كنافذة للحضارة.
تبقى فلسطين صامدة رغم كل التحديات، واحتلال الظلم. إنها الحب الأبدي لكل عربي أصيل. ونتيجة لشغفهم الكبير بقضيتها، يسعى الكثيرون للعثور على شعر يعبر عن مشاعرهم تجاه فلسطين والقدس، بما يتخطى الكلمات العادية.