أعراض نقص النمو لدى الأطفال
من الضروري الإشارة إلى أن التغيرات الطبيعية قد لا تلاحظ على المراهقين الذين كانوا يعانون من نقص النمو في طفولتهم عند بلوغهم سن البلوغ. يعاني الأطفال المصابون بنقص النمو من تأخر في التطور البدني والنمو مقارنةً بأقرانهم، مما يجعل الفارق واضحًا بينهم وبين الأطفال الأصحاء في نفس العمر، حيث يظهرون أقصر وأصغر حجمًا. ومن بين الأعراض الدالة على نقص النمو، يمكن أن نذكر ما يلي:
- عدم توافق وزن الطفل وطوله ومحيط رأسه مع المخططات القياسية للنمو.
- بطء أو توقف معدلات النمو.
- تأخر في تطوير المهارات العقلية والاجتماعية.
- تأخر ظهور الخصائص الجنسية الثانوية.
- البكاء المفرط.
- الخمول العام.
- الإمساك المتكرر.
- التهيج بشكل مفرط.
- عدم القدرة على تطوير المهارات البدنية، مثل: المشي والزحف والجلوس.
يمكن أن تظهر أيضًا بعض الأعراض المرتبطة بنقص النمو لدى الأطفال الصغار، ومنها:
- عدم تقبل الطعام.
- التعرض للتقيؤ أو الإسهال.
- النوم لفترات طويلة جدًا أو قصيرة للغاية.
- البكاء بصوت منخفض.
- فقدان الوزن أو عدم اكتساب الوزن الملائم.
- تصلب العضلات أو ضعف مرونتها.
- بطء في النمو والتطور.
- عدم اهتمام الطفل بالمحيط من حوله.
- الكسل والخمول.
- عدم القدرة على التركيز البصري.
من الأهمية بمكان أن ندرك أن هناك العديد من المشكلات الصحية التي قد تتشابه أعراضها مع أعراض نقص النمو. على سبيل المثال، قد يعاني بعض الأطفال من سوء التغذية مما يؤدي إلى مشكلات في زيادة الوزن وبطء النمو. لذا، يُنصح بزيارة الطبيب للحصول على التشخيص الدقيق.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
يجب البحث عن المساعدة الطبية عند ملاحظة التغيرات التالية لدى الطفل:
- انخفاض معدل زيادة وزن الطفل.
- ظهور مشاكل في شهية الطفل تجاه الطعام، أو أي تغيير في أنماط التغذية.
- تصرفات انفعالية، مثل البكاء السريع والصعوبة في تهدئة الطفل.
- ظهور علامات الجفاف مثل البكاء دون دموع، أو جفاف الفم، أو انخفاض التبول، حيث يمكن رصد ذلك عبر عدد الحفاظات المبللة يوميًا. إذا كان الطفل يبلل أقل من 4 حفاظات في اليوم، فهذا يعد مؤشرًا للجفاف.
- نوم الطفل لأوقات أطول أو أقصر من المعتاد.
- عدم استجابة الطفل للمؤثرات المحيطة.
- تورم جسم الطفل وتغير لون بشرته.
- ملاحظة أي نوع من الاعتداء الجسدي أو النفسي على الطفل.
- فقدان الوزن بشكل غير طبيعي.
- عدم نمو الطفل بالمعدل المتوقع.
- ظهور أي أعراض جديدة لدى الطفل.
توجد أيضًا أعراض خاصة بالأطفال الرضع تتطلب مراجعة الطبيب، من بينها:
- فقدان الشهية.
- فقدان الوزن.
- الإسهال.
- التقيؤ.
- النعاس المفرط.
وفي حال لاحظت أن الطفل يواجه صعوبة في التنفس، أو إذا تعرض للإغماء، يجب طلب المساعدة الطبية العاجلة.
استراتيجيات لدعم نمو الطفل
تعد الفحوصات المنتظمة جزءًا أساسيًا من الكشف عن نقص النمو لدى الأطفال. وكذلك هناك بعض النصائح الهامة التي يمكن اتباعها لدعم نمو الطفل وتطويره بالشكل السليم، منها:
- توفير راحة كافية عبر النوم: تختلف أنماط النوم لدى الأطفال حسب أعمارهم وأفكارهم، لكن يحتاج معظم الأطفال إلى 10-12 ساعة من النوم يوميًا، مما يعد ضروريًا لنمو الطفل بشكل صحي.
- تشجيع النشاط البدني: إن ممارسة الأطفال للأنشطة الممتعة مثل ركوب الدراجات والمشي تعزز الصحة العامة واللياقة البدنية وتساعدهم في الحفاظ على وزن صحي.
- توفير نظام غذائي صحي ومتوازن: يجب أن يحتوي النظام الغذائي على الفيتامينات والمعادن الأساسية لدعم نمو الأطفال. كما يعد شرب الماء والحليب من وسائل تعزيز صحتهم، وينبغي مراعاة تقنين استهلاك الحلويات.
