أعشاب تساعد في تقليل مستويات الكرياتينين في الجسم

هل توجد أعشاب تساهم في تقليل نسبة الكرياتينين؟

الكرياتينين (Creatinine) هو منتج نفايات يُطرح عن طريق الكلى من خلال عملية الترشيح الكبيبي (Glomerular filtration) ويعتبر مؤشراً مهماً لتقييم وظائف الكلى. إذ تشير المستويات المرتفعة من الكرياتينين إلى احتمال وجود اختلال في وظائف الكلى.

تشير بعض الدراسات إلى أن هناك أعشاباً قد تساهم في تقليل نسبة الكرياتينين في الدم، ولكن من المهم استشارة الطبيب قبل البدء في استخدام أي نوع من الأعشاب أو مكملاتها، حيث يمكن أن تتفاعل بعض الأعشاب مع الأدوية الموصوفة، مما قد يؤدي إلى تفاعلات دوائية غير مرغوبة وقد تكون خطيرة.

القرفة وتأثيرها على نسبة الكرياتينين

إليكم دور القرفة في تقليل نسبة الكرياتينين، بالإضافة إلى طرق استخدامها والمحاذير المتعلقة بها:

فوائد القرفة لخفض نسبة الكرياتينين

أظهرت دراسة نُشرت في مجلة (Journal of Biomedicine and Translational Research) عام 2019، أجريت على نماذج حيوانية، أن مستخلص القرفة يساعد في تقليل مستويات الكرياتينين لدى الفئران التي تعاني من الفشل الكلوي الحاد.

طرق استخدام القرفة

تحتوي القرفة على مادة تُعرف باسم سينامالديهيد (Cinnamaldehyde) والتي تمنحها رائحتها المميزة. يمكن استخدامها كتوابل تضيف نكهة للعديد من الأطباق الحلوة والمالحة، ومن الطرق التي يُمكن استخدامها بها:

  • استبدال السكر برشة من القرفة عند إعداد دقيق الشوفان.
  • إضافة القرفة إلى الكعك، البسكويت، أو حتى عصير التفاح.

محاذير استخدام القرفة

تمتاز القرفة بأنها آمنة عند تناولها بكميات معتدلة، ولكن يُفضل استشارة الطبيب قبل تناول مكملات القرفة لتفادي أي مشاكل صحية محتملة، خصوصاً أن جودة المركبات ونقاوتها قد تختلف. كما يُفضل استشارة الطبيب قبل تناول القرفة إذا كان الشخص يعاني من حالات صحية مثل السكري أو مشاكل في الكبد.

الميرمية ودورها في تقليل نسبة الكرياتينين

ندرج هنا دور الميرمية في خفض نسبة الكرياتينين وطرق استخدامها:

فوائد الميرمية لخفض نسبة الكرياتينين

أظهرت دراسة نُشرت في (International Journal of Prevention and Treatment) عام 2017 أن الميرمية ونبتة الذفراء (Ruta graveolens) لها تأثير إيجابي في تقليل مستوى الكرياتينين، حيث تعمل المستخلصات الإيثانولية على تقليل مستويات الكرياتينين واليوريا وحمض اليوريك.

طريقة استخدام الميرمية

يمكن استخدام الميرمية الطازجة أو المجففة، كما تتوفر بأشكال متعددة مثل الكبسولات، المستخلصات، أو الشاي.

محاذير استخدام الميرمية

بشكل عام، تعتبر الميرمية آمنة لمعظم الأشخاص. ومع ذلك، يجب توخي الحذر في بعض الحالات مثل الحمل والرضاعة أو وجود حالات صحية مرتبطة بالهرمونات. ينبغي تجنب استهلاك الميرمية من قبل هؤلاء الأشخاص.

القتاد وتأثيره على الكرياتينين

إليكم دور نبات القتاد (Astragalus) في خفض مستوى الكرياتينين:

فوائد القتاد

ينمو نبات القتاد بشكل رئيسي في آسيا ويستخدم في الطب الشعبي الصيني. أظهرت دراسة نُشرت في (Journal of International Medical Research) عام 2020 أنه يحمي الكلى لدى الفئران المصابة بالسكري، ولكن هناك حاجة لدراسات إضافية حول فعاليته.

محاذير استخدام القتاد

قبل استخدام نبات القتاد، ينبغي استشارة الطبيب، حيث لا توجد معلومات كافية حول أمانه خلال الحمل أو الرضاعة. يُفضل تجنبه من قبل من يعانون من أمراض المناعة الذاتية.

الراوند ودوره في خفض الكرياتينين

نتعرف على تأثير نبات الراوند:

فوائد الراوند

أشارت دراسة في (Nature) عام 2015 إلى أن مكملات الراوند تساعد على تقليل مستويات الكرياتينين للأفراد المصابين بمرض الكلى المزمن.

طرق استخدام الراوند

يمكن تناول سيقان الراوند في أطباق متنوعة مثل الحساء، المربى، أو الفطائر.

محاذير استخدام الراوند

قد لا يكون نبات الراوند مناسبا لبعض الفئات، مما يستدعي الحذر في حالات الحمل والرضاعة. يُفضل استشارة الطبيب في حال المعاناة من مشكلات صحية معينة مثل أمراض الكبد.

نصائح عامة للمساعدة في خفض نسبة الكرياتينين

واحد من أهم الأمور هو إجراء تغييرات في نمط الحياة بالتزامن مع العلاجات الموصوفة. يُنصح بتخفيف البروتينات، تجنب التدخين، شرب الماء بكميات كافية، والاهتمام بتناول الألياف الغذائية.

خلاصة المقال

تتوفر بعض الأعشاب التي قد تساهم في خفض الكرياتينين، لكن يُفضل دائماً استشارة الطبيب قبل استخدامها. تشير الدراسات إلى أن نبتة الميرمية، القرفة، الراوند، وغيرها، تحمل فوائد محتملة، ولكن استخدام الدواء ينبغي أن يتم تحت إشراف طبي.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *