صفار البيض
تشير التوصيات الطبية للأطباء الأطفال إلى ضرورة إدخال صفار البيض في النظام الغذائي للطفل بدءًا من عمر 8 أشهر، حيث يُعتبر من أفضل الخيارات الغذائية لهذه المرحلة. ومع ذلك، يُنبه إلى أن البيض يحتل المرتبة الثامنة في قائمة المواد التي قد تسبب الحساسية. يجدر بالذكر أن الحساسية المرتبطة بالبيض تُعزى بشكل أساسي إلى بياض البيض وليس الصفار، حيث يفتقر صفار البيض إلى البروتينات المسببة لتلك الحساسية. من جهة أخرى، يحتوي بياض البيض على أربعة أنواع من البروتينات التي قد تؤدي إلى أنواع مختلفة من الحساسية، تتراوح بين معتدلة إلى شديدة. لذلك، يُعتبر إعطاء صفار البيض للطفل في هذا السن آمنًا، لكن يُفضل العديد من الأطباء عدم تقديم بياض البيض أو البيض بالكامل للطفل خلال السنة الأولى من عمره.
المعكرونة
يمكن للأطفال بدءًا من 8 أشهر تناول المعكرونة، ولكن يُنصح بتجنب تقديم المعكرونة المصنوعة من القمح للأطفال الذين لديهم تاريخ من حساسية القمح أو عدم تحمل الغلوتين، ويفضل تأجيلها لبعض الوقت. أما بالنسبة للأطفال الذين لا يعانون من مثل هذه المشاكل الغذائية أثناء تناولهم للشوفان أو الشعير، فيمكنهم تناول المعكرونة بشكل آمن. تعتبر المعكرونة مصدراً غنياً بالفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات التي تعزز إنتاج الطاقة في الجسم، ولكن من المهم استشارة الطبيب قبل إدخالها إلى نظام الطفل الغذائي.
البابايا
تُعتبر البابايا فاكهة حمضية أكثر من غيرها من الفواكه، ولذا يُفضل عدم تقديمها للطفل حتى يصل إلى عمر 7-8 أشهر. من الفوائد الملحوظة للبابايا أنها تحتوي على إنزيمات تساهم في تسهيل عملية الهضم، مما يمكن أن يساعد في تخفيف حالات الإمساك أو آلام البطن لدى الأطفال.
الجبن
يمكن إعطاء الطفل في عمر 8 أشهر كميات قليلة من الجبن المبستر، ولكن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى اضطرابات في المعدة وأحيانًا مشاكل أخرى. من المهم ملاحظة أن الطفل في هذا العمر يمتلك القدرة على التعامل مع قطع الطعام الصغيرة حتى وإن لم يكن لديه أسنان. لذا يمكن هرس الجبن قليلاً وإضافته إلى أغذية الأطفال للحصول على طعام متوازن.