هناك بعض أنواع السرطان التي تظهر بنسبة أعلى لدى الرجال مقارنة بالنساء، ومن أبرز هذه الأنواع هو سرطان المثانة.
يُعد سرطان المثانة واحداً من أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الرجال، حيث تُظهر الإحصاءات أن نسبة الإصابة بين الرجال تفوق تلك الموجودة لدى النساء بشكل ملحوظ. ويُعتبر السرطان بوجه عام من الأمراض المميتة التي تؤدي إلى الوفاة.
ومع التقدم الطبي، أصبحت خيارات علاج السرطان أكثر فعالية، وزادت معدلات الشفاء بشكل كبير. في هذا المقال، سنغطي سرطان المثانة وأعراضه المتقدمة.
كيفية الإصابة بسرطان المثانة
- كما أشرنا سابقاً، فإن سرطان المثانة يُصيب الرجال أكثر بكثير من النساء، وخاصةً في مرحلة الشيخوخة.
- تبدأ الخلايا السليمة في المثانة في النمو بشكل غير طبيعي.
- تتزايد هذه الخلايا بشكل كبير، مما يؤدي إلى تكوين كتل سرطانية وأورام داخل المثانة.
- هناك بعض الأورام التي تكون سطحية، والتي تتمتع بفرص شفاء مرتفعة تصل إلى 90% من المصابين بسرطان المثانة السطحي. ولكن بالنسبة للحالات الأكثر تقدمًا، فإن فرص الشفاء تنخفض إلى 5% بسبب انتشار الأورام.
- لذا، فإن الكشف المبكر عن المرض قد يعزز بشكل كبير من فرص الشفاء، على عكس اكتشافه في مراحل متأخرة.
أعراض سرطان المثانة المتقدمة
- هناك مجموعة من الأعراض التي قد تظهر على المرضى في مراحل متقدمة من سرطان المثانة.
- تتباين هذه الأعراض مقارنة بأعراض المرحلة المبكرة للمرض، وتعتبر معرفتها خطوة مهمة.
وفيما يلي أهم هذه الأعراض بالتفصيل:
فقدان الوزن المفاجئ
- يُعتبر فقدان الوزن المفاجئ من الأعراض الشائعة التي يعاني منها المصابون بالسرطان بشكل عام.
- ترجع هذه الظاهرة إلى استهلاك طاقة الجسم عن طريق الخلايا السرطانية والخلايا المناعية التي تحاربها، مما يعكس الحالة الصحية للمريض.
- هذا العرض يُعتبر أحد الأعراض الأساسية في مراحل سرطان المثانة المتقدمة.
صعوبة التبول أو انعدامه
- تُعتبر صعوبة التبول أو عدم القدرة على التبول من الأعراض الخطيرة التي قد يواجهها مرضى سرطان المثانة.
- حيث إن عدم التبول يشير إلى حالة خطيرة يستوجب الانتباه إليها والتوجه للطبيب.
- إن ظهور هذا العرض يعد من العلامات الضرورية التي يجب أخذها بعين الاعتبار.
الشعور بالتعب والإرهاق المستمر
- يُعتبر التعب والإرهاق المستمر من الأعراض الرئيسية التي قد تظهر على مرضى السرطان.
- بالإضافة إلى ذلك، قد يشعر المرضى بآلام شديدة في أسفل الظهر، والتي ترتبط عادةً بالتهاب المثانة المتقدم.
فقدان الشهية
- فقدان الشهية يُعتبر من العلامات الدالة على الإصابة بالسرطان.
- يمكن أن يشعر المرضى أيضاً بآلام في العظام، مما يُعتبر من الأعراض المزعجة في المراحل المتقدمة من المرض.
- غالبًا ما تكون آلام العظام مستمرة وعنيفة.
تورم القدمين
- التورم في الساقين يعتبر من الأعراض الشائعة المرتبطة بالعديد من الأمراض المختلفة، ولكنه يعتبر أيضاً من الأعراض الشائعة لدى مَن يصابون بسرطان المثانة في المراحل المتقدمة.
- لذا، فإن التشخيص المبكر للمرض يعد مفتاحاً هاماً للتعامل معه بشكل فعال.
عوامل الخطر المرتبطة بسرطان المثانة
توجد العديد من العوامل التي قد تزيد من فرص الإصابة بسرطان المثانة.
من الضروري التعرف على هذه العوامل للعمل على الوقاية منها.
وفيما يلي أبرز عوامل الخطر المرتبطة بسرطان المثانة:
- الذكورة: حيث إن نسبة الإصابة بسرطان المثانة لدى الرجال تفوق كثيراً تلك الموجودة لدى النساء.
- التقدم في العمر: يُعتبر من عوامل الخطر الرئيسية، حيث تزداد احتمالية الإصابة مع تقدم السن.
- هذا العامل يُمجّد من أهمية الوعي لدى الأفراد.
- الإصابة بالتهابات المثانة المزمنة، تعتبر من العوامل التي قد تسهم في الإصابة بسرطان المثانة.
- لذا، فإن علاج التهابات المثانة بشكل سريع قد يكون ضروريا لخفض مخاطر الإصابة بالسرطان.
- يفضل بداية العلاج فور ظهور أي أعراض.
- اتباع أنظمة غذائية غنية بالدهون، وهو عامل خطر رئيسي يُؤثر سلباً على صحة الجسم.
- لذا، فإن تناول هذه الأنظمة الغذائية يُعتبر من أخطر عوامل الإصابة بسرطان المثانة.
عوامل إضافية لخطر الإصابة بالسرطان
- التعرض لبعض المواد الكيميائية الضارة، يعد من أسباب مختلفة للإصابة بسرطان المثانة.
- لذلك، يعتبر هذا الأمر من عوامل الخطر البارزة.
- تناول كميات قليلة من السوائل، حيث أن قلة استهلاك السوائل تؤدي إلى زيادة نسبة الإصابة بالسرطان.
- التدخين، يعد من أخطر العوامل المساهمة في الإصابة بالسرطان بشكل عام، ويضاعف خطر الإصابة بسرطان المثانة.
- هذا الأمر ينطبق على كلا الجنسين، ويجب أن يكون محل اهتمام.
- العوامل الوراثية، تعتبر من الأكثر قوة في التأثير على الإصابة بالأمراض.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المثانة يُعزز احتمالية الإصابة به.