موقع دولة المجر في قارة أوروبا

تعتبر دولة المجر من الدول الداخلية الواقعة في قلب القارة الأوروبية، حيث تتميز بموقعها البعيد عن السواحل البحرية، وتحيط بها اليابسة من جميع الجهات. في هذه المقالة، سنستعرض موقع المجر الجغرافي في أوروبا بالإضافة إلى مجموعة من المعلومات المهمة المتعلقة بطبيعتها، اقتصادها، وثقافتها.

دولة المجر

  • تعرف دولة المجر أيضًا باسم هنغاريا، وقد كانت تحت حكم الإمبراطورية الهابسبورغ. لعبت الإمبراطورية النمساوية والمجرية دورًا بارزًا في المشهد السياسي الأوروبي خلال القرن التاسع عشر، وكان يُشار إليها بسياسات القوى المتوازنة في ذلك الوقت.
  • انتهت هذه الحقبة بعد دخولها الحرب العالمية الأولى، مما أدى إلى انهيار الإمبراطورية بجانب الإمبراطورية العثمانية، جراء الاتفاقيات التي أبرمت عقب انتهاء الحرب.
  • خلال الحرب العالمية الثانية، تعرضت المجر للاحتلال النازي، الذي استمر حتى نهاية الحرب، لكن ما تلاه كان احتلال الجيش السوفيتي، حيث حظيت الأراضي الهنغارية بنفس مصير الدول الأوروبية الشرقية، تحت حكم الشيوعيين حتى حدثت الثورة الهنغارية في أواخر الخمسينات، والتي لم تنجح.
  • استمر الوضع كما هو حتى عام 1991، عندما تم انسحاب الجيش الشيوعي بالكامل من المجر، ليُعلن عن قيام الجمهورية الهنغارية.

الموقع الجغرافي للمجر في أوروبا

  • تقع المجر في وسط أوروبا وهي دولة غير ساحلية، ويشار إلى المنطقة التي تقع فيها باسم “حوض الكاربات”.
  • تحدها من الشمال دولة سلوفاكيا، ومن الشمال الشرقي دولة أوكرانيا، ومن الجنوب دول كرواتيا وصربيا وسلوفينيا.
  • أما من الشرق، فتحدها دولة رومانيا، ومن الغرب تحدها دولة النمسا التي تربطها بالمجر علاقات تاريخية قوية.

الطبيعة في المجر

  • تتميز الأراضي الهنغارية بالطبيعة الغنية رغم افتقارها لسواحل بحرية، حيث تحتوي على أنهار تلبي احتياجات الزراعة وتوفر المياه اللازمة لذلك. كما تضم بحيرات كبيرة تُتيح إقامة تربية الأسماك.
  • يُعتبر نهر الدانوب من أبرز الأنهار في المجر، حيث يقسم البلاد لنصفين، بالإضافة إلى وجود أنهار أخرى مثل نهر تيرا ونهر درافا.
  • توجد بحيرات مهمة مثل بحيرة هيفيز، والتي تُعد من بين البحيرات الغنية بالمعادن عالميًا، وبحيرة تايس الصناعية الشهيرة في أوروبا.

الاقتصاد في المجر

  • منذ إعلان استقلالها، تعتمد المجر بشكل كبير على نظام السوق الحرة في نشاطها الاقتصادي، الذي يشبه النظام المعتمد في الدول الأوروبية الغربية، وكانت تُعتبر واحدة من الدول المتقدمة في الأنشطة الصناعية على المستوى الدولي في ذلك الوقت.
  • تمكنت المجر من تحقيق أهدافها وطموحاتها، حيث تصدرت قائمة الدول الأوروبية الشرقية والوسطى من حيث مستوى المعيشة.
  • هذا النجاح جاء نتيجة لجذب الاستثمارات الأجنبية الضخمة، ورغبة الحكومة في خفض معدلات البطالة مع إجراء إصلاحات اقتصادية ومالية، وتسعى المجر لادخال اليورو كعملتها الموحدة.
  • حظيت المجر بشراكات اقتصادية مع العديد من الدول الكبيرة مثل ألمانيا وروسيا وفرنسا، بالإضافة إلى دول أخرى مثل إنجلترا والصين واليابان وهولندا، وتعتمد صادراتها بشكل أساسي على المنتجات الزراعية والآلات المستخدمة في العمليات الزراعية.

علم المجر

  • يتكون علم المجر الذي تم اعتماده في أكتوبر 1957 من ثلاثة ألوان مرتبة أفقيًا من الأعلى إلى الأسفل، بالألوان: “الأحمر، الأبيض، الأخضر”، حيث تم تصميمه ليكون مختلفًا عن العلم الإيطالي.

مملكة المجر

  • تأسست مملكة المجر في شرق أوروبا، حيث قامت بضم عدة دول إلى حدودها مثل سلوفاكيا وكرواتيا وترانسيلفانيا وصربيا الشمالية، لتُشكل الإمبراطورية يوم عيد الميلاد لعام 1000 ميلادي، تحت حكم الملك ستيفن.
  • بداية من القرن السادس عشر، بدأت قوة العثمانيين تتزايد تدريجيًا، مما أدى إلى دخول بعض الدول ضمن منطقة البلقان. عانت المملكة المجرية حينها من ضعف داخلي بسبب انقسامات طبقة النبلاء.
  • اندلعت حرب موهاج عام 1526 بين العثمانيين والمجر، حيث كان عدد جيش الدولة العثمانية حوالي مائة ألف جندي وثمانمائة سفينة تحت قيادة سليمان القانوني.
  • في المقابل، بلغ عدد جنود المجر حوالي مائتي ألف جندي تحت قيادة ملكها لويس الثاني. انتهت الحرب بانتصار العثمانيين الذين سيطروا على المجر وأنهوا مملكتها، رغم حدوث عدة هجمات لتحريرها.
  • على الرغم من المحاولات، فشلت تلك الهجمات واستمر العثمانيون في تنظيم شئون البلاد لمدّة 13 يومًا قبل تعيين جان زابولي ملكًا عليها.

العصر الشيوعي للمجر

  • احتلت القوات السوفيتية المجر بعد انهيار النظام النازي، مما أدى إلى تحول البلاد تدريجيًا إلى ولاية شيوعية تحت إدارة الحكومة السوفيتية. وفي عام 1948، أسس الشيوعي ماتياس راكوزي الحكم الستاليني فيها.
  • أدت هذه السياسات إلى اندلاع ثورة المجر عام 1956، والتي أسفرت عن انسحاب البلاد من حلف وارسو ونجاحها في دفع القوات السوفيتية للانسحاب، ليصبح يانوش كادار زعيمًا للحزب الشيوعي في البلاد.
  • في عام 1991، تحررت المجر من السيطرة العسكرية السوفيتية، وبدأت في اتجاه السوق الاقتصادي.

مدن المجر

تتميز المجر بتنوع مدنها من حيث التعداد السكاني والمساحة. فيما يلي قائمة بأهم مدن المجر وتعداد السكان بالإحصائيات المعلنة لعام 2016:

  • مدينة بودابست “عاصمة المجر”، حيث بلغ عدد سكانها نحو 1,759,407 نسمة.
  • مدينة دبرتسن، ويُقدر عدد سكانها بحوالي 203 ألف نسمة تقريبًا.
  • مدينة سيجد، بعدد سكان حوالي 162 ألف نسمة تقريبًا.
  • مدينة ميشكولتس، حيث بلغ عدد سكانها نحو 158 ألف نسمة تقريبًا.
  • مدينة بيتش، بتعداد سكان حوالي 145 ألف نسمة تقريبًا.
  • مدينة جيور، ويُقدر عدد سكانها بحوالي 129 ألف نسمة تقريبًا.
  • مدينة نيرغهازا، بتعداد سكاني يقارب 118 ألف نسمة.
  • مدينة كيسكيميت، ويُبلغ عدد سكانها حوالي 111 ألف نسمة تقريبًا.
  • مدينة سيكشفهيرفار، مع عدد سكان يقارب 98 ألف نسمة.
  • مدينة زومباثلي، بعدد سكان يقارب 77 ألف نسمة.
  • مدينة سزولنوك، ويبلغ عدد سكانها حوالي 72 ألف نسمة تقريبًا.
  • مدينة تاتابانيا، بتعداد سكاني يقارب 66 ألف نسمة.
  • مدينة فاز، ويُقدر عدد سكانها بحوالي 64 ألف نسمة تقريبًا.
  • مدينة كابوسفار، مع عدد سكان حوالي 63 ألف نسمة تقريبًا.
  • مدينة شوبرون، حيث يبلغ تعداد سكانها نحو 61 ألف نسمة تقريبًا.
  • مدينة فيسبرم، بتعداد يقارب 60 ألف نسمة تقريبًا.
  • مدينة بيكيسكسابا، ويُبلغ عدد سكانها نحو 60 ألف نسمة تقريبًا.
  • مدينة زالاجيرسيج، بعدد سكان يصل إلى 58 ألف نسمة تقريبًا.
  • مدينة أجر، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 54 ألف نسمة تقريبًا.
  • مدينة ناجيكانيزسا، بتعداد سكاني يقارب 47 ألف نسمة.
  • مدينة دوناوجفاروس، ويصل عدد سكانها لنحو 45 ألف نسمة تقريبًا.
  • مدينة هدمزوفازارهلي، مع عدد سكان بحوالي 44 ألف نسمة تقريبًا.
  • مدينة دناكيزي، بحوالي 42 ألف نسمة تقريبًا.
  • مدينة زيجيتس زينت ميكلوس، بعدد سكان حوالي 36 ألف نسمة تقريبًا.
  • مدينة سغليد، مع تعداد سكان يصل إلى 35 ألف نسمة تقريبًا.
  • مدينة قطرة، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 35 ألف نسمة تقريبًا.
  • مدينة سالجوتارجان، وبالتالي يصل تعداد سكانها إلى 35 ألف نسمة تقريبًا.
  • مدينة أوزد، ويبلغ عدد سكانها تقريبًا 33 ألف نسمة.
  • مدينة فاك، مع عدد سكان قريب من 32 ألف نسمة.
  • مدينة موسونماجياروفار، ويبلغ عدد سكانها حو 32 ألف نسمة.
  • مدينة سكسارد، بتعداد سكاني يصل إلى 32 ألف نسمة.
  • مدينة غودولو، ويُقدر عدد سكانها بحوالي 32 ألف نسمة.
  • مدينة البابا، بحوالي 31 ألف نسمة تقريبًا.
  • مدينة هايدوبوسورميني، ومعها سكان يقارب 30 ألف نسمة.
  • مدينة جيولا، بعدد سكان يبلغ 30 ألف نسمة تقريبًا.
  • مدينة لؤلؤي، حيث يصل عدد سكانها إلى 29 ألف نسمة تقريبًا.
  • مدينة كيسكونفيليغيهازا، بحوالي 29 ألف نسمة.
  • مدينة بوداورس، حيث عدد سكانها يُقدر بحوالي 28 ألف نسمة.
  • مدينة شفاه، ويبلغ عدد سكانها حوالي 28 ألف نسمة تقريبًا.
  • مدينة أوروشازا، بعدد سكان يقارب 28 ألف نسمة.
  • مدينة ازترغوم، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 27 ألف نسمة تقريبًا.
  • مدينة زينتيس، مع تعداد سكان يصل إلى 27 ألف نسمة تقريبًا.
  • مدينة كيسكونهالاس، بحوالي 27 ألف نسمة.
  • مدينة كزينكبرسكا، حيث يبلغ عدد سكانها نحو 27 ألف نسمة تقريبًا.
  • مدينة جاسزبيريني، بعدد سكان حوالي 26 ألف نسمة تقريبًا.
  • مدينة سانتاندري، مع عدد سكان يقارب 25 ألف نسمة تقريبًا.
  • مدينة سيوفوك، حيث عدد سكانها يبلغ تقريبًا 25 ألف نسمة.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *