تُعد جزيرة مصيرة أكبر جزيرة تقع على الساحل الشرقي لعمان، حيث تمتد على مسافة تقارب 95 كم من الشمال إلى الجنوب.
موقع جزيرة مصيرة
- تقع جزيرة مصيرة في الجزء الجنوبي الشرقي من عمان، وتُعتبر واحدة من أجمل المناطق من حيث المناظر الطبيعية. تحيط بها عدة جزر، من أبرزها جزيرة مرصيص، جزيرة كلبان، وجزيرة شعنزي.
- تحتوي جزيرة مصيرة على اثنتي عشرة قرية، بالإضافة إلى مجموعة من المعالم التاريخية التي تعزز من مكانتها الثقافية.
- تبلغ مساحتها حوالي 649 كيلومتر مربع، ويصل عدد سكانها إلى حوالي 14,000 نسمة. وقد كانت الجزيرة محطة هامة لسفن الملاحة في الماضي، حيث كانت توفر المياه العذبة للسفن.
- تتميز شواطئها بجاذبيتها السياحية، إذ يمكن للزوار مشاهدة السلاحف البحرية التي تتكاثر في بيئتها الطبيعية، بالإضافة إلى إمكانية ممارسة رياضة التجديف ورياضة الغوص.
- على مر العصور، أُطلقت على الجزيرة عدة أسماء، منها: داموج، وماكاجرة، وداماسيرة، واورجانون، وسيرا. ومن بين الأسماء المشهورة “بسرابيس” التي كانت تُطلق عليها لفترة طويلة قبل ظهور الإسكندر المقدوني.
- يمكن الوصول إلى الجزيرة عبر العبارات الكبيرة التي تنقل السيارات والبضائع، كما تتوفر خدمات النقل الجوي.
أهم الحرف التقليدية لسكان جزيرة مصيرة
- يتميز سكان الجزيرة بمجموعة متنوعة من الحرف والصناعات، مثل النسيج الذي يُعتبر من أبرز الحرف التقليدية.
- كما يشتهر سكان الجزيرة بصناعة السفن وصناعة شباك الصيد، رغم أن صناعة السفن لم تعد متداولة كصناعة شباك الصيد في الوقت الحالي.
- علاوة على ذلك، تُعد الزراعة من الحرف الأساسية في المنطقة، حيث يُنتج سكان الجزيرة الفواكه مثل المانجو والرمان والنخيل.
يمكنكم أيضًا التعرف على:
المناخ في جزيرة مصيرة
- تشهد جزيرة مصيرة تأثير الرياح الموسمية والمناخ الصحراوي الحار في فصل الصيف، بينما يكون الجو دافئًا في فصل الشتاء.
- وتسقط الأمطار بمعدل منخفض بشكل تدريجي من فبراير إلى أبريل.
- تؤثر الرياح الموسمية بصورة واضحة على درجات الحرارة، حيث ينخفض معدلها تدريجيًا من يونيو إلى أغسطس.
الحياة في جزيرة مصيرة
تعتبر جزيرة مصيرة وجهة سياحية فاخرة تتيح للزوار تجربة فريدة. سنستعرض فيما يلي أبرز جوانب الحياة في الجزيرة:
- منتجعات فاخرة: تضم جزيرة مصيرة مجموعة من أرقى المنتجعات السياحية التي توفر للنزلاء تجربة مريحة ومرافق عالية الجودة تشمل الشواطئ الرملية البيضاء وحمامات السباحة الكبيرة والسبا والمطاعم الراقية.
- الأنشطة المائية: يمكن للزوار الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة المائية مثل ركوب الأمواج والغوص وصيد الأسماك وركوب اليخوت، مما يجعلها وجهة مثالية لمحبي البحر والمغامرة.
- المطاعم والتسوق: توفّر الجزيرة مجموعة متنوعة من المطاعم العالمية الفاخرة، كما يمكن للزوار التسوق في مراكز تجارية فاخرة لشراء الهدايا والمنتجات الفاخرة.
- الرفاهية والاسترخاء: توفر جزيرة مصيرة خيارات متعددة للاسترخاء مثل السبا ومراكز العافية، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بعلاجات التدليك والعناية بالجمال.
- الثقافة والتراث: بالإضافة إلى المنتجعات الفاخرة، يمكن استكشاف التراث الثقافي المحلي من خلال زيارة الأسواق التقليدية والمتاحف والمعالم الثقافية.
- الطبيعة الخلابة: تتميز الجزيرة بمناظر طبيعية ساحرة مع شواطئها الرملية البيضاء والمياه الزرقاء الصافية، ويمكن للزوار القيام بجولات هادئة على الشاطئ أو استكشاف المناطق الطبيعية المحيطة.
الحياة البرية والبحرية في جزيرة مصيرة
تقدم جزيرة مصيرة فرصًا مميزة لاستكشاف الحياة البرية والبحرية. إليكم جزء من ما يمكن توقعه في هذا المجال:
الحياة البرية
- الطيور: تُعتبر جزيرة مصيرة موطنًا للعديد من أنواع الطيور المحلية والمهاجرة، ويمكن مشاهدتها في المحميات الطبيعية أو خلال التنزه في المسارات الطبيعية.
- الحيوانات البرية: يمكن رؤية بعض الحيوانات البرية النادرة في المناطق المحيطة بالجزيرة، مثل الغزلان والأرانب وأخرى من الحيوانات الصحراوية.
- النباتات النادرة: تحتوي الجزيرة على مجموعة من النباتات النادرة والمتكيفة مع البيئة الصحراوية، مما يتيح فرصة استكشافها خلال الرحلات.
الحياة البحرية
- الغوص والغطس: تتيح المياه الزرقاء المحيطة بجزيرة مصيرة فرصًا ممتازة لمحبي الغوص، حيث تتوفر أماكن غوص غنية بالشعاب المرجانية والأسماك الملونة.
- رحلات بحرية: يمكن للزوار حجز رحلات بحرية لاستكشاف المحيط أو لمشاهدة الحيتان والدلافين والسلاحف البحرية.
- صيد الأسماك: لعشاق صيد الأسماك، تقدم الجزيرة تجربة ممتعة مع فرص جيدة للصيد في المياه الغنية.
- الأنشطة المائية: بالإضافة إلى الغوص وصيد الأسماك، يمكن للزوار ممارسة أنشطة مائية مثل ركوب الأمواج والتزلج على الماء.