أسماء أنواع الورد في اللغة العربية

الورد

الورد هو واحد من أجمل أنواع النباتات، حيث يتميز بشكل رائع ورائحة عطرية فريدة تعكس جماله. يُعتبر الورد من أجمل أنواع الزهور الطبيعية، التي تنمو عادة في شكل أشجار متوسطة الحجم، وتأتي بألوان متعددة وجذابة مثل الورد الأبيض والأحمر والأصفر وغيرها من الألوان المميزة.

عادةً ما يزهر نبات الورد في الحدائق والمشاتل المخصصة له خلال منتصف فصل الصيف، وقد يكون ذلك في مواسم زراعية متفاوتة وفقاً لمعدل نموه. تُعد فصيلة الجاليكس من أقدم الأصناف المزروعة، حيث يُعتقد أن زراعتها بدأت في القرن السادس عشر الميلادي. ويجدر بالذكر أن الأنواع المعروفة عالميًا من الورود غالبًا ما نشأت من فصيلة الجاليكس باستثناء بعض الأنواع، مثل الورد الصيني، حيث انتشر الورد إلى أوروبا عبر الرومان.

تُعتبر الورود الهجينة من بين الأنواع الأكثر شيوعًا في الحدائق، وهي ناتجة عن تهجين صنفين مختلفين من الورود. من بين الأنواع الشهيرة هي ورود الشاي التي تشمل نوعين: الأول هو دائم الإزهار والثاني هو متقلب الإزهار الذي يعتمد في تهجينه على ورود النرجس.

أسماء الورد في اللغة العربية

تحتوي اللغة العربية على قائمة واسعة من الأسماء التي تعبر عن الورد والزهور، أو تحمل معانٍ مرتبطة بها. يعرف الكثير من الأشخاص بعض هذه الأسماء، لكن قد يجهل البعض معانيها أو ارتباطها بالورد. إليكم مجموعة من أشهر أسماء الورد في اللغة العربية:

أسماء الوردالمعاني
أُرْجُوَاننوعٌ جميل من الورود، ينتمي إلى شجر القرنيّة، يتميز بلونه الأحمر القوي وجمال مظهره.
أزهار، أزاهيرجمع كلمة (زهرة) وهي بداية ظهور الزهر على الشجر والنبات.
بيلسانيعرف أيضاً بمسمّى (بلسان)، وهو نوع من الأشجار من فصيلة البخوريّات، وتتميّز أوراقه بشكل متقابل وآثاره عنابية وزهره أبيض صغير على شكل عناقيد.
جلُنارهي زهرة الرمّان.
خزامىزهرة من الفصيلة الشفوية، وتتميز برائحتها المميزة.
رندا، رندةنبات عطر طيب الرائحة.
ريحانةمؤنث الريحان، نبات من الفصيلة الشفوية ينمو في السهول، ويتميز برائحة طيبة.
زينبنبات جميل ورائحته مميزة.
الفتنةنبات عطري يتميز زهره بلون أصفر رائع.
نرجسنبات من الفصيلة النرجسية، تتم زراعته بكثرة في الحدائق لجمال مظهره ورائحة زهره البيضاء.
ياسميننبات من الفصيلة الزيتونية، يُزرع من أجل زهورها البيضاء والصفراء الجميلة، التي تُستخدم استخراج عطر رائع منها.

خصائص الورد

يمتاز الورد بمجموعة من الخصائص الفريدة التي تميزه عن بقية أنواع النباتات، وأهم هذه الخصائص تتلخص فيما يلي:

  • يعتبر الورد من النباتات المتأقلمة مع البيئة الزراعية، حيث تستمر أغلب أنواعه في التسلق للوصول إلى ارتفاعات عالية. تُصنّف معظم أنواع الورود ككائنات قادرة على التسلق لاستمرار نموها.
  • عادةً ما تحتوي أنواع الورود على أشواك على سيقانها، والتي يمكن أن تعوض عن الأوراق في بعض الأنواع، كما تُساعد هذه الأشواك في حماية الورود من الحشرات التي تتغذى عليها.
  • تختلف الورود البرية عن تلك المزروعة من حيث الحجم وعدد البتلات والأشكال وغيرها من الاختلافات.
  • يتراوح ارتفاع الوردة الواحدة بين 1.25 سم و17.5 سم، ويعتمد ذلك على البيئة الزراعية ونوع الفصيلة.

أنواع الورد

يمكن تصنيف الورد إلى عدة أنواع، ومن أبرزها:

  • الورود المتسلقة: هي تلك التي تستمر في النمو والارتفاع خاصة في فصل الصيف من يونيو حتى نهاية الخريف، وتستخدم عادة في التزيين المنزلي.
  • ورود الشاي الهجين: ناتجة عن دمج نوعين من الورد، تزرع عادة في المناطق ذات المناخ المعتدل، وتتميز بمقاومتها للأمراض.
  • الورود الأرضية: هي الورود القصيرة التي تظل بالقرب من مستوى الأرض، ويعتبر فصل الخريف أفضل وقت لزراعتها.

مكونات الورد

تتكون كل وردة من مجموعة من المكونات الأساسية والثانوية، وأهم هذه المكونات تشمل:

  • الساق: الجزء الذي تنمو عليه كافة المكونات الرئيسية، ويساهم في توفير الغذاء والماء.
  • الوعاء: أحد المكونات الأساسية للوردة، الذي يرتبط معه كافة الأجزاء الأخرى.
  • الكأس: المكونات الخارجية للوردة، التي يظهر عليها البراعم في بداية النمو.
  • البتلة: تشير إلى أوراق الوردة، وتتميز بألوانها الجميلة.
  • السداة: الجزء الذي يساهم في إنتاج حبوب اللقاح، عبارة عن خيوط رقيقة تغطيها البتلات.

فيديو أسماء تشير إلى الزهور

تابع الفيديو للتعرف على أسماء تشير إلى الزهور.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *