آثار الصدأ على جودة مياه الشرب

أضرار وجود الصدأ في مياه الشرب

تتجلى أضرار وجود صدأ الحديد (المعروف باللغة الإنجليزية بـ Rust) في مياه الشرب من خلال عدة جوانب، وهي على النحو التالي:

  • الإحساس غير المقبول: رغم أن الصدأ لا يخلف ضرراً فورياً على صحة الإنسان، إلا أنه يغير لون المياه ويضيف طعماً غير مرغوب به.
  • تأثير سلبى على الملابس: يمكن أن يؤدي الصدأ إلى ترك بقع يصعب إزالتها على الملابس، مما يعد مشكلة غير مستحبة.
  • نمو الكائنات الدقيقة: تسهم المياه المحتوية على الصدأ في تكاثر بعض أنواع البكتيريا، على الرغم من أن ليس كل هذه البكتيريا تمثل خطرًا على صحة الإنسان.
  • احتمالية الإصابة بمرض الكزاز: (Tetanus) يرتبط الكزاز عادة بالصدأ الموجود في الماء، حيث ينتقل إلى الأشخاص من خلال الجروح العميقة وليس عن طريق شرب المياه الملوثة. هذا المرض يسببه نوع من البكتيريا التي توجد في التربة والصدأ، والتي قد يتعرض لها الأفراد بشكل يومي، خصوصاً في مجالات العمل الزراعي.

طرق إزالة الصدأ من مياه الشرب

يمكن التخلص من الصدأ الموجود في مياه الشرب من خلال اتباع الخطوات التالية:

  • تحديد لون المياه: يساعد تحديد لون الماء في تقييم نسبة الصدأ الموجودة؛ إذ أن اللون الأصفر قد يعكس كميات قليلة، بينما تشير الألوان الحمراء أو البنية أو البرتقالية إلى وجود كميات أكبر.
  • تحديد مصدر الصدأ: ينبغي التحقق مما إذا كان مصدر الصدأ ناتجاً من أنابيب المياه المنزلية أو من الشبكة العامة. إذا كان المصدر هو أنابيب المنزل، يجب استبدالها أو إصلاحها.
  • استدعاء متخصص في السباكة: يُفضل الاتصال بخبير سباكة للتخلص من الصدأ بطريقة فعّالة باستخدام الفلاتر وأنظمة التصفية المناسبة.

مصادر صدأ الحديد

الصدأ (Rust) هو أكسيد الحديد (Iron oxide)، ويمكن أن يظهر في أي نقطة من مصدر المياه الأساسي ليصل إلى الأنابيب المنزلية، مما يؤدي إلى تغيير لون مياه الصنبور إلى البني المحمر نتيجة جزيئات الحديد التي تنفصل عن الأنابيب الحديدية أو الفولاذية التالفة.

علاوة على ذلك، قد يكون صدأ الحديد ناتجًا عن تواجد الحديد بشكل طبيعي في بعض مصادر مياه الشرب. فإذا تم تلامس الماء مع الهواء قبل خروجه من الصنبور، فقد يظهر الصدأ إما بشكل فوري أو بعد فترة من الاستخدام.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *