يُعد ألم البطن والشعور بالحرقان أثناء التبرز من المشكلات الصحية التي يعاني منها الكثير من الأفراد، وخاصةً ذوي الأمراض المزمنة، وكبار السن، والأطفال. كما توجد علاقة وثيقة بين التهاب وحرقان الشرج.
ألم البطن وحرقان البراز
تتفاوت شدة الألم اعتمادًا على الأسباب الكامنة وراءه. وغالبًا ما تنجم هذه الحالة عن تعرض المستقيم الشرجي لضرر. فيما يلي بعض الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى الشعور بالحرقان والألم عند التبرز:
تناول الأطعمة الحارة
- تتضمن الأطعمة التي تحتوي على توابل حارة، والتي يمكن أن تسبب تهيج الأنسجة المخاطية في الجهاز الهضمي، مثل الفلفل الحار الذي يحتوي على مركب الكابسيسين.
- يمكن أن يستمر تهيج منطقة الشرج ويتسبب في احمرارها الكامل بعد إتمام عملية الإخراج، مما يؤدي إلى إحساس مستمر بالحرقة لفترة من الوقت.
التهابات البواسير
- تحدث البواسير نتيجة ضعف عضلات فتحة الشرج، مما يؤدي إلى ارتخاء تلك العضلات وزيادة الألم عند استخدام الحمام.
- عند مواجهة أعراض التهاب البواسير، يُنصح بزيارة الطبيب بشكل عاجل لتلقي العلاج المناسب قبل تفاقم الحالة وتسبب مشكلات أخرى.
مرض الشق الشرجي
- يُعرف الشق الشرجي بوجود شقوق صغيرة في منطقة الشرج، والتي يمكن أن تسبب إمساكًا أو إسهالًا مزمنًا.
- يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى مشكلات إضافية مثل الحكة الشرجية أو النزيف المزمن.
الأمراض الجلدية
- تُعتبر منطقة الشرج منطقة حساسة وقد تتعرض لمجموعة من الأمراض الجلدية، مثل أي منطقة أخرى في الجسم.
- تؤدي هذه الأمراض إلى التهاب في منطقة الشرج.
تشمل هذه الأمراض:
- الإكزيما.
- كيس الشعر.
- الصدفية.
- التهاب الجلد.
تستوجب جميع هذه الأمراض العلاج الطبي، وليس الاستناد إلى وصفات منزلية.
الالتهابات
- يمكن أن تؤدي الالتهابات في منطقة الشرج إلى ألم في البطن والشعور بحرقان أثناء التبرز.
- من الجدير بالذكر أنه من الممكن أن تكون هذه الأعراض نتيجة لأمراض منقولة جنسيًا أو طفيليات معوية.
ألم المستقيم العابر
- يشعر الأفراد الذين يعانون من ألم المستقيم العابر بألم حاد ومفاجئ في منطقة الشرج، وقد يستمر هذا الألم بضع ثوان أو يصل إلى نصف ساعة.
- هذا الألم الحاد يمكن أن يؤدي إلى إيقاظ الشخص من نومه أو حتى حدوث صداع نصفي.
وصفات طبيعية لتخفيف ألم البطن وحرقان البراز
إليك مجموعة من النصائح والوصفات الطبيعية التي تساعد مرضى البواسير والألم الشرجي في تخفيف معاناتهم، وهي كالتالي:
شرب السوائل
- من المهم شرب كميات وافرة من السوائل، بالإضافة إلى تناول الخضراوات المطبوخة والسلطات وزيت الزيتون.
- كما يُفضل تناول منقوع التين المجفف والتين الطازج والخبز الأسمر لتحقيق إخراج طبيعي.
إجراء التحاليل
- إذا كانت الالتهابات والألم شديدين، يُنصح بزيارة الطبيب المختص لإجراء الفحوصات اللازمة.
- يتعين إجراء تحليل للبراز وتلقي العلاج المناسب بناءً على النتائج.
نقع بذور الكزبرة
يمكنك نقع بذور الكزبرة في الماء ليلاً ثم شرب المحلول في الصباح.
استخدام بذور المانجو
- قم بتحضير بذور المانجو وتجفيفها جيدًا ثم طحنها، واستخدم جرامين من المسحوق الناتج.
- يمكنك تناول ملعقة من العسل الأبيض مرتين يوميًا لتخفيف الألم الناتج عن البواسير.
تناول الموز
- قم بهرس موزة ناضجة وخلطها مع كوب من الحليب الدافئ، حيث يساعد ذلك بشكل كبير في تخفيف الألم وحرقة الشرج.
وصفة التوت الأحمر
- احضِر ملعقة من التوت الأحمر، واهرسها جيدًا، وضعها في قطعة قماش ثم ضعه على منطقة الشرج ليلطف الشعور بالألم.
تحضير التين
قم بنقع أربع حبات من التين في الماء ليلًا، ثم تناولها في الصباح على معدة فارغة.
وصفة بذور الكمون
- يمكنك طحن بذور الكمون وخلطها مع الماء وتطبيق المعجون الناتج على فتحة الشرج.
شرب اللبن المخيض
- يعتبر شرب اللبن المخيض بانتظام مفيدًا لتنظيم حرارة الجسم وتقليل حدة الحرقة في الشرج.
عصير الليمون والنعناع والعسل
يمكنك تناول هذا العصير ثلاث مرات يوميًا لتخفيف الالتهابات والحكة في منطقة الشرج.
تناول الفجل
يمكن تناول الفجل بشكل منتظم، سواء بطريقته الأصلية أو عصيره مع قليل من الملح، أو خلطه مع كوب من الحليب لتكوين معجون يُدهن على منطقة الشرج.
استخدام جل الصبار
يمكن تطبيق جل الصبار على منطقة الشرج لتخفيف الحرقة والالتهابات الناتجة عن البواسير.
عمل الكمادات الساخنة والباردة
يمكنك وضع الكمادات الساخنة أو الباردة على منطقة البواسير للتخفيف من الألم والشعور بالحرقة الناتج عن الالتهابات.