جميعنا نعتز ببلادنا، لذا نبحث عن شعرٍ قصير عن الأردن يناسب الإذاعة المدرسية، لنقدمه أمام الزملاء والمعلمين كوسيلة للتعبير عن حبنا للوطن وأهميته في قلوبنا. في هذا المقال، سنستعرض لكم مجموعة من الأشعار التي يمكن تقديمها في الإذاعة المدرسية، إليكم 20 بيتًا من الشعر القصير عن الأردن:
-
الأردن يا وطن الأحرار،
أنت في القلب، وفي كل الأعياد. -
فيك الجبال الشامخة تعلو،
وأنت البطل في كل المعارك. -
يا زهر الأردن في بستان الفخر،
دائمًا أشرق في عيون الأهل. -
من البحر إلى الجبل، قصة جميلة،
أرضك يا أردن، ترسم المستقبل. -
أم الدنيا، فيك النخوة والعز،
دائمًا تشرق شمسك في القلوب. -
لك يا أزرق، صمود الشجعان،
فيك الأبطال، وحكايات الأزمان. -
فيك التاريخ يروي كل سطر،
أنت الهوى، وأنت الدفء. -
أحبك يا وطن، في كل الفصول،
حكايات حب، في سمائك الزرقاء. -
على أرضك الغالية، نزرع الأمل،
ونحن معك، في كل المحن. -
يا نبع الأصالة في قلب الشجاعة،
صوتك يعلو، وينير الحياة. -
فيك الأشجار تنحني برفق،
وأنت الحماية، وأنت السند. -
جمالك يا أردن، كحلم مستمر،
يسكن النفوس، ويحتضن القلوب. -
لك يا مهد الأبطال، نحن فخورون،
أنت الأمل، في عالم مليء بالهموم. -
يا أرض العز، وكنز الثقافة،
أنت الهوية، وأنت الإرادة. -
يا وطني، كل حرف فيك يعني،
حكاية عشق، وزمن طويل. -
الأردن يا رمز المجد، في كل درب،
قصة وفاء، لا تنتهي أبدا. -
لك في القلب مكان لا يُنسى،
فأنت الحضن، وأنت الذاكرة. -
أنت النور في كل ظلام،
ودائمًا أنت بطل الأبطال. -
بك يا أردن، نكتب القصائد،
وفيك نغني، في كل المناسبات. -
يا أرض السلام، ومهد العطاء،
فيك تجتمع القلوب، وفيك الأمان
شعر “أردن أرض العزم”
يتحدث الشاعر في هذه الأبيات عن أن الأردن هي أرض العزم، ويشير إلى أنه لا يبحث عن وطن سواه. يشبهها بالشوكة التي أعادت إلى الشرق بريقه، ويعتبرها دينًا لا يمكن خيانته أو اتباع مذهب غيره.
كما يذكر في الأبيات بعض من خانوا وطنهم، ويصف الأردن بأنه الشفاء الذي يحيي الأرض، وأنه لا صباح ولا مساء دون حماية الوطن.
أرد أرض العزم أغنية الظبى ** نبت السيوف وحد سيفك ما نبا
في حجم بعض الورد إلا إنه ** لك شوكة ردت إلى الشرق الصبا
فرضت على الدنيا البطولة مشتهى ** وعليك ديناً لا يخان ومذهباً
وفدت تطالبني بشعر لدنة ** سمراء لوّحها الملام وذوّبا
من أي أهل أنت، قالت من الألى ** رفضوا ولم تغمد بكفهم الشبا
فعرفتها وعرفت نشأة أمة ** ضربت على شرف فطابت مضربا
إلاك أنت فلا صباح ولا مسا ** إلا في يدك السلاح له نبا
شيم أقول نسيم أرز هزّني ** وأشد كالدنيا إلى تلك الربى
شاهد أيضاً:
شعر “أردن أنت الهوى”
يستهل الشاعر حديثه عن أهمية الأردن ويشبهها بالقلعة التي دونت جمالها الكثير من الكتب. يتحدث عن مدائنها الكثيرة، ويشير إلى أن عمان كالنجوى التي تبلغه، والماء الذي يروي كل مشتاق.
ويقول إن في أرضها سدودًا مضطربة تعبر كل مسالكها العذبة، ولا يضيق بها عذل ولا عتب، كما يصف سهول مدينة إربد بأنها سنابلها كالألماس.
يا قلعة حدثت عن مجدها الكتب ** فيك المدائن شريان وأوردة
وأيها كان يصبيني ويختلب ** “عمان” أية نجوى فيك تبلغني
ريا وأي رواء منك ينسكب ** يفتح الشوق فيها ألف مضطرب
لنا من القول إما سد مضطرب ** يخوض في كل عذب من مسالكها
ولا يضيق بها عذل ولا عتب ** سهول “إربد” قد ماست سنابلها
شاهد أيضاً:
أيا أردن يا وطني
يتحدث الشاعر وينادي بوطنه الأردن بحب وتيمن، ويشبهه بالقلب الذي ينجذب إليه من أعماق وجدانه. يتحدث عن شوقه الدائم له، كالمغترب عن أرضه، ويعبر عن حزنه كالتائه الذي يعيش في كابوس.
يدعو الله أن يحمي الأردن من الأشرار، ويناشد أن تبقى عنوان العزة بين الدول، وينهي قصيدته بعبارة “حمى الله وطني الأردن” و”حمى عبد الله الثاني رئيس الأردن.”
أيا أردن يا وطني ** يا حبي وأشجاني ** يا قلباً أحاكيه
من أعماق وجداني ** أناجيه أكلمه ** أغنية بأحلى ألحاني
أيا أردن في شوق لك دائم ** شوق كحال ضمئاني
كحال غائب مجبر ** عن أم من أزماني ** كحال تائه ضائع
يعيش الحلم أحزاني ** أيا أردن حماك الله من عابث ** ومن أشرار حقداني
حماك الله كي تبقى ** لكل الكون عنواني ** حماك الله ياوطني
وحمى عبد الله الثاني.
إن حب الأردن متجذر في قلوب كل المواطنين الأردنيين، فهي تمثل الخير والسند لأهلها. وقد تجلى ذلك من خلال بعض الأشعار المختلفة التي تتحدث عن حب الأردن، مثل “أردن أرض العزم”، “أردن أنت الهوى”، و”أيا أردن يا وطني”، مع تفسير بسيط للأبيات الجمالية.