أعراض ثقب القلب
يعتبر ثقب القلب من التشوهات الخلقية التي قد تصيب الفرد منذ الولادة، وينقسم إلى نوعين رئيسيين: عيب الحاجز الأذيني، والذي يتمثل في وجود ثقب في الجدار الفاصل بين الحجرتين العلويتين للقلب (الأذينين)، وعيب الحاجز البطيني، الذي يتمثل في وجود ثقب في الجدار الفاصل بين الحجرتين السفليتين للقلب (البطينين). قد تتباين الأعراض المرافقة لكلا النوعين من هذه التشوهات، وفيما يلي نستعرض بعضاً من هذه الأعراض.
عيب الحاجز البطيني
في حالة كان حجم الثقب صغيراً، فقد لا تظهر على الطفل المصاب أي أعراض واضحة. لكن عند ظهور الأعراض، ينبغي أخذ الحالة بجدية واستشارة طبيب مختص نظراً للمخاطر المحتملة على صحة الطفل. تشمل الأعراض المحتملة ما يلي:
- صعوبة وسرعة التنفس.
- شحوب الجلد.
- التعرض لعدوى الجهاز التنفسي بشكل متكرر.
- زرقة في لون الجلد، خاصة حول الشفتين والأظافر.
- صعوبات في زيادة الوزن.
- تعرق مفرط خلال الرضاعة لدى الرضع.
عيب الحاجز الأذيني
غالباً ما لا تظهر أعراض على الطفل المصاب بعيب الحاجز الأذيني، لكن يمكن أن تبدأ الأعراض في الظهور في الثلاثينيات من العمر أو في مراحل متقدمة من الحياة. ومن الأعراض الملاحظة تشمل:
- ضيق في التنفس، خاصة عند القيام بأنشطة رياضية.
- النفخة القلبية أو لغط القلب، وهي أصوات غير طبيعية تُسمع عند استخدام السماعة الطبية للاستماع إلى نبض القلب.
- انتفاخ في الساقين، أو القدمين، أو البطن.
- اضطرابات في نبض القلب.
مضاعفات ثقب القلب
إذا لم يتم اتخاذ العلاج المناسب، فقد يؤدي ثقب القلب إلى مجموعة من المضاعفات الصحية، بما في ذلك:
عيب الحاجز البطيني
في حالات عيب الحاجز البطيني البسيطة، قد لا تتطور أي مضاعفات صحية، بينما يمكن أن تعاني الحالات الشديدة من المضاعفات التالية:
- التهاب شغاف القلب.
- فشل القلب.
- ارتفاع ضغط الدم الرئوي.
- اضطراب في نظم القلب.
- مشاكل في صمامات القلب.
عيب الحاجز الأذيني
من أبرز المضاعفات الصحية التي يمكن أن تصاحب عيب الحاجز الأذيني، خاصة إذا كان حجم الثقب أكبر من 2 سم، تشمل:
- تضخم الجزء الأيمن من القلب، والذي قد يؤدي إلى فشل القلب.
- تسريب صمامات القلب الناتج عن تضخم القلب.
- ارتفاع ضغط الدم الرئوي.
- اضطرابات في نظم القلب.
- السكتة الدماغية.
