أضرار التين
درجة أمان التين
يعتبر تناول التين الطازج أو المجفف آمناً بشكلٍ عام لمعظم الأفراد عند استهلاكه بكميات معتدلة. كما يُعتبر تناوله خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية آمناً أيضاً سواء كان طازجاً أو مجففاً. ومع ذلك، لا توجد معلومات كافية حول سلامة استهلاكه بكميات كبيرة.
من الضروري الإشارة إلى أن التين يحتوي على كمية عالية من الألياف الغذائية، ويمكن أن يؤدي استهلاكه بكميات كبيرة، خاصةً التين المجفف، إلى حدوث الإسهال.
محاذير استخدام التين
هنا قائمة ببعض الحالات التي ينبغي توخي الحذر عند تناول التين:
- الحساسية: الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه التوت، أو التين البنجاميني، أو المطاط الطبيعي قد يتعرضون لردود فعل مشابهة عند تناول التين. هذه الحساسية قد تترافق مع أعراض تنفسية، خصوصاً لدى من لديهم حساسية تجاه التين البنجاميني أو حساسية اللاتكس.
- السكري: قد يؤدي تناول المستخلصات أو المكملات المحتوية على التين إلى降低 مستويات السكر في الدم. لذلك، يجب على مرضى السكري مراقبة مستويات السكر لديهم عند تناول هذه المستخلصات مع أدوية السكري.
للاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد التين لمرضى السكري، يمكنك قراءة مقال فوائد التين لمرضى السكر.
- العمليات الجراحية: كما تم الإشارة سابقاً، فإن مستخلصات التين قد تؤدي إلى تقليل مستويات السكر في الدم، مما قد يعقد التحكم في مستويات سكر الدم أثناء وبعد العملية الجراحية، لذا يُنصح بالتوقف عن تناولها قبل أسبوعين على الأقل من الموعد المحدد للجراحة.
التداخلات الدوائية مع التين
يمتاز كل من التين الطازج والمجفف بمحتوى عالٍ من فيتامين ك، والذي قد يكون له تأثير على فعالية أدوية تجلط الدم مثل الوارفارين، لذا ينبغي تجنب تناول التين في حال تناول الشخص لهذه الأدوية.
نظرة عامة حول التين
تنتمي فاكهة التين (الاسم العلمي: Ficus carica) إلى عائلة التوت (Moraceae)، وتتواجد بموطنها الأصلي في جنوب الجزيرة العربية بالمناطق شبه الصحراوية. وتُعتبر فاكهة التين فريدة من نوعها بشكلها الذي يشبه الدمعة، حيث أنها صغيرة الحجم ومليئة بالبذور الصغيرة، والقشور قابلة للأكل، وتتراوح ألوانها بين الأرجواني والأخضر حسب النوع، بينما يتميز اللب بلونه الوردي ومذاقه المعتدل الحلو.
توجد عدة أنواع من التين، منها التين الأسود المعروف بطعمه الحلو ولونه الأرجواني الداكن. كما يوجد التين البني التركي، والذي يتميز بمذاق أقل حلاوة، بالإضافة إلى أنواع كاليميرنا وكادوتا والتين الإدرياتيكي، التي تتميز جميعها بلونها الأخضر اللامع.
القيمة الغذائية للتين
يوضح الجدول التالي العناصر الغذائية الموجودة في حبة واحدة من التين الطازج بوزن 50 غراماً:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
السعرات الحرارية | 37 سعرة حرارية |
الماء | 39.6 مليلتراً |
البروتين | 0.375 غرام |
الدهون الكلية | 0.15 غرام |
الكربوهيدرات | 9.59 غرامات |
الألياف الغذائية | 1.45 غرام |
السكريات | 8.13 غرامات |
الكالسيوم | 17.5 مليغراماً |
الحديد | 0.185 مليغرام |
المغنيسيوم | 8.5 مليغرامات |
الفسفور | 7 مليغرامات |
البوتاسيوم | 116 مليغراماً |
الصوديوم | 0.5 مليغرام |
الزنك | 0.075 مليغرام |
النحاس | 0.035 مليغرام |
السيلينيوم | 0.1 ميكروغرام |
فيتامين ج | 1 مليغرام |
فيتامين ب1 | 0.03 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.025 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.2 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.057 مليغرام |
الفولات | 3 ميكروغرامات |
الكولين | 2.35 مليغرام |
فيتامين أ | 3.5 ميكروغرامات |
فيتامين هـ | 0.055 مليغرام |
فيتامين ك | 2.35 ميكروغرام |
الفوائد العامة للتين
تعتبر ثمرة التين فاكهة غنية بالقيمة الغذائية، إذ تحتوي على كميات وفيرة من الحديد، البوتاسيوم، الكالسيوم، والألياف الغذائية. وعلى الرغم من أن حبة واحدة من التين لن توفر كميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن، إلا أنها تحتوي على كميات صغيرة من فيتامين ك، فيتامين ب1، البوتاسيوم، المنغنيز، والمغنيسيوم.
غالبًا ما يُستخدم التين المجفف في علاج الإمساك نظرًا لاحتوائه على الألياف الغذائية. حيث توصي The National Institute on Aging بتناول الفواكه المجففة، بما في ذلك التين، المشمش، والبرقوق، كوسيلة لتخفيف الإمساك.
إضافةً إلى ذلك، يُعد التين مصدراً غنياً بالنحاس الذي يلعب دوراً مهماً في العديد من العمليات الحيوية، مثل إنتاج الطاقة، والتمثيل الغذائي، وتكوين خلايا الدم والأنسجة الضامة، والنواقل العصبية. كما يحتوي أيضًا على فيتامين ب6، الذي له دور كبير في صحة الدماغ ويساعد الجسم على تحليل البروتينات وخلق بروتينات جديدة.
للحصول على مزيد من المعلومات حول فوائد التين، يمكنك قراءة مقال ما هي فوائد التين.