أين تقع جبال سانت كاترين؟ تعد هذه التساؤلات من بين الأسئلة الأكثر شيوعًا بين السياح الذين يخططون لزيارة مصر، حيث يسعى الجميع للتعرف على أبرز الوجهات السياحية وطرق الوصول إليها.
كما يحرص الزوار على استكشاف المعالم الأثرية والدينية التي تمتزج فيها التقاليد والأساطير، وهو ما يميز آثار مصر عموماً. في السطور التالية، نلقي نظرة أعمق على جبال سانت كاترين وأسطورة قداستها.
أين تقع جبال سانت كاترين؟
تقع جبال سانت كاترين في الجزء الجنوبي الشرقي من محافظة سيناء، الواقعة على ساحل البحر الأحمر. وتتمتع هذه المنطقة بعدد من الخصائص المميزة، من أبرزها:
- تُعتبر الجبال من أعلى القمم في مصر، حيث يرتفع بعضها نحو 2700 متر فوق مستوى سطح البحر.
- مما يجعلها من القمم التي تتراكم عليها الثلوج خلال فصل الشتاء.
- تاريخها الأثري والسياحي العميق، حيث تُعد منطقة سانت كاترين واحدة من أقدم الوجهات الدينية التراثية.
- يضم جبل سانت كاترين ديرًا عريقًا يُعرف باسم كنيسة سانت كاترين، التي سميت تكريمًا للقديسة اليونانية سانت كاترين، التي كانت تدعو للدين المسيحي من هذا المكان.
- خضعت الدير والكنيسة لعمليات ترميم متعددة للحفاظ على تراثها وجذب المزيد من الزوار.
- تُعتبر هذه المنطقة واحدة من أقدس الأماكن، وذلك بتأثير تاريخها الديني، مما يجعل الدولة تسعى دائمًا لتنظيم الرحلات السياحية إليها.
أهم المعالم السياحية في سانت كاترين
بجانب الإجابة على سؤال أين توجد جبال سانت كاترين، يجب التعرف على المعالم السياحية في المنطقة، التي تضم الكثير من التراث الديني الهام. من بين هذه المعالم:
- يعتبر جبل موسى من أبرز المعالم، حيث يبلغ ارتفاعه حوالي 2300 متر، ويُعتقد أنه المكان الذي تحدث فيه الله إلى النبي موسى.
- يوجد أيضًا جبل الصفصافة، الذي يصل ارتفاعه إلى 2140 متر.
- جبل قصر عباس، ويصل ارتفاعه إلى 2341 متر، ويُعتبر من أهم المقاصد السياحية في المنطقة.
- كما يبلغ ارتفاع جبل الأحمر نحو 2037 متر، مما يجعله من المواقع الدينية المهمة.
- هناك جبل الصناع، الذي يبلغ ارتفاعه حوالي 1900 متر، وهو من بين الجبال الأساسية في سانت كاترين.
تاريخ سانت كاترين
تاريخ جبال سانت كاترين غني بالعديد من الأحداث الدينية والثقافية. هنا نظرة على تاريخ هذه المنطقة:
- العصور القديمة: تتميز المنطقة بتاريخها العريق، حيث كانت مأهولة منذ القديم، وتعد المخلفات الأثرية مؤشرًا على وجود حضارات سابقة.
- المكان المقدس: تُعتبر سانت كاترين مهدًا للأديان السماوية الثلاث، وزعم الكثيرون أن النبي موسى تلقى الوصايا العشر هناك.
- التنوع الديني: منذ العصور القديمة وحتى الآن، تجذب جبال سانت كاترين أتباع الديانات المسيحية والإسلامية واليهودية، مما يعكس التنوع الديني في المنطقة.
- الأماكن الدينية: تحتوي المنطقة على معالم دينية مهمة مثل كنيسة مارتيريون ومسجد السلام ودير سانت كاترين، التي تشهد على تاريخ العبادة في هذا المكان.
- التراث الثقافي: تشتهر جبال سانت كاترين أيضًا بالتقاليد المحلية الغنية والحرف اليدوية.
- السياحة الحديثة: أصبحت هذه الجبال وجهة سياحية معروفة تستقطب الزوار للاستمتاع بالطبيعة والمعالم الثقافية.
السياحة في سانت كاترين
تتميز سانت كاترين بالعديد من المعالم السياحية التي يمكن اكتشافها حين البحث عن موقعها:
- تمتاز المنطقة بالأديرة التي بُنيت بالطراز الروماني القديم، التي تُعتبر من أبرز مراكز العبادة المسيحية.
- تحتوي المنطقة أيضًا على بعض الكنائس التي كانت تستقطب المسيحيين من فلسطين لأداء شعائرهم.
- تُعتبر سانت كاترين وجهة شهيرة للسياحة العلاجية، حيث يوجد بها آبار علاجية مثل بئر الزيتونة وبئر موسى.
- يصل عمق بئر هارون إلى 40 متر، وهو معروف بخصائصه العلاجية.
- تحظى سانت كاترين بمكانة فريدة من الناحية الصحية والسياحية والدينية، نظرًا لميزاتها الخاصة.
محمية سانت كاترين
تعتبر هذه المحمية من أندر المحميات على مستوى العالم، وتحتوي على:
- تقع المحمية في وسط مدينة سانت كاترين، وتمتد على مساحة 4800 كيلومتر مربع، حيث تشمل الجبال المشار إليها سابقًا.
- تضم أكثر من 40 نوعًا من الحيوانات النادرة المهددة بالانقراض، بما في ذلك 20 نوعًا من الزواحف.
- كما تحتوي على 19 نوعًا من الأشجار التي لا تنمو سوى في هذه المنطقة، مع جهود للحفاظ عليها.
- يوجد في هذه المحمية حوالي 27 نوعًا من الحيوانات البرية، تعد فريدة من نوعها.
- تُبذل جهود مستمرة للحفاظ على المحمية وضمان الظروف الملائمة لاستدامتها.
سبب تسمية سانت كاترين
عند التطرق لأسباب تسمية جبال سانت كاترين، يظهر أن:
- تعود التسمية نسبة إلى القديسة سانت كاترين اليونانية التي ساهمت بنشر المسيحية في هذه المنطقة.
- كما تشير بعض الروايات إلى العثور على جثة القديسة على قمة الجبل، مما أدى إلى إطلاق اسمها عليه.
- تعتبر هذه الروايات الأكثر شيوعًا والأقرب للحقيقة.