أطعمة تساعد في تقليل حموضة المعدة

أطعمة تساهم في تقليل حموضة المعدة

يمكن تناول بعض الأطعمة التي تساعد في تخفيف حموضة المعدة، ومع ذلك، يجدر الإشارة إلى أن تأثير هذه الأطعمة في تخفيف الأعراض الناتجة عن الحموضة يختلف من شخص لآخر. تعد الأطعمة القلوية ذات أهمية كبيرة في تقليل حموضة المعدة، حيث تتميز بقيمة مرتفعة لدرجة الأس هيدروجيني (pH)، مما يعني أنها توفر وسطاً قاعدياً يساعد على تعديل الوسط الحمضي داخل المعدة. ومن بين هذه الأطعمة القلوية ما يلي:

  • الموز: يعتبر الموز من الفواكه القلوية التي تسهم في تعديل الحموضة بالمعدة. كما يساعد في تشكيل غلاف يحمي بطانة المريء في حالات ارتجاع الحمض المعدي، ويحتوي على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان، المعروفة بالبكتين، التي تعزز من سرعة عملية الهضم وتقليل إنتاج الأحماض.

للمزيد من المعلومات حول فوائد الموز، تفضل بزيارة مقال ما هي فوائد الموز وأضراره.

  • البطيخ: يعد البطيخ مساعداً في تقليل الحموضة داخل الجهاز الهضمي، وهو مصدر غني بالمغنيسيوم، الذي يعد مكوناً شائعاً في الأدوية المخصصة لتخفيف حموضة المعدة. ومن أفضل أنواعه التي تخفف من مشاكل الحموضة هي الشمام وشمام كوز العسل (Honeydew).

للمزيد من المعلومات حول فوائد البطيخ، يمكنك الاطلاع على مقال فوائد البطيخ الأحمر.

  • الشوفان: يحتوي الشوفان على نسبة مرتفعة من الألياف التي تساهم في تخفيف فرط حموضة المعدة، وتساعد على المحافظة على حركة الأمعاء وسرعة الهضم، كما تساهم الألياف في منح الشعور بالشبع لفترات طويلة، مما يقلل من إنتاج الأحماض.

للاطلاع على المزيد حول فوائد الشوفان، يمكنك قراءة مقال فوائد وأضرار الشوفان.

  • اللبن: يتمتع اللبن بتأثير مهدئ للمعدة، وهو مفيد للجهاز الهضمي بفضل احتوائه على نسبة عالية من البروبيوتيك (Probiotics) أو البكتيريا النافعة، مما يعزز من صحة الجهاز المناعي أيضاً.

للمزيد من المعلومات حول فوائد اللبن، يمكنك زيارة مقال فوائد اللبن للجسم.

  • شاي البابونج: يُفضل استهلاك شاي البابونج بديلاً عن الشاي الأخضر والأسود بسبب احتوائهما على الكافيين، حيث يساعد شاي البابونج في تقليل حموضة المعدة بفضل تأثيره المهدئ الذي يقلل مستويات التوتر.

للمزيد من المعلومات حول فوائد البابونج، يمكنك الاطلاع على مقال فوائد مغلي البابونج.

  • العسل: يُعتبر العسل مفيداً في حالات حموضة المعدة، وخاصة عسل المانوكا (Manuka honey) الذي يحتوي على إنزيمات تساهم في تسهيل عملية الهضم، ويُنصح بإضافة العسل إلى الشوفان كجزء من نظام غذائي يخفف من الحموضة.

للاطلاع على المزيد حول فوائد العسل، يمكنك زيارة مقال ما هي فوائد العسل.

  • الخضار: تساعد الخضار في تقليل حموضة المعدة كونها مصدراً طبيعياً منخفض الدهون والسكريات. ومن الخيارات الجيدة الفاصوليا الخضراء، البروكلي، الهليون، القرنبيط، الخضروات الورقية، الخيار، والبطاطا.

للمزيد من المعلومات حول فوائد الخضار، يمكنك قراءة مقال بحث عن فوائد الفواكه والخضروات.

  • بياض البيض: يُفضل تناول بياض البيض بدلاً من الصفار في حالات الارتجاع المعدي، حيث يحتوي الصفار على نسبة عالية من الدهون التي قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض.
  • الحليب: يتباين تأثير الحليب في تخفيف حموضة المعدة وفقاً لمحتواه من الدهون، حيث أن الحليب خالي أو قليل الدسم يساعد بشكل مؤقت في تعديل الحموضة، بينما الحليب كامل الدسم قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض.
  • مصادر الدهون الصحية: يعتبر تناول الدهون أحد العناصر الغذائية الضرورية بالرغم من محتواها العالي من السعرات الحرارية، وهناك أنواع من الدهون يُفضل تناولها مثل الدهون غير المشبعة، بينما يُنصح بتجنب الدهون المشبعة والمتحولة. ومن الأمثلة على الدهون الصحية:
    • الدهون الأحادية غير المشبعة: كزيت الزيتون، وزيت السمسم، وزيت الكانولا، وزيت دوار الشمس، والأفوكادو.
    • الدهون المتعددة غير المشبعة: مثل زيت العصفر، وزيت فول الصويا، وزيت الذرة، وزيت بذور الكتان.
  • اللحوم المنخفضة الدهون: يُفضل اختيار اللحوم المنخفضة الدهون بطرق الطهي الصحية، كالشواء أو السلق، بدلاً من اللحوم المقلية التي يمكن أن تزيد من حموضة المعدة.

الأطعمة التي قد تزيد من حموضة المعدة

هناك بعض الأطعمة التي قد تسهم في زيادة حموضة المعدة، ويُنصح بتجنبها من قبل الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة:

  • بعض أنواع اللحوم الغنية بالكوليسترول والأحماض الدهنية.
  • زيوت وأطعمة مرتفعة الدهون التي قد تسبب ارتخاء العضلة العاصرة في المعدة.
  • إفراط تناول الملح.
  • الشوكولاتة.
  • النعناع.
  • الموالح، مثل البرتقال والليمون، بالإضافة إلى المشروبات الحمضية مثل عصير البرتقال والقهوة.
  • المشروبات التي تحتوي على الكافيين والمشروبات الغازية.
  • الأطعمة ذات الوسط الحمضي، مثل صلصة الطماطم.
  • البصل.
  • الثوم.

لمزيد من المعلومات حول الأطعمة التي تزيد من حموضة المعدة، يمكنك قراءة مقال أطعمة تسبب حموضة المعدة.

نصائح لتخفيف حموضة المعدة

لتخفيف أعراض الارتجاع المعدي، يُعتبر اتباع تغييرات صحية في النظام الغذائي أمراً أساسياً. إليك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها:

  • تناول وجبات صغيرة ومتكررة خلال اليوم مع تغيير نوعية الطعام بما يتناسب مع التقليل من الحموضة.
  • رفع جسمك أثناء النوم بمقدار 10-15 سنتيمتر باستخدام وسائد مناسبة.
  • تناول الوجبة الأخيرة قبل الاستلقاء بساعتين إلى ثلاث ساعات.
  • تجربة النوم على كرسي أثناء القيلولة.
  • استشارة الطبيب حول الأدوية التي قد تزيد من حموضة المعدة.
  • ارتداء ملابس فضفاضة.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • تجنب المشي بسرعة بعد تناول الطعام أو القيام بتمارين مكثفة، وبدلاً من ذلك الاعتماد على نشاطات بسيطة كالمشي الخفيف.
  • إنقاص الوزن حيث أن الوزن الزائد يضغط على العضلة العاصرة السفلية، مما يؤدي إلى ارتجاع الحمض.
  • الحرص على الجلوس بشكل صحيح أثناء وبعد تناول الوجبات.
  • تجنب تناول الطعام مباشرة قبل النوم.

نظرة عامة عن حموضة المعدة

تنتج حموضة المعدة (Heartburn) أو ارتجاع الحمض (Acid reflux) نتيجة لارتداد أحماض المعدة إلى المريء مما يتسبب في تهيج الغشاء المخاطي، ويشعر المصابون بحرقة داخل الصدر وعدم راحة. يمكن أن يختلف الطعام المسبب للحموضة من شخص لآخر، وبعض الناس قد يعانون من حرقة المعدة بشكل متقطع، وتُعرف هذه الحالة بالارتجاع المعدي المريئي (GERD). تختلف شدة الأعراض بين المتوسطة إلى الشديدة وقد تحدث بمعدل مرة أو مرتين أسبوعياً. توجد عدة طرق لتخفيف الأعراض من تغييرات في نمط الحياة إلى الأدوية التي لا تحتاج لوصفة طبية، أو الأدوية الأقوى، وفي بعض الحالات، الجراحة.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *