يتعرض الأطفال في كثير من الأحيان لحالات ارتفاع درجة الحرارة، مما يؤدي إلى قلق الأهل بشأن أسباب هذا الارتفاع والعناية المناسبة. لذا، دعونا نستكشف أسباب ارتفاع حرارة الأطفال وأفضل الطرق لقياسها بشكل دقيق وملائم.
نقاط مهمة يجب مراعاتها عند قياس حرارة الطفل
السرعة
- يتطلب الأمر سرعة في استخدام جهاز قياس الحرارة بحيث يتمكن الآباء من معرفة درجة حرارة الطفل بشكل دقيق وسريع.
- يخاف الأطفال عادةً من إدخال أي أداة في أجسادهم، وخاصة عند استخدامها في آذانهم، مما يزيد من حركتهم ويعيق قراءة الحرارة بشكل مناسب.
الصوت
من الأفضل اختيار جهاز قياس الحرارة الذي يصدر صوتاً مميزاً عند الانتهاء من القياس. هذا الصوت يطمئن الأهل بأن القياس قد تم بنجاح.
الدقة
تعد الدقة من العوامل الأساسية التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند اختيار جهاز قياس الحرارة. يجب أن يوفر الجهاز قراءات دقيقة وواضحة، حيث أن بعض الأنواع قد تفشل في ذلك.
ملاءمة الجهاز لعمر الطفل
ليس كل أجهزة قياس الحرارة مناسبة لكل الأعمار. فبعض الأجهزة قد لا تكون ملائمة للأطفال الرضع أو حديثي الولادة. لذا، من المهم اختيار جهاز يتوافق مع الفئة العمرية للطفل.
توفير الإضاءة المناسبة
- ينصح بتوفير جهاز قياس حرارة مزود بإضاءة خافتة لتسهيل عملية القياس، وخاصةً في حالات ارتفاع الحرارة ليلاً.
- تساعد هذه الإضاءة في تحقيق دقة في قياس درجة الحرارة.
الاتساق
يجب التأكد من أن الجهاز يوفر نتائج متسقة، حيث قد تعطي بعض الأجهزة قراءات مختلفة في كل مرة يتم استخدامها. لذلك، يفضل قياس حرارة الطفل أكثر من مرة لضمان دقة النتائج.
أنواع أجهزة قياس الحرارة
أجهزة قياس الحرارة عبر الأذن
- تستعمل هذه الأجهزة قياس درجة الحرارة من خلال الأذن، وتُعرف أيضاً بأجهزة قياس الحرارة الطبلية.
- تعتمد على الأشعة تحت الحمراء لقياس درجة الحرارة داخل قناة الأذن.
- تتميز بدقتها وسرعتها في الحصول على قياسات دقيقة للأطفال بدءاً من عمر ستة أشهر وحتى البالغين.
- ومع ذلك، لا يُنصح باستخدام هذه الأجهزة للأطفال حديثي الولادة بسبب إمكانية تأثير شمع الأذن أو شكل قناة الأذن.
أجهزة قياس الحرارة عبر اللهاية
- إذا كان طفلك يستخدم اللهاية، فهذا النوع من الأجهزة يكون فعالًا، حيث يقوم الطفل بمص اللهاية لتسجيل درجة حرارته.
- ميزة هذه الأجهزة أنها تجعل الطفل غير منتبه لعملية القياس، مما يساعد في تحقيق قراءة دقيقة.
- لكن، لا يُنصح باستخدام هذه الأجهزة للأطفال حديثي الولادة، لأنها تحتاج إلى استخدام اللهاية لمدة طويلة، وهو ما قد يكون صعبًا على الرضع.
أجهزة قياس الحرارة من خلال الجبين
- تعتمد هذه الطريقة على استخدام شريط بلاستيكي يوضع على الجبين الجاف وتنتظر لفترة موصوفة للحصول على قراءة دقيقة.
- ومع ذلك، تعتبر هذه الطريقة أقل دقة مقارنةً بطرق القياس الأخرى، خاصةً للأطفال دون الثلاثة أشهر أو الذين يعانون من ارتفاع حرارة فوق 39 درجة مئوية، حيث يفضل استخدام طريقة أخرى.
أجهزة قياس الحرارة عبر فتحة الشرج
- تُستخدم هذه الطريقة للأطفال حديثي الولادة أو الرضع للحصول على قراءات دقيقة للحرارة.
- يُدهن الفازلين على رأس الترمومتر ويُدخل في فتحة الشرج بعد وضع الطفل في وضع مريح على بطنه لمدة ثلاث دقائق.
- ثم يمكن طرح نصف درجة مئوية من القراءة النهائية للحصول على درجة الحرارة الدقيقة.