ولي العهد السعودي يعلن عن خطة تطويرية لدعم مدينة القدية لتصبح واحدة من أكثر المدن تميزاً على مستوى العالم

أعرب الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة شركة القدية للاستثمار، عن خطط مدينة القدية الحديثة والمرافق المهمة التي تضمها. تندرج هذه الخطوة ضمن الجهود الرامية لتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة رائدة عالمياً في مجالات الترفيه والرياضة والثقافة. تقع مدينة القدية على مسافة 30 كيلومتراً شمال غرب الرياض، وتغطي مساحة إجمالية قدرها 334 كيلومتراً مربعاً، حيث تهدف إلى أن تصبح مركزاً عالمياً يقدم تجارب فريدة للزوار من مختلف أنحاء العالم.

أهم المرافق المدرجة في المخطط الحضري لمدينة القدية

تشمل الخطط الحضرية لمدينة القدية مجموعة متنوعة من المرافق التي تعزز من تجربة الزوار، ومنها:

  • مدينة الترفيه القدية: منطقة ترفيهية كبيرة توفر مجموعة من الألعاب والأنشطة التي تشمل ألعاب الركوب والمائية، بالإضافة إلى المسارح ومناطق الجذب العائلية.
  • ملعب القدية: ملعب مخصص لاستضافة مباريات كأس العالم 2034، مع توافر أحدث التجهيزات الرياضية.
  • متحف القدية: متحف يسلط الضوء على تاريخ وثقافة المملكة العربية السعودية، مما يوفر للزوار تجارب تعليمية فريدة.
  • حديقة القدية: حديقة وطنية تضم تشكيلة متنوعة من النباتات والحيوانات المحلية، مع مسارات للمشي والاستمتاع بالطبيعة.

بالإضافة إلى تلك المرافق، يتضمن المشروع أيضاً مجموعة من المرافق السكنية والتجارية التي ستساهم في جعل المدينة نابضة بالحياة. وأوضح الأمير محمد بن سلمان حول إطلاق المخطط الحضري قائلاً: “ستكون مدينة القدية وجهة عالمية للترفيه والرياضة والثقافة، ولها دور بارز في تعزيز مكانة المملكة كمركز سياحي رائد على مستوى العالم”.

وأضاف أن المدينة “ستوفر تجارب استثنائية للزوار من جميع أنحاء العالم، كما ستساهم في خلق فرص عمل وتعزيز الاقتصاد الوطني. من المتوقع أن يتم الانتهاء من المرحلة الأولى لمدينة القدية بحلول عام 2027، بينما يُتوقع إتمام المرحلة الثانية بحلول عام 2030.”

التأثير الاقتصادي لمدينة القدية

يتوقع أن تُحدث مدينة القدية تأثيراً اقتصادياً مهماً في المملكة، حيث يُتوقع أن تخلق المدينة حوالي 180,000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة. كما يُتوقع أن تساهم بنحو 78 مليار ريال سعودي في الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030. من المتوقع أن تستقطب المدينة ملايين الزوار من شتى أنحاء العالم، مما سيعزز من القطاع السياحي في المملكة العربية السعودية.

التأثير الثقافي لمدينة القدية

من المرتقب أن تصبح مدينة القدية مركزاً ثقافياً بارزاً في المملكة، حيث ستضم مجموعة متنوعة من المرافق الثقافية، من المتاحف والمعارض الفنية إلى المسارح. كما ستعزز المدينة الوعي بالتاريخ والثقافة السعودية بين الزوار من مختلف البلدان.

تُعتبر مدينة القدية مشروعاً استراتيجياً يهدف إلى تعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية للترفيه والرياضة والثقافة. ومن المتوقع أن تترك المدينة أثراً اقتصادياً وثقافياً بارزاً على المملكة، كما أشار ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *