تعتبر ألوية البادية في المملكة الأردنية الهاشمية متعددة وثرية، إذ تضم العديد من البوادي، ومنها البادية الشمالية والبادية الوسطى والبادية الجنوبية.
كل منطقة بادية تتكون من أكثر من لواء، وتمثل البادية الأردنية جزءاً كبيراً من المساحة الإجمالية للمملكة.
ألوية البادية في الأردن
تمتاز الألوية في الأردن بتنوعها الجغرافي، حيث تضم هذه الألوية مجموعة من الخصائص والمعلومات المهمة:
- أدت المساحات الواسعة للألوية في الأردن إلى تشتت الموارد الاقتصادية وظهور تجمعات سكانية صغيرة تمتلك احتياجاتها من الخدمات الأساسية.
- يوجد لواء البادية الشمالية في الجزء الشرقي من محافظة المفرق، ويضم أربعة أقضية، وهي قضاء صبحا، قضاء دير الكهف، قضاء أم القطين، وقضاء أم الجمال.
- بينما يقع لواء البادية الشمالية الغربية في الاتجاه الشمالي الغربي من محافظة المفرق، ويتكون من ثلاثة أقضية هي قضاء السرحان، قضاء الخالدية، وقضاء حوشا.
- هذا اللواء يتميز بمناخ صحراوي حار خلال الصيف وبارد في الشتاء، كما يضم جامعة آل البيت.
- يتواجد أيضاً لواء رويشد الذي يشتمل على عدد من المدن الداخلية مثل منشية الغياث وصالحية النعيم والروضة والرقبان والريشة الغربية.
- وكذلك الأثنى الفيضة والريشة الشرقية والمشاقيق والكرامة وروضة الرويشد.
- يجاور لواء الرويشد كل من العراق وسوريا والمملكة العربية السعودية.
- أما الألوية في البادية الوسطى فتشمل لواء الجزيرة الواقع في جنوب شرق العاصمة عمان، ويضم بلدية الجيزة الجديدة وبلدية أم الرصاص الجديدة وبلدية العامرية الجديدة.
ألوية أخرى في الأردن
تحتوي الأردن على مجموعة متنوعة من الألوية الأخرى، منها:
- لواء الموقر: يتواجد في الجهة الجنوبية الشرقية لعمان ويحتوي على العديد من القرى والمدن مثل النقيرة والذهبية الشرقية والمنشية وأم بطمة.
- لواء القطرانة: يقع في الجهة الشرقية من الكرك ويشمل قرى مثل القطرانة والوادي الأبيض وسد السلطاني وقصور بشير.
- لواء القويرة: على بعد نحو 50 كم من محافظة العقبة ويضم مناطق مثل الراشدية والقويرة ورم ودبة حانوت والحميمة الجديدة.
- لواء الحسا: يبعد حوالي 40 كم عن محافظة الطفيلة ويحتوي على الحسا والجرف والعالية.
- لواء الحسينية: يقع على الطريق الصحراوي ويشتمل على الهاشمية والحسينية والفجيج وعنيزة وحديرا وتل برما.
مميزات البادية الأردنية
تمثل ألوية البادية في الأردن مناطق غنية تمتاز بما يلي:
- تحتوي البادية على مناطق تنخفض فيها معدلات هطول الأمطار عن 200 ملم سنوياً.
- يمتاز مناخها بالجفاف إلى حد كبير.
- تشكل هذه المناطق 90% من المساحة الإجمالية للأردن.
- تبلغ مساحة البادية حوالي 80% من المساحة الكلية للمملكة.
- تتميز البادية بوجود مظاهر للحياة النباتية والحيوانية، وترتفع درجات الحرارة خلال النهار.
- ارتفاع البادية يتراوح بين 700 إلى 1100 متر عن سطح البحر.
الانتخابات النيابية في ألوية البادية بالأردن
يحظى أبناء البادية بمقاعد انتخابية في المحافظات التي يقطنون بها، وفيما يلي أبرز المعلومات المتعلقة بالانتخابات في ألوية البادية:
- تضاف ثلاث دوائر انتخابية خلال الانتخابات النيابية، وهي دائرة بنو الشمال، دائرة بنو الوسط، ودائرة بنو الجنوب.
- ينص القانون على وجود “كوتا”، وهي نظام لتخصيص مقاعد لممثلين عن أبناء البادية في مجلس النواب.
- سمح لأبناء البادية بالمشاركة في القوائم الوطنية كمرشحين، مما ساعدهم على كسر إطار الدوائر المغلقة.
- ولكن بعد إلغاء مشروع قانون الانتخاب لدى مجلس النواب للقوائم الوطنية، عادت الدوائر الخاصة بالبدو لتكون مغلقة عليهم مجددًا.
الزراعة في ألوية بادية الأردن
تعتبر الزراعة في ألوية الأردن أحد دعائم التنمية، لما لها من أثر بيئي في الحفاظ على التوازن البيئي، وتتميز بما يلي:
- تحافظ على حقوق الأجيال المقبلة وتؤمن ظروف التنمية المستدامة.
- تبلغ مساحة الأراضي الأردنية حوالي 89.3 ألف كم²، بما في ذلك البحر الميت.
- يُعتبر وادي الأردن أكثر المناطق خصوبة، ويمتد من الحدود الشمالية للمملكة إلى البحر الميت.
- تشغل البادية الشرقية نحو 88% من إجمالي مساحة الأردن.
- يسود المناخ المتوسطي في الأردن، مع وجود 5.5% من المساحة تمثل أراضي شبه جافة.
- تتفاوت كميات هطول الأمطار من سنة لأخرى، مما يؤثر على توزيع الموسم الزراعي.
آفاق التنمية في البادية الأردنية
تتميز البادية الأردنية بمواردها الطبيعية وغير الطبيعية، وتركز التنمية على النواحي التالية:
- تقديم الخدمات الضرورية لتعزيز القيمة المضافة على المستوى المحلي.
- تعتبر مصادر الطاقة المتجددة من أهم ثروات البادية.
- مع ارتفاع أسعار النفط، تعد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من المصادر الهامة لمواجهة التحديات.
- تحتوي البيئة الصحراوية على تنوع نباتي فريد، ويسعى الأردن للحفاظ على 1% من التنوع البيولوجي العالمي.
- تستند التنمية المستدامة إلى العمل من خلال بناء مراكز بحوث لتطوير البادية، حيث تعتبر الوحدة التنموية أساساً لتطوير هذه المناطق في المستقبل.
