إذاعة مدرسية تسلط الضوء على حياة الرسول محمد

تتحدث إذاعتنا المدرسية اليوم عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، خير البشر وشفيعنا يوم القيامة، الذي سيسقينا من يده الكريمة عند حوضه الشريف شربة لا نظما بعدها أبداً.

جميعنا نتمنى رؤية وجهه الكريم، فمن يراه في المنام فقد رآه حقاً. إنك يا رسول الله، فخرنا ومرشدنا، وفي هذا المقال نستعرض بعض النقاط حول سيرتك العطرة.

مقدمة إذاعة مدرسية عن الرسول صلى الله عليه وسلم

  • الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وعلى خير خلق الله أجمعين.
  • سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وآله وصحبه الطيبين الطاهرين.
  • أما بعد،
  • فإن حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيرته تعد منارة لنا، وضوءاً لا ينطفئ، ولا ينضب.
  • في هذا اليوم (………) الموافق (………) من شهر (……….) لعام (…….) هجرياً.
  • سنستعرض سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي عانى الكثير، وكان لنا مثالا يحتذى، ومرشداً وهادياً.
  • لقد أضاء حياتنا بأنواره، وأخرجنا من ظلمات الجهل إلى نور العلم، لذا كانت السيدة عائشة رضي الله عنها تقول عنه:

(إنه قرآن يمشي على الأرض).

  • وقد قال الله عنه في كتابه الكريم (وإنك لعلى خلق عظيم).

تابعوا قراءة المقال:

فقرة القرآن في الإذاعة المدرسية عن الرسول صلى الله عليه وسلم

  • من يتمسّك بالقرآن الكريم لن يضل أبداً، فهو خير رفيق في الدنيا والآخرة.
  • وأفضل طريقة لنبدأ بها إذاعتنا، هي بتلاوة بعض الآيات من القرآن الكريم.
  • والآن نترككم مع الطالب/……… ليتلو علينا بعض الآيات.
  • قال تعالى:
  • بسم الله الرحمن الرحيم:

(محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فأزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً).

صدق الله العظيم.

فقرة الحديث النبوي في الإذاعة المدرسية عن الرسول صلى الله عليه وسلم

  • يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
  • (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً: كتاب الله وسنتي).
  • والآن نستمع إلى الحديث الشريف الذي سيتلوه الطالب/…………………
  • عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
  • (إذا سمعتم المؤذن، فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي، فإن من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشراً).
  • ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو. فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة).

فقرة عن أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإذاعة المدرسية

  • قال الله تعالى في وصف أخلاق رسول الله (وإنك لعلى خلق عظيم).
  • لقد منح الله سبحانه وتعالى سيدنا محمد خصالاً عظيمة لم يمنحها لعباده الآخرين.
  • كان رسول الله صلى الله عليه وسلم معروفاً بالصدق والأمانة، كما لقبه قومه من أهل قريش.
  • كان حديثه صدقاً وحقاً، ولم يعرف الكذب في حياته سواء في الجد أو المزاح، بل ذم الكذب ونهى عنه.
  • فقال صلى الله عليه وسلم:

(إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً).

فقرة الكلمة في الإذاعة المدرسية عن الرسول

  • سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، رحمة مهداة ونعمة مسداة.
  • إنه النبي المعصوم، خاتم الأنبياء، الذي نزل عليه الوحي وهبط عليه جبريل.
  • صعد إلى سدرة المنتهى، وله الشفاعة الكبرى، والمقام المحمود، وهو أعظم الرجال وأجل الناس.
  • أرسل من ربه رحمة للعالمين وحجة على الجميع.
  • لقد شرح الله صدره ورفع له ذكره، وأمر الناس بطاعته واتباعه.
  • ظل صلى الله عليه وسلم متمسكاً بأمر ربه حتى أشرقت الأرض برسالته ودخل الناس في دين الله أفواجاً.

قصة قصيرة للإذاعة المدرسية عن الرسول

  • والآن ننتقل إلى إحدى القصص المعبرة من حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • كان لديه رضي الله عنه مولى يدعى ثوبان، وعندما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم، لاحظ تغير لون وجهه ونحوله.
  • فسأله: (يا ثوبان، ما غير لونك؟) فأجابه: (يا رسول الله، ليس بي مرض ولكن عندما أغيب عنك أشتاق إليك فتنزعج نفسي حتى ألقاك، ثم أخاف من الآخرة فأخشى أن لا أراك هناك).
  • فنزلت الآية الكريمة من الله سبحانه وتعالى:

(ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً) النساء 69.

فقرة الشعر في الإذاعة المدرسية عن الرسول

  • لقد كُتبت العديد من القصائد في حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن بينها قصيدة “نهج البردة” للبوصيري.
  • نستعرض لكم بعض الأبيات مختصرة:

مولاي صلي وسلم دائماً أبدا

على حبيبك خير الخلق كلهم

أمن تذكر جيرانٍ بذي سلم

مزجت دمعاً جَرَى من مقلةٍ بدم

مْ هبَّت الريحُ مِنْ تلقاءِ كاظمةٍ

وأَومض البرق في الظَّلْماءِ من إِضم

فما لعينيك إن قلت اكْفُفا همتا

وما لقلبك إن قلت استفق يهم

أيحسب الصب أن الحب منكتم

ما بين منسجم منه ومضطرم

لولا الهوى لم ترق دمعاً على

طللٍ ولا أرقت لذكر البانِ والعلمِ

فكيف تنكر حباً بعد ما شهدت

به عليك عدول الدمع والسقمِ

وأثبت الوجد خطَّيْ عبرةٍ وضنى

مثل البهار على خديك والعنم

نعم سرى طيف من أهوى فأرقني

والحب يعترض اللذات بالألمِ

يا لائمي في الهوى العذري معذرة

مني إليك ولو أنصفت لم تلمِ

عدتك حالي لا سري بمستتر

عن الوشاة ولا دائي بمنحسم

محضتني النصح لكن لست أسمعهُ

إن المحب عن العذال في صممِ

إنى اتهمت نصيح الشيب في عذلي

والشيب أبعد في نصح عن التهمِ.

لا تفوتوا هذه العظة:

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *