علامات الحمل بتوأم منذ بداية الحمل

أعراض الحمل بتوأم في الأسبوع الأول

سنتناول في هذا المقال أعراض الحمل بتوأم خلال الأسبوع الأول، وسنقوم بإلقاء الضوء على النقاط التالية:

يُعتبر الغثيان من الأعراض الشائعة للحمل، ويبدأ عادةً في حوالي الأسبوع الرابع بعد آخر دورة شهرية.
قد يستمر إحساس الغثيان لمدة أطول، حيث يمكن أن يستمر طوال اليوم، وغالبًا ما يكون أشد من الغثيان المصاحب لحمل جنين واحد.
من المحتمل أن يؤدي الغثيان إلى القيء، مما قد يسبب فقدان الوزن، لذا يُنصح بالتوجه إلى طبيب مختص لاستشارته.

تشعر معظم النساء الحوامل بالتعب والإرهاق بشكل مستمر، ولكن قد يزداد هذا الشعور بشكل مضاعف عند الحمل بتوأم، على الرغم من أن هذا ليس قاعدة مؤكدة.

تكون مستويات هرمون الحمل مرتفعة عند الحمل بتوأم، ويمكن إجراء اختبارات للتأكد من مستويات الهرمون بدقة.

لا تُكتشف هذه الظاهرة في الأسبوع الأول، ولكن تبدأ من الأسبوع الثامن.
يمكن استخدام جهاز الدوبلر للاستماع إلى نبضات القلب، وعند وجود توأم، يمكن سماع نبضات قلبهما معًا.

في إطار الحديث عن أعراض الحمل بتوأم، سنوضح بعض الأعراض المتأخرة التي قد تظهر:

تبدأ بروز البطن مع تقدم الحمل، وهذا عادةً ما يظهر تقريبًا في الشهر الخامس، حيث يمكن تأكيد وجود توأم من خلال فحص الموجات فوق الصوتية.

يمكن أن تشعر المرأة بحركة الأجنة لأول مرة تقريبًا في الشهر الخامس من الحمل، وعادة ما يكون لديها دليل على ذلك قبل ظهور الأعراض المتأخرة.

دعونا نتعرف الآن على الفئات النسائية التي تتمتع بفرصة أكبر للحمل بتوأم:

قد تتمتع النساء الطويلات بفرصة أعلى مقارنة بالنساء القصيرات.
تاريخ العائلة للحمل بتوأم يعزز من فرص المرأة في الإنجاب بتوأم.
عندما تتجاوز المرأة سن الـ 35، يرتفع هرمون المنبه للجريب مما يحفز إنتاج البويضات، مما يزيد من احتمالية الحمل بتوأم.
تسهم النساء اللواتي يتناولن نظامًا غذائيًا صحيًا في زيادة فرص الحمل بتوأم مقارنة بمن يتبعن أنظمة غير صحية.
أيضًا، النساء من أصول أفريقية أو أوروبية غالبًا ما يحملن جينات وراثية تعزز الحمل بتوأم، على عكس النساء من أصول لاتينية أو آسيوية.
كذلك، النساء اللواتي أنجبن عدة مرات يُعتبرن أيضًا في فئة الفئات الأكثر عرضة للحمل بتوأم.

لم ننته بعد من الحديث عن أعراض الحمل بتوأم، حيث يجب الإشارة إلى أن هرمونات الحمل تُفرز مباشرة بعد حدوث الحمل، ويكون لها مضاعفة تحدث خلال الأسبوعين الأولين بمعدل تقريبًا كل يومين.
بعد ذلك، يبدأ هذا المعدل في الانخفاض حتى يتم تحقيق استقرار في منتصف الشهر الثاني، حيث يحدث ذلك كل 4 أيام تقريبًا.
تظل مستويات الهرمون عالية عند الحمل بتوأم مقارنةً بالحمل بجنين واحد.