تأثيرات الكحول السلبية على صحة الجسم

الكحول

الكحول هو مادة مثبطة تقوم بإبطاء وظائف الجسم، مما يزيد من مخاطر حوادث السير. تشير الدراسات إلى أن احتمال وفاة الأشخاص الذين يقودون السيارة تحت تأثير الكحول يزيد بنحو 11 مرة مقارنة بأولئك الذين لا يتناولونه، وذلك نتيجة بطء ردود أفعالهم وضعف إدراكهم أثناء القيادة، مما يعرضهم لمخاطر كبيرة. بالإضافة إلى ذلك، فإن للكحول تأثيرات سلبية على عدة أعضاء في الجسم، وسنستعرض في هذا المقال الآثار الضارة لاستهلاك الكحول على الجسم.

الآثار السلبية للكحول

عند استهلاك الكحول، قد يعاني الأفراد من الأعراض التالية:

• الغثيان.
• تأثر التنسيق وضعف رد الفعل.
• ضعف الرؤية.
• ثقل في اللسان.
• التقيؤ.
• صداع شديد وألم.
• فقدان الوعي.
• اضطرابات في الجهاز الهضمي.
• زيادة احتمالية الإصابة بالتهاب البنكرياس والقرحات.
• آثار ضارة على الكبد.
• تضرر الدماغ والجهاز العصبي.
• تشوش في التفكير وفقدان الذاكرة.
• تأثيرات سلبية على الأداء الهرموني.
• ارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
• زيادة خطر الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي، البلعوم، المريء، الكبد، والثدي لدى النساء.
• مستويات عالية من القلق، الغضب، والاكتئاب على المستوى النفسي.

أضرار الكحول على الجسم

يسبب الكحول أضراراً محتملة للجسم، نذكر منها:

• الأضرار على الدماغ:
  • أظهرت دراسة من كلية ويسلي أن الأشخاص الذين يستهلكون الكحول بشكل مفرط لديهم انخفاض في متوسط حجم الدماغ بنسبة 1.6% مقارنة بالذين لا يدمنون على الكحول.
  • وجدت الدراسة نفسها أن أولئك الذين يتناولون الكحول بانتظام واعتدال يعانون أيضاً من حجم مخ أصغر، وأن النساء المدمنات تخسرن كتل دماغية أكبر مقارنة بالرجال المدمنين.
• الأضرار على الكبد:

  يعد الكبد من أكثر الأعضاء أهمية، حيث يؤدي وظائف متعددة تشمل تصفية السموم، هضم الطعام، تنظيم مستويات الكوليسترول والسكر في الدم، وكذلك مكافحة الأمراض. يجب الإشارة إلى أن خلايا الكبد لا تتجدد بسهولة؛ تحتاج لفترة طويلة لتكوين خلايا جديدة. وفي كل مرة يتم فيها تصفية الكحول من الدم، تفقد بعض خلايا الكبد. من هنا، يؤدي الاستهلاك المستمر للكحول إلى أضرار خطيرة، تشمل الإرهاق وفقدان الشهية والوزن، بالإضافة إلى اصفرار ملحوظ في العينين والجلد، وتورم في الكاحلين والبطن، وقيء مصحوب بالدم، وظهور دم في البراز.

• الأضرار على الشعر:
  • يؤثر الكحول على مستويات الزنك في الجسم، مما يؤدي إلى تساقط الشعر وضعفه.
  • يزيد من مستوى هرمون الأستروجين، مما يسهم أيضاً في تساقط الشعر.
  • يؤثر على معدل العناصر الغذائية الأساسية للحفاظ على شعر صحي، مثل فيتامينات B وC.