أنواع الثعابين المنتشرة في جميع أنحاء العالم

تعتبر الثعابين من الحيوانات ذات الأنواع المتعددة والمتنوعة، حيث يُقدر عددها بأكثر من 3000 نوع على كوكب الأرض. وأكثر ما يميز الثعبان هو كونه حيواناً ينتمي إلى فصيلة الزواحف ويمشي على بطنه.

الثعابين

  • تنتمي الثعابين إلى رتبة الحرشفيات، والتي تشكل 59% من انتشارها على سطح الأرض. وتتميز بجسمها الطويل المغطى بحراشف.
  • تفتقر الثعابين إلى الأطراف والأذن الخارجية، لكنها تمتلك جفونًا لحماية عينيها من الأتربة والرمال والرياح.
    • يشار إلى أنه لا يزال لديها بعض الحواف على جسمها من أصول كانت أطرافًا لكن تلاشت بمرور الزمن.
  • تتغذى الثعابين على اللحوم، وتصنف كواحدة من الآكلات اللحوم مثل الأسود والنمور. وتأخذ حاجتها من الطاقة من الوجبات التي تحتوي على أنسجة حيوانية، سواء من خلال صيد الفريسة أو تناول الجيف.
    • تنتشر هذه الثعابين في جميع أنحاء العالم باستثناء قارة أنتركتيكا.
  • تتنوع الثعابين في أطوالها، إذ توجد ثعابين صغيرة بطول 10 سم، وأخرى ضخمة قد يصل طولها إلى عدة أمتار.
    • على سبيل المثال، يمكن أن يصل طول الأناكوندا إلى ستة أمتار وأحيانًا لعشرة أمتار، بالإضافة إلى الأصلة أو البواء التي يمكن أن تصل إلى 6 أمتار في بعض مناطق آسيا وشمال أفريقيا.
  • العديد من أنواع الثعابين غير سامة، ولكن الأنواع السامة تستخدم سمها بشكل رئيسي لقتل فريستها أو للدفاع عن نفسها. وقد تؤدي كمية صغيرة من السم إلى إلحاق ضرر كبير بالضحية، مما قد يتسبب في الوفاة حتى لدى البشر.
  • تميل الثعابين إلى الاختباء والعيش في الجحور أو بين الصخور، وقد وجدت دراسات بعض العلماء تشير إلى علاقة بين الثعابين والسحالي، فيما اعتقد آخرون أن أصول الثعابين مائية.

وصف الثعابين

الرؤية لدى الثعابين

  • تتفاوت درجات الرؤية بين الثعابين، إذ توجد أنواع ضعيفة الرؤية، ومتوسطة، وكذلك حادة الرؤية.
  • تشير بعض الدراسات إلى أن معظم الثعابين تمتلك رؤية حادة، وخاصة الأنواع التي تعيش على الأشجار مقارنةً بتلك التي تعيش في الجحور والصخور.

حاسة الشم لدى الثعابين

  • تعتبر حاسة الشم هي الحاسة الرئيسية التي تساعد الثعابين في الحركة واكتشاف بيئتها.
  • من المثير للاهتمام أن الثعابين لا تعتمد على الأنف للشعور بالروائح، بل تستخدم لسانها المشقوق للشم والتذوق.
    • يقوم اللسان بالتقاط الروائح من البيئة المحيطة، مما يسمح لها بالتعرف على أماكن فريستها.

السمع لدى الثعابين

  • رغم عدم وجود أذن خارجية، تمتلك الثعابين أذنًا داخلية تستطيع من خلالها التقاط الموجات الأرضية.
  • عند حركة الثعبان على الأرض، يستطيع الشعور بالاهتزازات الناتجة، وبالتالي تحديد المسافة بينها وبين الفريسة.
  • كما تستطيع الشعور بالأشعة تحت الحمراء وتمييز درجات حرارة البيئة المحيطة والفريسة.

جلد الثعابين

  • يغطي جلد الثعابين حراشف جافة وملساء، مما يسهل حركتها بشكل كبير.
    خاصةً أن حراشف البطن تساعدها في الالتصاق بالأرض أثناء التنقل.
  • تسهم الحراشف في تمييز أنواع الثعابين، حيث يمكن التعرف على عدد الفقرات من خلال ترتيبها.

تكاثر الثعابين

  • تنقسم الثعابين إلى إناث تعرف بالأفاعي وذكور يُطلق عليهم الأفعوان، حيث يحدث التكاثر غالبًا في فصلي الربيع والصيف.
  • تقوم أنثى الثعبان بإفراز مادة تُعرف بالفيرومونات لجذب الذكور للتزاوج.
    • تختار الأنثى الذكر بدقة، ويقوم الأخير بعملية التخصيب الداخلي.
  • تنتج الثعابين على شكلين، إما بتمثيل البيض حيث يتراوح العدد من 2 إلى 100 بيضة حسب النوع وظروف البيئة. يتم فقس البيض بعد شهر أو شهرين.
    أو عن طريق الاحتفاظ بالثعابين داخل جسمها، وفي حال الفقس، تقوم بإخراجها مثل الولادة في مكان آمن.

تغذية الثعابين

  • تُعد مصادر الفريسة متنوعة، حيث تتغذى الثعابين الصغيرة على الحشرات، بينما تتغذى الأكبر على الفئران والأرانب والطيور الصغيرة.
  • أما الثعابين العملاقة، فلا تتردد في تناول فرائس كبيرة، مثل الخنازير.
  • يبتلع الثعبان فريسته بالكامل بفضل مرونة فكّه، حيث يتم هضم الفريسة ببطء دون الحاجة لمضغها.
    • تستمر عملية الهضم وقتًا طويلاً نظرًا لأن الثعابين تنتمي إلى ذوات الدم البارد، وبالتالي تأكل على فترات متباعدة.
    • عند ابتلاع بيض الطيور، يقوم الثعبان بتحطيم القشرة في المعدة ويتقيأ ما تبقى منها.

أنواع الثعابين

لقد اكتشفنا أن هناك أنواعًا كثيرة من الثعابين، والتي تصل إلى أكثر من 3000 نوع، ومعظمها غير سام.

تنقسم الثعابين إلى عدة عائلات، بما في ذلك عائلة الأحناش، وعائلة الأصلات، وعائلة العرابيد، وعائلة البيثون. تشمل الأشهر من هذه الأنواع:

أفعى النمر

  • تُعرف بأفعى النمر الأسترالية، تشتهر بلون جلدها الداكن المخطط بالأصفر، مما يشبه النمر.
    • يبلغ طولها من 150 سم إلى 250 سم تقريبًا.
  • تُعتبر من الأنواع السامة التي يمكن أن تُفضي إلى قتل الإنسان خلال نصف ساعة.

أفعى الموت

تُعرف قديماً بأفعى الصماء، وهي تميل إلى عدم الحركة ولا تُظهر خوفًا من البشر.

تتميز بخبثها، حيث تشعر بالحركة حولها دون أن تتحرك، مما يمكنها من الانقضاض على فريستها بسرعة فائقة.

أفعى تيبان

تُعتبر من الأفاعي السامة الأكثر خطورة على وجه الأرض، حيث يمكن لدغتها قتل مليون فأر في لدغة واحدة.

يوجد نوع آخر من نفس الفصيلة بواقع أنه بحدود 200 فأر بسبب لدغة واحدة.

الكوبرا الهندية

تُعرف أيضًا باسم ناجا ناجا، وهي تنتشر في الهند وتعد الأكثر فتكًا هناك مع حجم متوسط ونظام غذائي يعتمد أساسًا على الفئران.

الكوبر الملك

من أطول الأفاعي السامة في العالم، قد يصل طولها إلى 6 أمتار، وإمكانيتها لقتل الفيل في غضون ساعات تجعلها تتمركز في الهند والصين والفلبين.

افعى المامبا السوداء

  • تعيش في قارة أفريقيا، وسمها يضمن موتًا محققًا بنسبة 100%، حيث يؤدي إلى ازدواج في الرؤية.
  • وفي حالة عدم تلقي العلاج، ينتج عن ذلك شلل وغيبوبة.
  • بينما يُعتبر الأناكوندا الأثقل، وأفعى ميدوزا الأطول وفقًا لموسوعة غينيس.
  • نتيجة لذلك، يعتبر الثعبان الشبكي الأطول الذي تم العثور عليه حتى الآن، بينما تُعد أفعى تيتانابوا واحدة من أكبر الأفاعي التي عاشت على الكوكب.
  • تشمل الثعابين الأخرى الشهيرة الثعبان القرمزي، وثعبان الذرة، وثعبان الشريط، وثعبان الحليب، وغيرها من الأنواع المتنوعة.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *