بناءً على ذلك، يسعى الكثيرون لفهم أسباب هذا العرض العرضي، بالإضافة إلى تحديد ما إذا كان يشير إلى خطر معين أو إلى احتمال الإصابة بمرض.
ألم المبايض بعد الدورة الشهرية بيوم
ترتبط بعض الأسباب بشعور المرأة بألم في منطقة المبايض بعد الدورة الشهرية بساعات أو أيام، ونعرض فيما يلي بعض الأسباب الطبيعية التي تفسر هذا الألم:
- يعتبر التبويض من بين الأسباب الأكثر شيوعاً للألم في المبايض، حيث يترتب عليه الشعور ببعض الآلام الطبيعية.
- تتمثل هذه العملية بإطلاق البويضة من المبيض.
- تحدث عادةً هذه العملية في اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية للعديد من النساء.
- قد تصاحب فترة التبويض بعض الأعراض الأخرى مثل:
- ألم في أسفل البطن أو ألم في أحد الجانبين أو كليهما.
- تشمل الأعراض المصاحبة أيضاً الشعور بالغثيان، والصداع، وزيادة معدل الإفرازات المهبلية.
- لكن عادة ما يكون الألم خفيفاً أو محتملًا، مما لا يستدعي استخدام المسكنات.
- تشتد حدة الألم في بعض الأحيان عند القيام من الجلوس بسرعة.
- ومع ذلك، كما ذكر سابقاً، الألم نادراً ما يكون حاداً أو شديداً، حيث يكون غالبًا متقطعاً ومؤقتاً.
- غالبًا ما يستمر هذا الألم لمدة يوم أو يومين لدى بعض النساء.
- وعادةً ما يظهر في الصباح فقط وليس طوال اليوم.
الأسباب المرضية وراء ألم المبايض
قد يكون كذلك هناك أسباب مرضية تعود للألم في المبايض بدلاً من الأسباب الطبيعية المذكورة سابقاً. وإليكم بعض من هذه الأسباب:
متلازمة تكيس المبايض
- تعتبر متلازمة تكيس المبايض من أكثر العوامل المسببة للألم في المبايض، فهي مرض شائع تصاب به حوالي 30% من النساء.
- يحدث هذا المرض لكل من النساء المتزوجات وغير المتزوجات، لذا يجب على النساء الانتباه واكتشافه وعلاجه في مراحل مبكرة.
الأورام المبيضية
- تأتي الأورام في المرتبة الثانية كأسباب محتملة للشعور بألم في المبايض، حيث يمكن أن تكون هذه الأورام سرطانية أو غير سرطانية./li>
- تسبب هذه الأورام غالباً الألم في مراحله المبكرة.
- ومع تقدم الحالة، قد يتزايد الشعور بالألم بسبب تفاقم المشكلة.
- غالبًا ما تؤثر هذه الأمراض على انتظام الدورة الشهرية، لذا ينبغي على النساء مراقبة أي تغييرات غير طبيعية في الدورة.
التهابات الحوض أو بطانة الرحم
- قد تؤدي التهابات الحوض أو بطانة الرحم عادةً إلى الشعور بالألم في منطقة أسفل الظهر.
- تعد هذه الحالات من المشكلات الشائعة التي قد تغفل عنها النساء، حيث يعتقدن أنها تتعلق بالمبايض بسبب حدوث نزيف.
الانتباذ البطاني الرحمي
- يعد الانتباذ البطاني الرحمي اضطرابًا مؤلمًا ينجم عن نمو أنسجة مشابهة لبطانة الرحم خارج الرحم.
- يسبب الانتباذ البطاني الرحمي عادةً الشعور بألم في المبايض، وهو العرض الأكثر شيوعًا.
- يحدث هذا الاضطراب بشكل عام حول المبايض وقناتي فالوب، وأحيانًا في الأنسجة التي تبطن الحوض.
- من النادر جدًا أن يظهر نسيج بطاني رحمي خارج منطقة الحوض.
أعراض ألم المباويض
نود أن نسلط الضوء على بعض الأعراض الشائعة المصاحبة للشعور بألم المبايض، ومنها:
- ألم في جانب واحد من الجسم غالباً ما يكون في أسفل البطن.
- يظهر الألم على شكل تقلصات.
- ألم مفاجئ وشديد.
- إفرازات أو نزيف مهبلي خفيف قد يصاحب الألم.
- قد يحدث ألم المبايض في الجانب الذي يوجد فيه المبيض.
متى يتوجب على المرأة استشارة الطبيب بشأن ألم المبايض؟
إن شعور المرأة بأعراض مشابهة لتلك التي ترافق الدورة الشهرية بعد انتهائها يعد أمراً غير شائع، لذا يُنصح بزيارة الطبيب في حال تكرار هذه الأعراض، خاصةً في حال ظهور نزيف أو ألم شديد.