تعتبر مشروبات لعلاج برد المعدة واحدة من الحلول الفعالة للتخفيف من أعراض النزلة المعوية، والتي يعاني منها الكثيرون. حيث يميل العديد من الأشخاص إلى استخدام المشروبات الدافئة كوسيلة لمعالجة المشاكل المرتبطة بالجهاز الهضمي.
في هذا المقال، سنستعرض بعض الأعشاب الطبيعية التي تلعب دوراً مهماً في علاج برد المعدة.
أفضل مشروبات لعلاج برد المعدة
- يُعرف برد المعدة بأنه التهاب يصيب المعدة والأمعاء، وعادةً ما يحدث نتيجة عدوى فيروسية.
- تختلف الأعراض الناتجة عن برد المعدة من شخص لآخر، وقد تتفاوت من خفيفة إلى شديدة بناءً على قوة الجهاز المناعي.
- يمكن أن تستمر أعراض برد المعدة بين 3 إلى 10 أيام قبل أن تزول تمامًا.
- في معظم الحالات، لا يتطلب برد المعدة تناول أدوية طبية، ويمكن الاكتفاء ببعض الأعشاب الطبيعية أو السوائل الدافئة للمساعدة في التخفيف من الأعراض.
وفيما يلي قائمة بأفضل المشروبات التي تخفف من أعراض برد المعدة:
المياه
- يعتبر الماء من العناصر الأساسية في علاج برد المعدة، حيث يمكن أن ترتفع درجة حرارة الجسم نتيجة الالتهاب.
- هذا الارتفاع قد يؤدي إلى فقدان كميات كبيرة من السوائل عبر العرق.
- لذا يُنصح بشرب كميات وفيرة من الماء طوال اليوم لتعويض السوائل المفقودة.
مياه جوز الهند
- في حالات برد المعدة المرتبطة بالإسهال والقيء، تعتبر مياه جوز الهند من أفضل الخيارات.
- حيث يساعد تناولها على تزويد الجسم بالعناصر الغذائية الضرورية والحد من خطر الجفاف الناتج عن فقدان السوائل.
ماء الأرز
- يُعتبر ماء الأرز المتبقي بعد الطهي من المشروبات المفيدة لعلاج برد المعدة.
- تزداد فعاليته بشكل خاص في الحالات المصاحبة للإسهال.
مشروب الكمون
- يُعَد مشروب الكمون من أبرز المشروبات المستخدمة في التعامل مع برد المعدة، بسبب خصائصه المهدئة للتقلصات المعوية.
- يتضمن الكمون مركبات تساعد على مكافحة العدوى البكتيرية والتي تؤدي للمغص.
- يساهم مشروب الكمون أيضًا في علاج الإسهال بفضل محتواه العالي من الحديد، ولزيادة فعالته يمكن إضافة الليمون.
عصير التفاح
- يُعتبر التفاح مصدرًا غنيًا بالكربوهيدرات والجلوكوز، ما يجعله مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من التعب والإجهاد الناتج عن برد المعدة.
- كما يحتوي التفاح على البكتين الذي يمكن أن يعالج الإسهال الحاد بشكل فعال.
مشروب الزنجبيل
- يُعد مشروب الزنجبيل الخيار الأمثل لعلاج برد المعدة، وذلك بفضل خصائصه المضادة للالتهابات.
- يساهم الزنجبيل في تحسين وظائف الجهاز الهضمي ويقلل من شعور الغثيان.
- يمكن تحضيره بإضافته إلى الشاي، أو تناول قطعة صغيرة منه مباشرةً لمدة 10 دقائق للحصول على فوائده.
مشروب النعناع
- يُنسب إلى مشروب النعناع تأثيرات مهدئة للجهاز الهضمي وممارسة فعالة في تخفيف آلام البطن.
- يعمل النعناع على تقليل الالتهابات والانتفاخات، ويُعتبر ملينًا طبيعيًا يمكن أن يريح المعدة.
- يمكن تعزيز فعالية النعناع بإضافته للزنجبيل أو الكمون أو الليمون.
شاي الميرمية والبابونج
- يُعرف شاي الميرمية بمساعدته في تخفيف آلام المعدة وعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي.
- وكذلك يُعتبر شاي البابونج خيارًا ممتازًا لتهدئة الجهاز الهضمي وتخفيف التهيجات.
- يمكن تعزيز تأثير هذا الشاي بإضافة شاي الشمر، الذي يُساعد على علاج عسر الهضم.
أفضل طعام لعلاج برد المعدة
- بعد التعرف على المشروبات المفيدة، نحتاج كذلك إلى مناقشة الأطعمة المناسبة خلال فترة الإصابة برد المعدة.
- من المهم تناول الطعام الذي يسهل على المعدة هضمه، وتجنب الأطعمة الثقيلة.
- يُفضّل الاعتماد على الأغذية الغنية بالكربوهيدرات لتزويد الجسم بالطاقة، حيث يعاني المريض من الخمول والتعب.
وفيما يلي قائمة بأفضل الأطعمة لعلاج برد المعدة:
الموز
يُعرف الموز بأنه أحد الأطعمة سهلة الهضم ويحتوي على كميات عالية من البوتاسيوم، العنصر الذي يفقده الجسم أثناء الإسهال والقيء.
التوست
- يُعتبر التوست خيارًا مثاليًا خلال الأيام الأولى من الإصابة برد المعدة، حيث يُساعد في تخفيف الغازات والتشنجات.
- يمكن تناوله بأمان من جميع الفئات العمرية.
الأغذية المسلوقة
- من المُستحسن تناول الأغذية المسلوقة، التي يسهل على الجهاز الهضمي التعامل معها.
- تجنب الأطعمة المقلية أو المضاف إليها الكثير من الزيوت لتخفيف الضغط على المعدة.
- تصبح الأغذية المسلوقة مصدرًا مهمًا للطاقة لدعم الجسم خلال فترة المرض.
البسكوت المملح
- يُعتبر البسكوت المملح من الخيارات الجيدة خلال فترة التهاب المعدة، خاصةً في حالة الإسهال والقيء.
- يساعد في مد الجسم بالأملاح التي تُفقد خلال هذه الأعراض، مما يحافظ على توازن السوائل في الجسم.
نصائح لتعجيل الشفاء من برد المعدة
بعدما تناولنا المشروبات والأطعمة المفيدة، نقدم مجموعة من النصائح التي يمكن أن تُساعد في تسريع عملية الشفاء وتقليل الأعراض:
الراحة والاسترخاء
تُعتبر الراحة من الأسس الضرورية في علاج برد المعدة، وينبغي تجنب الجهد البدني، خصوصًا في الأيام الأولى.
النوم الكافي
- يجب أن تحصل على قسط كافٍ من النوم، بمدة لا تقل عن ثمان ساعات يوميًا.
- يساعد النوم الجيد في الحد من تأثيرات برد المعدة.
تناول الأطعمة سهلة الهضم
- يجب تجنب الأطعمة الثقيلة والدهنية أثناء التهاب المعدة، وتفضيل الأطعمة التي يسهل هضمها مثل المغذيات والسوائل الدافئة.
تدفئة الجسم
تساعد تدفئة الجسم لاسيما البطن في تقليل ألم البطن والتخفيف من الأعراض المرتبطة.
تجنب بعض السوائل
ينبغي الابتعاد عن بعض المشروبات التي قد تؤدي إلى تفاقم الحالة، مثل:
- المشروبات الغنية بالكافيين.
- المشروبات الغازية التي قد تتسبب في معدل الإصابة بالإسهال.
- عصائر الفاكهة.
- الحليب.