لوحة الموناليزا
تُعتبر لوحة الموناليزا واحدة من أشهر وأجمل اللوحات على مستوى العالم، وقد أبدع في رسمها الفنان الشهير ليوناردو دافنشي. تتميز اللوحة بتعبيرها الفريد عن الجمال المثالي والطبيعة الجذابة، حيث تُصور رأس امرأة شابة. تُعرض اللوحة في متحف اللوفر في باريس، فرنسا، وتجذب يومياً الآلاف من الزوار الذين يأسرهم نظرة المرأة الغامضة وابتسامتها الساحرة، والتي يُفسرها البعض على أنها تعبير عن السعادة والآخرون يرونها ابتسامة ساخرة.
لوحة العشاء الأخير
تُعد لوحة العشاء الأخير واحدة من أبرز الأعمال الفنية في التاريخ، وقد رسمها ليوناردو دافنشي. تقع اللوحة في دير سانتا ماريا ديلي جراتسي بمدينة ميلان الإيطالية، وتصور مشهد العشاء الأخير للسيد المسيح مع تلاميذه.
لوحة الحريّة تقود الشعب
رسمت هذه اللوحة بواسطة الفنان يوجين ديلاكروا، وتُعرض في متحف اللوفر بباريس. تُبرز اللوحة أحداث الثورة الفرنسية، حيث تصور الإلهة رمز الحرية وهي ترفع العلم الفرنسي، وتعكس الفوضى والمآسي التي شهدتها تلك الفترة.
لوحة الفتاة الصغيرة على الكرسي الأزرق
أبدعت هذه اللوحة الفنانة الأمريكية ماري كاسات، التي كانت العضو الوحيد من الولايات المتحدة في الحركة الانطباعية. تعكس اللوحة شغف الفنانة بالنساء والحياة الاجتماعية لهن، مع التركيز على الروابط الحميمية بين الأمهات وأطفالهن، حيث تُظهر دقة عالية في الأداء الفني.
لوحة الفتاة ذات القرط اللؤلؤي
ترجع هذه اللوحة الفريدة للفنان يوهانس فيرمير، الذي أبدعها في عام 1665. تُعرض اللوحة في متحف موريتشيس في لاهاي، هولندا، وتُعرف بالـ”موناليزا الهولندية” لما تحمله من غموض، حيث تُظهر فتاة ترتدي عمامة وقرطاً لؤلؤياً.
لوحة الصرخة
تُعتبر لوحة الصرخة واحدة من أكثر اللوحات شهرة في العالم، ورسمها الفنان إدوارد مونش في عام 1893. تُعرض اللوحة في المعرض الوطني في أوسلو، النرويج، وتعبر عن مشهد شخص يسرد شعور الخوف. تجدر الإشارة إلى أن اللوحة تعرضت للسرقة عدة مرات، وآخر عملية سرقة كانت في عام 2004، حيث فقدت لمدة عامين حتى تم استعادتها نهائياً في عام 2006.
لوحة ولادة فينوس
رسمت هذه اللوحة الشهيرة من قبل الفنان ساندرو بوتيتشيلي في أواخر القرن التاسع عشر، وتُعرض في معرض أوفيزي في فلورنسا، إيطاليا. تُصور اللوحة ظهور الإلهة فينوس من البحر، حيث تُعبر عن جمالها ورمزيتها.
لوحة ليلة النجوم
تُعتبر لوحة ليلة النجوم من أبرز أعمال الفنان فينسنت فان جوخ. استوحى إلهامه من إقامته في ملجأ بسان ريمي في فرنسا، حيث رسم مشهداً ليلياً لكنيسة وشجرة سرو ترتفع تحت سماء مليئة بالنجوم. تُظهر النجوم كدوامات من الضوء، مما يُعتقد أنه يعكس العقل المعذّب لفان جوخ.
لوحة آكلو البطاطا
رسم هذه العمل الفني الرائع أيضاً بواسطة فان جوخ، حيث يعكس الحياة اليومية البسيطة للفلاحين وقيمة العمل الجاد في كسب لقمة العيش. تُظهر اللوحة مجموعة من الفلاحين الخمس يتناولون البطاطس تحت ضوء فانوس خافت، مع وضوح ملامح التعب على وجوههم وأيديهم.
لوحة الإناء ذو الخمس عشرة زهرة عباد الشمس
تُعتبر هذه اللوحة واحدة من أبرز إبداعات الفنان فان جوخ، حيث استوحى إلهامه من إقامته في منزل أصفر في جنوب فرنسا. تُظهر اللوحة زهور عباد الشمس المشرقة في مزهريتها، وقد استخدم فان جوخ درجات لونية متنوعة من الأصفر، مع ضربات فرشاة ثقيلة، لتجعل الزهور تبدو نابضة بالحياة.
