تأثيرات حساسية الجيوب الأنفية
قد يجد الأفراد صعوبة في التفريق بين التهاب الجيوب الأنفية التحسسي وغير التحسسي بسبب التشابه في الأعراض. ومن المهم ملاحظة أن النوع غير التحسسي عادةً لا يسبب الحكة في الأنف أو العينين أو الحلق. عمومًا، تختلف أعراض التهاب الجيوب الأنفية التحسسي (بالإنجليزية: Allergic sinusitis) بناءً على فصول السنة. وفيما يلي أبرز العلامات والأعراض المرتبطة بهذا النوع من الالتهاب:
- احتقان الأنف، والذي قد يكون مصحوبًا بالعطس أو سيلان الأنف والتنقيط الأنفي الخلفي (بالإنجليزية: Post-nasal drip)، وقد يستمر لأكثر من 14 يومًا.
- الحكة في الأنف، أو العينين، أو الحلق.
- وجود صداع وألم في منطقة الجبهة، والخدين، والأنف، وبين العينين، بالإضافة إلى الشعور بالألم عند اللمس والانتفاخ والضغط.
- تغيرات في السلوك؛ تتضمن التهيج، أو عدم القدرة على التركيز، أو الشعور بالتعب.
- صعوبة في النوم؛ مثل الأرق، أو التبول الليلي، أو السلوكيات النومية غير المعتادة.
- انخفاض القدرة على تمييز المذاق والرائحة.
عوامل خطر حساسية الجيوب الأنفية
توجد العديد من عوامل الخطر التي قد تزيد من احتمال الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية بشكل عام، ومن أبرزها:
- الإصابة بحالات صحية معينة؛ مثل التليّف الكيسي، أو اضطرابات الجهاز المناعي، أو الارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease).
- حمّى القش (بالإنجليزية: Hay fever) أو أي أمراض تحسسية أخرى.
- وجود خلل غير طبيعي في أي نوع من تجاويف الأنف.
- التعرض المنتظم للملوثات.
من المهم الإشارة إلى أن الحساسية قد تشكل عامل خطر للإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية. في هذا السياق، يمكن أن تؤدي الحساسية إلى حدوث التهاب مزمن في الجيوب الأنفية والبطانة المخاطية، مما يمنع خروج البكتيريا من تجاويف الجيوب الأنفية، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية البكتيري الثانوي.
علاج حساسية الجيوب الأنفية
تشمل خطة علاج التهاب الجيوب الأنفية التحسسي ما يلي:
- مضادات الاحتقان (بالإنجليزية: Decongestants).
- مضادات الهستامين (بالإنجليزية: Antihistamines).
- الكورتيكوستيرويدات (بالإنجليزية: Corticosteroids).
- المضادات الحيوية؛ خاصة في الحالات التي يُعزى فيها الالتهاب إلى عوامل بكتيرية.