حكم ملهمة حول الحياة الدنيا

أقوال مأثورة حول الحياة

تعدّ الحكم والأقوال المأثورة بشأن الحياة متنوعة، وهنا عرض لأجمل ما قيل حولها:

الحياة لا تمنحنا دائماً ما نرغب فيه، لذا يجب علينا الرضا بما قُسِم لنا من قضاء الله.
تُعتبر الحياة امتحانًا، وفي أي لحظة يمكن أن تُسحب ورقتك، لذا يجب أن تركز على ورقتك، ولا تُعنى بأوراق الآخرين.
لتحقيق مطامع الحياة، تحتاج إلى أجنحة نسر، لا أجنحة فراشة.
الحياة ليست سوى سباق يقوم به كل الأحياء، وقد كُتِب علينا المشاركة فيه.
عمر الإنسان في هذه الحياة محدود، فلا تضيعه في محاولات الآخرين أن تعيش كما يريدون.

تحتوي العديد من الأقوال الجميلة عن الحياة، بما في ذلك ما ورد عن الصحابة والسلف وغيرهم، إليك بعضًا من أفضل الأحكام:

قال عثمان بن عفان: “الحياة خضرة شهية قد أقبل الناس عليها، فلا تركنوا إليها ولا تثقوا بها، فهي ليست موثوقة.”
أمر الناس في الحياة غريب، يلهون بينما القدر يسير، وينسون أن كل شيء محسوب عليهم.
إذا كنت تبحث عن الحق الثابت، فابحث عنه في غير هذه الحياة.
لا تحزن إذا ضاقت بك الحياة، فقد يكون الله يريد أن يسمع صوت دعائك.
الحياة فصل واحد من رواية كثيرة الفصول، فالموت ليس نهاية القصة بل هو بداية جديدة.
نخرج من الحياة بحظوظ متفاوتة، على الرغم من ما يبدو لنا من اختلافات ظاهرة.
المقاييس في هذه الحياة قد تكون أحيانًا خاطئة وتتغير دائمًا.
الحياة ليست سوى فقاعةٍ تلمع بألوان الطيف الجميلة، وفجأة تتلاشى.

تعددت أقوال الحكماء حول الحياة وما تقدمه من دروس، إليك أبرز ما قاله الفلاسفة:

قال الحسن البصري: “الحياة أحلام نوم، أو كظل زائل، والعاقل لا يُخدع بمثلها.”
قال أحد الحكماء: من عيوب الحياة أنها لا تعطي أحدًا ما يستحق، فإما أن تعطي اكثر أو أقل.
لا تتجلى الحياة لشارب، ولا تحلو لصاحب، فهي امتحان وعبء ثقيل على البعض.
قال حاتم الأصم: “الحياة كظلّك، إن طلبته ابتعد، وإن تركته تبعك.”
الحياة كالماء المالح، كلما شربت منه زاد عطشك.
الحياة كأس من العسل يحتوي على سم في قاعه، حلاوة البداية ومراس الموت.
الحياة كبرق يضيء لحظات وجيزة، لكن تبقى آثاره في الظلام.

تعددت الأقاويل حول الحياة، حيث كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة آراءٌ شديدة الأهمية:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن عمر رضي الله عنهما: “كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل”، رواه البخاري.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مالي وللدنيا، إنما مثلّي ومثلها كمثل راكب استظل تحت شجرة، ثم انطلق وتركها”، رواه الترمذي.
قال علي بن أبي طالب: “الحياة دار بلاء، وأسعد الناس فيها من أرادها ومنها بعيدًا، وأشقى الناس من أرادها قريباً.”
قال علي بن أبي طالب: “لا تفرح بما حصلت عليه من دنياك ولا تحزن على ما فاتك، ولا تكن ممن يطمع في الآخرة دون عمل ويؤجل توبته.”
قال عبد الله بن معاوية عن الحياة: “خرجنا منها ونحن من أهلها، ولسنا من الأموات فيها أو الأحياء.”

غالبًا ما نواجه الابتلاءات وقسوة الحياة، مما يزيد من أعبائنا، وإليك بعض الجمل التي تعبر عن هذا الواقع:

الحياة ليست عادلة، فعليك أن تعتاد على ذلك، فالحياة تختبرك ثم تعلمك.
تبدو الحياة قصيرة، لكن الأحداث تجعلها طويلة.
الحياة كالحلم؛ ما يوقظنا منها هو الموت، وهي كقطار سريع، لذا يجب أن تملأها بأعمال الخير.

تشمل الأقوال المأثورة حول الحياة العديد من الحكم التي تنبهنا إلى حقيقتها بشكل مختصر:

كن مثل النحلة في الحياة، تأكل الطيبات ولا تكسر شيئًا عند سقوطك.
الحياة مثل الحلم الكاذب، فلا شيء يدوم فيها: لا الحب ولا الصحة ولا المال nor happiness.
المسرح هو الحياة، حيث يتفرج الأغلبية على الأقلية، والحياة ليست سوى مسرح يتفرج فيه الأقلية على الأكثرية.
لن تتوقف قطارات الحياة إلا عند توقف دورانها.
نسير في الحياة كالمخدرين، لكن مشهد واحد قد يُحدث تأثيرًا عميقًا في أرواحنا.
نخرج جميعًا من الحياة بحظوظ أغلبها متشابه رغم ما يبدو من فوارق.
لا تقل أن الحياة تنكر لك، قد تكون أنت من يقف في الاتجاه المعاكس.
من كانت الحياة هدفه وهمه، فإن الأماني ستتركه وستستعبد المطامع.
ما مضى من الحياة كان حلمًا، وما بقي أماني، والوقت بينهما ضائع.