أهم أعمال إدفارد مونك
إدفارد مونك هو فنان نرويجي وُلِد في 12 ديسمبر 1863، وقد عُرف بأسلوبه الفني الذي يتمحور حول الرمزية النفسية في أواخر القرن التاسع عشر. لقد كان لفنه أثر بالغ في الحركة التعبيرية الألمانية في أواخر القرن العشرين. قدم مونك مجموعة من اللوحات الفنية المميزة التي ساهمت في استمرارية شهرته حتى العصر الحديث. فيما يلي نستعرض بعض من أشهر أعماله.
لوحة الطفل المريض (1885)
تُعتبر لوحة “الطفل المريض” واحدة من أولى الأعمال الفنية التي أبدعها إدفارد مونك تكريمًا لذكرى أخيه الراحل. تتناول اللوحة مواضيع الفناء والحزن والجنون، حيث تُظهر مراهقة مريضة تجلس بجوار سيدة في حالة حداد، وتُعبر ملامحها عن الحزن والعجز. حالياً، تُعرض هذه اللوحة في معرض تيت بلندن.
لوحة ليلة في سانت كلاود (1890)
تم إنتاج لوحة “ليلة في سانت كلاود” خلال إقامة مونك في فرنسا، بدعم من منحة فنية قدمتها الحكومة النرويجية. وُجدت هذه اللوحة في أعقاب انتشار وباء الكوليرا في فرنسا، وقد جسد من خلالها ذكرى والده الذي توفي في العام الذي قبله. اللوحة موجودة حاليًا في المعرض الوطني في أوسلو.
لوحة الموت في المرض (1893)
تُصوِّر لوحة “الموت في المرض” عائلة إدفارد مونك، حيث تظهر أخته الراحلة على كرسي بجوار السرير، بينما تظهر بقية العائلة بتعابير مختلفة تعكس مشاعرهم المتنوعة. يحاكي العمل قضايا الضعف والحزن، كما يحتوي على العديد من الشخصيات التي ترتدي ألوانًا زرقاء ورمادية. تُعرض اللوحة في متحف مونك في أوسلو.
لوحة مادونا (1894)
تقدم لوحة “مادونا” تصورًا جديدًا لمريم العذراء، حيث تتحدى الأفكار التقليدية التي أحاطت بها منذ عصر النهضة. تعكس اللوحة رؤية مختلفة تمامًا عن موضوعها، وهي موجودة حاليًا في المتحف الوطني في أوسلو.
لوحة البلوغ (1894)
تُصوِّر “البلوغ” فتاة مراهقة تنظر إلى الفراغ، مما يعكس مشاعر الخجل والقلق المرتبطة بفترة المراهقة. يتجلى في العمل شعور العزلة والاكتئاب، ويحتوي على رموز معقدة تعزز من تأثيره. يتم الاحتفاظ بلوحة “البلوغ” في المتحف الوطني في أوسلو.
لوحة الحرث الربيعي (1918)
بعد انتقاله للعيش في الريف، رسم إدفارد مونك لوحة “الحرث الربيعي”، والتي تُظهر مزارعًا وحيوانات ومناظر طبيعية، وتُعتبر تعبيراً عن احتفاله بالحياة والعمل. هذه اللوحة تعكس توجهًا جديدًا في فنه بعد، وتُعرض في متحف مونك في أوسلو.
ما هي أشهر لوحات إدفارد مونك؟
تُعتبر لوحة “الصرخة” (1893) من أشهر أعمال إدفارد مونك، وربما تُعدّ الأكثر شهرة في تاريخ الفن الغربي بعد لوحة “الموناليزا”. تُظهر هذه اللوحة شخصية غامضة بملامح غير عادية وهي تصرخ، حيث استخدم الفنان فيها أشكالًا بسيطة لتحقيق أقصى درجات التعبير والعاطفة. تُحفظ هذه اللوحة في المعرض الوطني في أوسلو.
ما الذي يميز لوحات إدفارد مونك؟
تتميز لوحات إدفارد مونك بالألوان الزاهية والتجريد شبه الكامل، وتدور حول موضوعات غامضة تحمل رموزًا عميقة، مما يترك تأثيرًا كبيرًا على عواطف المشاهدين ونفسيتهم.