أول امرأة تفوز بجائزة نوبل في التاريخ

جائزة نوبل

  • تُعتبر جائزة نوبل من الجوائز العالمية المرموقة، وقد أسسها المُخترع ألفريد نوبل، الذي يُعتبر الأب الروحي لهذه الجائزة.
  • تأتي فكرة منح جائزة نوبل استجابة لشعور نوبل بالذنب والأسى نتيجة الأضرار التي ألحقها اختراعه للديناميت بالبشرية.
  • تُمنح جائزة نوبل في مجالات متنوعة تشمل الفيزياء، الكيمياء، الطب، الأدب، والسلام، وغيرها.

لا تفوت فرصة قراءة مقالنا حول:

أول شخص يُمنح جائزة نوبل

  • تمت أولى منح جائزة نوبل لعدة أشخاص في مجالات متعدة، حيث كان أول الفائزين في الفيزياء هو العالم فيلهلم كونراد رونتغن.
  • وهو عالِم ألماني، وابتكر تصوير يد الإنسان باستخدام أشعة تشبه الأشعة السينية المعروفة اليوم.
  • أما أول من حصل على جائزة نوبل في الكيمياء فهو العالِم الهولندي ياكوبس فانت هوف، الذي اكتشف الضغط الأسموزي.
  • فيما حصل على جائزة نوبل في الطب إميل فون بهرنغ، الذي اكتشف مصلًا مضادًا للديفتيريا.
  • بينما كانت أول جائزة نوبل في الأدب من نصيب الشاعر المبدع سولي برودوم.
  • أما جائزة السلام، فقد مُنحت أولاً إلى هنري دونانت، مُؤسّس الصليب الأحمر، وفريديريك باسي.

أول امرأة تتسلم جائزة نوبل

  • كانت ماري كوري هي أول امرأة تحصل على جائزة نوبل، وقد فازت بها في مجال الفيزياء عام 1903.
  • حصلت عليها بفضل اكتشافاتها عن التفاعلات المتعلقة بالنشاط الإشعاعي، والتي لم تكن معروفة في تلك الفترة.

التعليم والإنجازات العلمية لماري كوري

  • وُلِدت ماري كوري في عام 1867 في وارسو، فرنسا، التي كانت تمر بظروف سياسية صعبة.
  • نتيجةً لذلك، انتقلت ماري إلى باريس لاستكمال تعليمها ومسيرتها البحثية.
  • درست هناك في جامعة السوربون، حيث تخصصت في الفيزياء وبعض العلوم الرياضية وتخرجت لتصبح موظفة في الجامعة.
  • ترأست ماري أحد مختبرات الفيزياء بالجامعة وتحصلت على درجة الدكتوراه.
  • كما أن ماري كوري نالت منصب الأستاذية في الفيزياء في جامعة السوربون، مما جعلها سبّاقة في هذا المجال.
  • قامت بدراسة النشاط الإشعاعي لبعض العناصر الكيميائية، مثل الراديوم، لتوفير العلاج للمتضررين من الحروب.
  • كما حصلت أيضًا على جائزة نوبل في الكيمياء، لتصبح ثاني امرأة تفوز بها في هذا المجال.

الحياة الشخصية لماري كوري

  • تزوجت ماري من العالم بيار كوري، الذي كان فرنسيًا أيضًا، في عام 1895.
  • كان بيار كوري داعمًا لماري في رحلتها العلمية، وشريكًا لها في العمل بالمختبر منذ البداية.
  • أنجبا ابنتين، الأولى إيرين، المولودة في عام 1897، والتي حازت أيضًا على جائزة نوبل في الكيمياء بفضل وراثتها شغف العلم من والدتها.
  • بينما الأنثى الثانية هي إيف، وُلِدت في عام 1905.

كما يمكنك قراءة المزيد حول:

وفاة ماري كوري

  • تخصصت ماري كوري في الأبحاث المتعلقة بالنشاط الإشعاعي، الأمر الذي عرّضها بشكلٍ متكرر للعديد من الإشعاعات.
  • على الرغم من رغبتها في خدمة البشرية، كانت فترة تواجدها في المختبر بجانب تلك الإشعاعات طويلة.
  • أدى ذلك إلى إصابتها بنوع من سرطان الدم، حيث كافحت طيلة حياتها حتى وفاتها، دون أن تتوقف مسيرتها العلمية.

أول امرأة تحصل على جائزة نوبل في الكيمياء

  • إيرين كوري، ابنة ماري كوري، هي أول امرأة تحصل على جائزة نوبل في الكيمياء.
  • تخصصت إيرين في نفس مجال والدتها، أي النشاط الإشعاعي للعناصر الكيميائية.
  • نشأت في بيئة علمية بحتة، حيث كان والداها عالِمان، مما غرس فيها شغف البحث العلمي ورغبة في خدمة الإنسانية مثل والدتها.
  • لحقتها نفس المصيبة التي ألمت بوالدتها، حيث توفيت إيرين نتيجة التلوث الإشعاعي الذي أدى إلى إصابتها بالسرطان.

أول امرأة تحصل على جائزة نوبل في الطب

  • جريتي كوري، هي أول امرأة تحصل على جائزة نوبل في الطب، وهي عالمة بارزة في الكيمياء الحيوية.
  • أصلها من أمريكا الجنوبية، حيث وُلِدت في تشيلي، ودرست في جامعة براغ الألمانية، حيث حصلت على درجة الدكتوراه.
  • نالها الجائزة برفقة زوجها برناردو هوساي، الذي ينتمي إلى الأرجنتين، عام 1947.
  • ترتكز دراستها التي أُعطيت لها الجائزة فيها على التمثيل الغذائي، وهو مجال دراستها قبل انتقالها إلى جامعة واشنطن.
  • عانت جريتي كوري من مرض السرطان الليفي ولكنها استمرت في جهودها العلمية حتى وفاتها.

أول امرأة تفوز بجائزة نوبل في الأدب

  • سلمى لاغروف هي أول امرأة تحمل جائزة نوبل في الأدب، مما أدى إلى شهرتها الواسعة في السنوات الماضية.
  • بدأت حياتها العملية كمعلمة في مدرسة بمدينة لاندسكرونا، حيث عملت لمدة عشرة أعوام.
  • بعد ذلك، قررت تكريس وقتها للأدب، واستمرت في العمل حتى تلقت جائزة نوبل.

لا تتردد في استكشاف معلومات إضافية حول:

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *