تُعتبر غدة البروستاتا بحجم حبة البندق، وتقع بين المثانة والقضيب، في موقع أمام المستقيم، وتلعب دورًا هامًا في تسهيل خروج البول.
في هذا المقال، سنستعرض جميع التفاصيل المتعلقة بموقع غدة البروستاتا وأهميتها.
موقع غدة البروستاتا في الجسم
- تُعد البروستاتا أحد الأعضاء الحيوية في النظام التناسلي الذكري.
- تساهم بشكل كبير في إنتاج السائل المنوي بدقة وبكميات كافية.
- تحتوي السوائل المنتجة على كميات مرتفعة من الأحماض والمعادن الضرورية،
- التي تساهم في إفراز كميات سليمة من السائل المنوي.
- تتكون البروستاتا من فصيصات تقوم بإفراز السوائل إلى مجرى البول.
- تقريباً، يبلغ طولها 3 سم من القاعدة إلى القاعدة، و3.5 سم عبر القاعدة.
- تتشابه في شكلها مع حبة الجوز أو البندق أو حتى حبة الكستناء.
- تقع البروستاتا بدقة بين قاعدة المثانة والحجاب الحاجز البولي التناسلي.
- تحيط بالجزء الأول من مجرى البول، ويُعتبر ذلك أحد أهم أدوارها.
- تساعد في إنتاج السائل المنوي الذي يتميز برائحته الفريدة، حيث إن الطبيعة القلوية له تعزز من إمكانية تخصيب البويضة.
- تُعتبر أيضًا مساهمًا رئيسيًا في إنتاج كميات كافية وصالحة من الحيوانات المنوية،
- ما يُساهم في نجاح عملية التخصيب بشكل كبير.
طرق الحفاظ على صحة البروستاتا
اتباع نظام غذائي صحي
يجب التركيز على تناول نظام غذائي مفيد لحماية البروستاتا من الأمراض والتلفات التي قد تصيبها.
يتضمن ذلك تناول أطعمة غنية بالأحماض الدهنية، الأوميجا 3، والخضروات والفواكه المتنوعة، ومن أبرزها:
الشاي الأخضر
- الشاي الأخضر يحتوي على مضادات أكسدة متعددة تساعد في حماية الجسم من الإصابة بسرطانات أعضاء مختلفة.
- كما يلعب دورًا فعالًا في حماية البروستاتا من الأمراض.
- يساهم أيضًا في تحسين فعالية الحيوانات المنوية ودعم القدرات الجنسية.
التوت
- تناول التوت بجميع أنواعه يُساهم في تحسين صحة البروستاتا،
- لأنه يحتوي على مضادات حيوية وفيتامين ج، مما يُساعد في حماية الأنسجة من الجذور الحرة.
- يلعب فيتامين ج دورًا قويًا في تقليل مشاكل التضخم التي قد تصيب البروستاتا، سواء كانت حميدة أم لا.
الفاصولياء
- تُعَد الفاصولياء، وخصوصًا الخضراء، مصدرًا غنيًا بالبروتينات التي تحمي البروستاتا.
- تحتوي أيضًا على نسبة عالية من الألياف، مما يعزز صحة الجسم بشكل عام.
المكسرات
- تُعتبر المكسرات بشكل عام مفيدة، حيث تُساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الجسم.
- غنية بالأحماض الدهنية والفيتامينات مثل فيتامين هـ والسيلنيوم، مما يساهم في مكافحة سرطان البروستاتا.
البطيخ
يحتوي البطيخ على مادة الليكوبين، والتي تُعتبر من المضادات الأكسدة المهمة التي تخفض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
كما يحتوي البطيخ أيضًا على فيتامينات ج، هـ، وأ.
التعرض لأشعة الشمس الصحية
- يوصى بالتعرض لأشعة الشمس المفيدة، وخاصة بين الساعة التاسعة صباحًا إلى الثانية عشرة ظهرًا.
- لأن التعرض في هذا الوقت يُعتبر من أهم طرق الوقاية من مشاكل البروستاتا.
- فأشعة الشمس تحتوي على فيتامين د الذي يُحافظ على صحة الكلى البنكرياس والقلب،
- يفضل تقليل استخدام واقي الشمس بشكل مفرط.
إجراء الفحوصات الدورية
- يُعتبر إجراء الفحوصات الدورية أمرًا مهمًا للاطمئنان على صحة البروستاتا،
- يُنصح بالكشف بدءًا من عمر الأربعين.
- لمن لا يرغب في القيام بهذا الكشف في الأربعين، يجب التركيز على تلك الفحوصات بعد سن الخمسين.
- ترتفع مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا بعد هذه السن، وهناك حاجة لفحوصات تتضمن تحاليل دم وكشف سريري.
- يتطلب الأمر فحص المستضد البروستاتي النوعي، خاصة للفئات الأكثر عرضة.
- تتضمن الفئات الأكثر عرضة التاريخ العائلي للإصابة بسرطان البروستاتا، والفئة العرقية ذوي البشرة السمراء، وكذلك الفئات العمرية المذكورة.
نصائح إضافية
- ممارسة الرياضة بانتظام للمساعدة في التغلب على مشاكل البروستاتا.
- إجراء تمارين قاع الحوض بانتظام.
- التخلص من الوزن الزائد الذي يُعزز من خطر الإصابة بالأمراض بشكل عام.
- الابتعاد عن التوتر والضغوط النفسية.
- الإقلاع عن التدخين، فهو مرتبط بعديد من الأمراض بما فيها أمراض البروستاتا.
- يجب إفراغ المثانة بالكامل وتجنب الاحتفاظ ببقايا البول.
- تجنب شرب كميات كبيرة من الماء أثناء الليل لتقليل الضغط على المثانة.
- تفادي الأدوية التي تحتوي على مضادات الهستامين أو مدرات البول.
