تعتبر الخيارات الطبيعية لكحل العين من الأمور المهمة التي تعتني بها الكثير من النساء، فعلى الرغم من وجود كحل صناعي قد يحمل أضرارًا لصحة العين، إلا أن المعرفة حول أفضل كحل طبيعي تظل شحيحة بالنسبة للكثيرين. في هذا المقال، نهدف إلى تسليط الضوء على هذا الموضوع الهام من زوايا متعددة.
أفضل كحل طبيعي للعين
- تُعد العيون إحدى أبرز علامات جمال المرأة، حيث تسعى كل سيدة إلى إبراز جمال عينيها وتحقيق أفضل مظهر لهما باستخدام مساحيق التجميل المخصصة، مما يجعل العينين أكثر جاذبية.
- مع ذلك، يجب أن نكون حذرين من صحة العيون؛ حيث إن العديد من هذه المنتجات تحتوي على مواد قد تضر بالعيون.
- الكحل هو أحد أكثر الوسائل شيوعًا لتزيين العيون، ولكن ما هو الكحل بالضبط؟ وما هي أنواعه؟ وما هو الأفضل ضمن الخيارات الطبيعية؟
فهم الكحل
- الكحل هو مسحوق يُعد من طحن أحد الأحجار، وقد استخدم منذ العصور القديمة بوصفه وسيلة لحماية العيون من الأشعة الضارة للشمس.
- يُستخدم أيضًا في تعزيز صحة العيون، وغالبًا ما تتنوع أسماؤه وأشكاله حول العالم.
الكحل الزيتي أو المصنوع
- الكحل الزيتي هو مادة ذات لون أسود تُصنع من مكونات زيتية ودهون، حيث يُعتبر السناج الناتج عن الاحتراق أحد المكونات الأساسية له.
- تُعتبر الماسكارا مثالاً على الكحل الصناعي، لكنها تضر بالعيون والرموش وقد تؤثر سلبًا على البصر.
- أيضًا، قد تساهم هذه الأنواع في ظهور أمراض خطيرة للأطفال، وتسبب التهابات في العينين، مما يوجب تجنب استخدامها وفقًا لتوصيات أطباء العيون.
الكحل المعدني أو الطبيعي
- النوع الطبيعي من الكحل يستخرج من أحجار طبيعية، مثل الأثمد أو الحجر الأسود من مكة، ويتم طحنه بشكل ناعم للاستفادة منه عند الاستخدام.
- هذا النوع يُعزز صحة أعصاب العينين، ويساعد في تنظيفها، مما يُساهم في تحسين حاسة البصر وتقوية الرموش.
- يجب دائمًا اختيار هذا النوع للتأكد من الأصالة والطبيعة من خلال اختبار العينة في المختبرات.
طريقة صنع الكحل الطبيعي
- يُعتبر الكحل مستحضرًا تجميليًا عرفه البشر منذ قديم الزمان، ويستخدمه الرجال والنساء لأغراض تجميلية وعلاجية.
- يمتلك الكحل فوائد صحية ترتبط بحالات مثل الدمامل وحبوب العين، كما يمكن تحضيره في المنزل بشرط الالتزام بقواعد النظافة الدقيقة.
الأدوات المطلوبة
- آلة لطحن الكحل، ويمكن استخدام الهاون.
- منخل مع فتحات صغيرة جدًا.
- قطعة شاش نظيفة وكبيرة لثنيها.
- علبة نظيفة ومعقمة لحفظ الكحل.
- يمكن استخدام مكحلة قديمة، ولكن يجب أن يكون العود المستخدم ناعماً لتسهيل عملية التطبيق.
- محقن ورقي أو مخروط صغير لملء المكحلة بالكحل.
1- المكونات
- كحل حجر أصلي يمكن شراؤه بحجم البيضة.
- ثلاث رؤوس من القرنفل، والتي تُعتبر مادة مفيدة لعلاج العديد من المشاكل.
- صبر بحجم حبة الفستق، الذي يساعد في امتصاص الدمامل.
- فحم طبيعي، بمقدار نصف كمية حجر الكحل، لتعزيز اللون الأسود.
2- طريقة التحضير
- يجب طحن المكونات جيدًا، مع طحن كل مكون على حدة قبل مزجها.
- تصفية الكحل بانتظام باستخدام المنخل، ثم الشاش عدة مرات للتخلص من الشوائب.
- مزج المكونات بعد التصفية ثم إعادة استخدام الشاش لتنظيف البودرة الناتجة.
- إذا شعرت بأي ألم عند الاستخدام، يُفضل إعادة تصفية الكحل.
- حفظ الكحل في المكحلة بطريقة طبية ضمن أماكن نظيفة.
إعداد كحل من الاحتراق
1- المكونات
- خمسون مللي لتر من زيت السمسم.
- لمبة نحاسية بسعة خمسين مللي لتر.
- فتيلة قطنية طويلة وسميكة.
- لوح نحاسي.
2- طريقة التحضير
- إضافة نصف كمية الزيت في اللمبة، ثم إشعالها وتغطيتها باستخدام اللوح النحاسي.
- يجب ترك اللمبة في مكان بعيد عن الهواء حتى تنطفئ، مما يسمح بتراكم الدخان السميك.
- فرك الزيت المتبقي حتى يصبح المخلوط جاهزًا للاستخدام، ثم وضعه في المكحلة وحفظه في الثلاجة لفترة.
فوائد الكحل الطبيعي
- يساهم الكحل الطبيعي في تقوية حاسة البصر وتنظيف العين من الغبار.
- يمنح العين مظهرًا جذابًا ويعالج الأمراض الجرثومية.
- يقلل الاحتقان ويعزز حدة الرؤية خاصة عند الكبار في السن.
- يُعتبر علاجًا فعالًا للقرح والبثور بالقرب من العيون، ويعمل كمضاد حيوي فعال.
- يساعد على تحفيز نمو الرموش وحمايتها من التساقط.
فوائد إضافية لكحل العين
- يُساعد في معالجة العديد من الأمراض العينية مثل حالات قصر أو طول النظر.
- يوفر راحة لا تتوفر مع أنواع الكحل الأخرى.
- يحتوي الكحل الأثمد على مركبات تقتل الميكروبات الضارة.
- يساعد في معالجة مشاكل مثل ارتخاء الجفون وترهل الجلد تحت العين.
- تم استخدامه منذ القدم لعلاج الجروح والقرح المرتبطة بالعيون.
مخاطر استخدام كحل غير طبيعي
- بالتزامن مع توفر الكحل الأثمد الطبيعي، هناك أنواع صناعية أخرى تؤثر سلبًا على صحة العيون.
- المستحضرات المزيفة، خصوصًا الموجودة في بعض البلدان، تشكل تهديدًا شديدًا على صحة الإنسان.
- تحتوي هذه المنتجات على مكونات ضارة مثل الرصاص، وتؤدي إلى حساسية مفرطة، مما يسبب الطفح الجلدي.