أعراض التهاب لسان المزمار
تتعدد الأعراض التي يمكن أن يعاني منها البالغون نتيجة التهاب لسان المزمار، وسوف نستعرضها فيما يلي:
- بُحّة في الصوت.
- صعوبة أثناء البلع.
- ارتفاع درجة الحرارة (حمى).
- ألم حاد في الحلق.
- صعوبة في التنفس.
- صوت صرير عند التنفس.
- زيادة في إفراز اللعاب.
ويُشار أيضاً إلى أن الأطفال قد يواجهون مجموعة من الأعراض المميزة نتيجة التهاب لسان المزمار، ومن أبرز هذه الأعراض:
- حمى مرتفعة.
- التنفس عن طريق الفم.
- تحسن الحالة عند الانحناء للأمام أو الجلوس بشكل مستقيم.
- سيلان اللعاب.
- التهاب الحلق.
- شعور بالقلق أو التململ.
- ألم عند البلع.
أسباب التهاب لسان المزمار
توجد العديد من العوامل التي قد تسهم في حدوث التهاب لسان المزمار، ومن أبرز هذه الأسباب:
- الإصابة بالعدوى، حيث تعتبر البكتيريا العقدية الرئوية (Streptococcus pneumoniae) والمستدمية النزليّة (Haemophilus influenzae) من أكثر الأنواع شيوعاً، بالإضافة إلى فيروسات الجهاز التنفسي.
- التعرض للحرارة، والتي يمكن أن تؤدي إلى تلف في لسان المزمار، مثل:
- الإصابة بجروح عميقة أو وجود عائق يسدّ الحلق.
- تناول المخدرات غير القانونية.
- استعمال مشروبات أو أطعمة ساخنة جداً.
عوامل خطر الإصابة بالتهاب لسان المزمار
هناك مجموعة من العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب لسان المزمار، ومنها:
- ضعف الجهاز المناعي، مما يُزيد من خطر العدوى.
- الجنس؛ إذ يُظهر الرجال قابلية أكبر للإصابة مقارنة بالنساء.
- الاستهانة بالتطعيمات أو تأخيرها، ما يجعل الأطفال أكثر عرضة للإصابة ببكتيريا المستدمية النزليّة النوع ب، وبالتالي يزيد من خطر التهاب لسان المزمار.
تشخيص التهاب لسان المزمار
يقوم الطبيب بتشخيص التهاب لسان المزمار عبر اتباع مجموعة من الإجراءات، منها:
- إجراء فحص جسدي وأخذ تاريخ صحي شامل للمريض.
- التصوير بالأشعة السينية لمنطقة الحلق والصدر لمراقبة شدة الالتهاب أو العدوى.
- استخدام أنبوب بصري لفحص الحلق.
- إجراء اختبارات زراعة للحلق والدم لتحديد أسباب العدوى.