آثار الإفيدرين السلبية
الآثار الشائعة للإفيدرين
يعتبر الإفيدرين (بالإنجليزية: Ephedrine) منبهًا للجهاز العصبي المركزي، ويستخدم في معالجة مجموعة من الحالات الطبية مثل اضطرابات التنفس، انسداد الأنف، انخفاض ضغط الدم، وآلام الدورة الشهرية (بالإنجليزية: Dysmenorrhea)، بالإضافة إلى حالات أخرى. ومع ذلك، فإن استهلاكه بكميات كبيرة قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية السلبية، ومن أبرزها:
- التوتر العصبي والقلق.
- دوار.
- صداع.
- غثيان وتقيؤ.
- فقدان في الشهية.
- الأرق.
- صعوبة وألم أثناء التبول.
الآثار الجانبية الخطيرة للإفيدرين
يمكن أن يتسبب الإفيدرين أيضًا في حدوث آثار جانبية جسيمة في بعض الحالات، ومن بينها:
- ارتفاع ضغط الدم.
- تسارع نبض القلب وخفقان القلب (بالإنجليزية: Palpitations).
- النوبات.
- الوفاة.
تحذيرات بشأن استخدام الإفيدرين
هناك فئات من الأشخاص الذين ينبغي عليهم الامتناع عن تناول الإفيدرين، ومنهم:
- الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه هذا الدواء.
- المرضى المصابون بالربو (بالإنجليزية: Asthma) أو الذين تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب هذه الحالة.
- الأفراد الذين تناولوا أدوية أكسيداز أحادي الأمين (بالإنجليزية: Monoamine oxidase) في آخر 14 يومًا.
- المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أو تضخم غدة البروستاتا، أو مشاكل قلبية، أو داء السكري، أو أمراض الغدة الدرقية.
كيفية استخدام الإفيدرين والجرعات الموصى بها
من الضروري استشارة الطبيب قبل تناول الإفيدرين، كما ينبغي قراءة التعليمات المرفقة بالدواء والالتزام بها بدقة. يُذكر أن الإفيدرين يمكن تناوله مع الطعام أو بدونه. في حال نسي المريض تناول جرعة منتظمة من هذا الدواء، يُفضل تخطي الجرعة المنسية وعدم تناول جرعتين في وقت واحد. فيما يلي الجرعات المناسبة للإفيدرين:
- بالنسبة للبالغين: تتراوح جرعة الإفيدرين المستخدمة على شكل حقن بين 25-50 مليغرامًا، ويتم إعطاؤه عبر الوريد أو العضل. عند إعطائه عن طريق الوريد، يجب أن يتم ذلك ببطء تدريجياً، بجرعات تتراوح بين 5-25 مليغرام في كل مرة، مع إعادة ذلك كل 5-10 دقائق.
- بالنسبة للأطفال: يمكن إعطاء جرعة 0.5 مليغرام من الإفيدرين لكل كيلوغرام من وزن الطفل تحت الجلد.
