الأنبياء الذين أرسلوا إلى بني إسرائيل

أسماء أنبياء بني إسرائيل

لقد بعث الله -عز وجل- العديد من الأنبياء والرسل -عليهم السلام-، وكان الهدف من ذلك دعوة الناس إلى التوحيد وترك الشرك، والقيام بالأعمال الصالحة، والابتعاد عن الفواحش والمنكرات، والاستعداد لليوم الآخر. وقد أرسل الله العديد من هؤلاء الأنبياء إلى مختلف الأمم، ومن بين تلك الأمم التي خصها الله -تعالى- بكثير من الأنبياء هم بني إسرائيل. ومن الأنبياء المذكورين في القرآن الكريم نذكر:

  • يوسف -عليه الصلاة والسلام-.
  • أيوب -عليه الصلاة والسلام-.
  • ذو الكفل -عليه الصلاة والسلام-.
  • يونس -عليه الصلاة والسلام-.
  • موسى -عليه الصلاة والسلام-.
  • هارون -عليه الصلاة والسلام-.
  • إلياس -عليه الصلاة والسلام-.
  • اليسع -عليه الصلاة والسلام-.
  • داوود -عليه الصلاة والسلام-.
  • سليمان -عليه الصلاة والسلام-.
  • زكريا -عليه الصلاة والسلام-.
  • يحيى -عليه الصلاة والسلام-.
  • عيسى -عليه الصلاة والسلام-.

أسباب كثرة الأنبياء -عليهم السلام- في بني إسرائيل

أوضح الله -عز وجل- في القرآن أنه فضل بني إسرائيل على سائر الأمم في ذلك الوقت، حيث قال: (يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ). لذلك، أرسل الله -تعالى- إليهم عددًا كبيرًا من الرسل، وذلك بسبب عصيانهم وكثير من كبريائهم.

لقد اضطر الفساد والعناد في بني إسرائيل إلى إصلاح جذري دائم، فكان المجتمع بحاجة ماسة إلى جهود الأنبياء الذين سارعوا بدعوة قومهم إلى الحق، على الرغم من ما واجهوه من أذى نفسي وبدني؛ حيث تم تكذيبهم وزعموا أنهم كاذبون وواجهوا معاناة جسيمة.

سر تسمية بني إسرائيل بهذا الاسم

إن اسم “إسرائيل” يشير إلى نبي الله يعقوب -عليه السلام-، ولقب “بني إسرائيل” يعود إلى أتباعه. وكأن الله -عز وجل- يناديهم تكريمًا لأبيهم، فيذكرهم بواجب اتباع الحق مثلما فعل أبوهم يعقوب -عليه السلام-.

ويدل على ذلك ما رواه ابن عباس -رضي الله عنه- عندما جاء وفد من اليهود إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فسألهم: (هل تعلمون أن “إسرائيل” هو يعقوب؟)، فأجابه اليهود بالإيجاب، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اللهم اشهد). وقد ذكر ابن عباس: إن إسرائيل هو كتسمية “عبد الله”.

الدروس المستفادة من تكرار قصص الأنبياء لبني إسرائيل

لقد أرسل الله العديد من الأنبياء -عليهم السلام- إلى بني إسرائيل، وقد استعرضت قصصهم في مواضع متعددة من القرآن الكريم، وذلك نتيجة لكثرتهم ومدة وجودهم الطويلة. وقد عُرفوا بعدة صفات من بينها الكذب والغدر والاستكبار، إلا من وفقهم الله.

قدمت قصص هؤلاء الأنبياء عبرةً لأمة سيدنا محمد -عليه الصلاة والسلام-، وكانت مصدر تهدئة لقلبه، حيث عانى كثيرًا من قومه، وبهذا كان الله -عز وجل- يُعزي قلب رسوله، ويسرد عليه ما حدث للأنبياء السابقين ليدعمه ويُحسن له الصبر -عليه الصلاة والسلام-.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *