أفضل أنواع الحيوانات المهجنة

ما هو المقصود بالحيوانات المهجنة؟

من المؤكد أنك سمعت عن عملية التهجين التي تتم بين ذكر الحمار وأنثى الحصان، ولكن قد تكون غير مدرك لوجود أنواع أخرىٍ متعددة من الحيوانات المهجنة التي لا يُسمع بها كثيرًا. وعادةً ما تكون هذه الكائنات عقيمة ولا تتكاثر. وبالتالي، يمكن تعريف الحيوان الهجين بأنه ناتج من تكاثر نوعين من الحيوانات يتشاركان في صفات مشابهة، مثل النمور والأسود. هناك أيضًا أنواع من الحيوانات يُهجن مختبريًا، من خلال تدخل بشري يقوم بتعديل جينات الحيوان بهدف إنتاج أنواع تتمتع بصفات مفيدة من كلا الأبوين. في هذا المقال، سنتناول مفهوم الحيوانات المهجنة، وأنواعها، وأفضلها.

أفضل أنواع الحيوانات المهجنة

وفيما يلي نستعرض بعضٍ من أبرز الحيوانات المهجنة:

اللايغر (ذكر أسد وأنثى نمر)

اللايغر هو حيوان مهجن فريد نتج عن الزواج بين ذكر الأسد وأنثى النمر. فور رؤيته، يمكنك ملاحظته بوضوح حيث يتميز بحجمه الكبير ووزنه، إذ يمكن أن يصل وزن أكبر لايغر غير مصاب بالسمنة إلى 410 كيلو غرام. من الشائع أن يكون اللايغر أكبر بكثير من أبويه، وغالبًا ما يعيش هذا الكائن في الأسر ولا يستطيع البقاء في البرية، نظرًا لأن النمور والأسود لا تتواجد في نفس المناطق. يتميز اللايغر أيضًا بسرعة نموه مقارنة بأبويه، وسلوكه قريب من الأسود أكثر من النمور، لكنه يحمل بعض صفات النمور مثل جسمه المخطط وحبه للسباحة.

الوولفين (ذكر حوت الأوركا وأنثى الدولفين)

يعتبر الوولفين مزيجًا رائعًا ناتجًا عن تزاوج ذكر حوت الأوركا (الحوت القاتل) وأنثى الدولفين. تتواجد أغلب تلك الحيوانات في الأسر، على الرغم من وجود إمكانية لرؤيتها في البيئة الطبيعية. تم تسجيل أول حالة ولادة لوولفين في عام 1985، حيث تكونت من 75% دولفين و25% حوت الأوركا. يتميز الوولفين بلون بشرته الرمادي الداكن وعدد الأسنان الذي يتراوح بين 60 و66 سناً.

الجاغليون (ذكر جاغوار وأنثى أسد)

ينتج الجاغليون عن تزاوج عشوائي بين والد جاغوار ووالدة لبؤة. نظرًا لندرة هذا الهجين، تم تسجيل حالتين فقط. وُلِد أحد الشبلين بلون رمادي داكن مع تَرقُّطات سوداء نتيجة وجود صبغة الميلانين، بينما جاء الآخر بلون يشبه لبؤته مع بقع سوداء على شكل ورود موزعة على جسمه، مما يجعله حيوانًا جذابًا للغاية.

الكاما (ذكر جمل وأنثى لاما)

الكاما هو حيوان هجين ناتج عن التلقيح الصناعي بين حيوانين من بيئتين غير متشابهتين، حيث أن اللاما تُعرف في أمريكا الجنوبية والجمل في آسيا. حصلت عملية التهجين هذه بهدف إنشاء حيوان يجمع بين قوة الجمل وهدوء وطواعية اللاما. ونتيجةً لذلك، أُنتج حيوان بدون سنام وله فراء ناعم مثل اللاما. بالنسبة لحجم الكاما، فهو يتوسط بين حجم الجمل وضآلة اللاما. من الجدير بالذكر أن هذه العملية تمت لأول مرة في مركز تكاثر الإبل في إمارة دبي في عام 1998، حيث تم تهجين خمسة حيوانات كاما.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *