قصائد تعبر عن مشاعر الوحدة والحزن

قصائد عن الوحدة والحزن

يُعتبر الشعر من أبرز الوسائل التي يمكن من خلالها التعبير عن مشاعر الحزن العميق والشعور بالوحدة، حيث يميل الكثيرون إلى كتابة أو قراءة الشعر كوسيلة لتخفيف أعباء النفس. في هذا المقال، نقدم مجموعة من القصائد الجميلة التي تتناول موضوع الوحدة والحزن.

قصيدة عن الوحدة والحزن لعامر الدبك

لدي وجع

كمن فقد أحبابه

فأجد نفسي بين جدران اليتم

وحيداً في شوارع حزني

أمضي بلا بصيص من عينيّ

أدخل فُجوة الحلم

أحاول أن أضيء أصابعي شعراً

لكنني أغرق في مسافات

من العتم

يدي حزينة

تجف في أصابعها

وأحتاج حائطاً أريح عليه وجهي

حين أُكسر

خذيني من يدي، فالوقت من حولي

مثل وجه الموت الذي ينتظر

يحاصر رحلتي

يتلاعب بروحي وينصهر

أعيش

كأنني ظل لصمتي

في مدار الموت أُصلي

خلف أشلاء النشيد

فلا أرى في البحر عائلتي

ولا صحراء

تخفق في وريدي

في دائرة البرد

خذيني من دمائي واسحبيني كي أرى موتي

ورديني إلى قبر وحيد في ثرى الصمت

وردي فوق أحلامي تراباً

وامسكي صوتي

فلست أرى خيولاً

في أفق رؤياي

قد تأتي.

قصيدة عن الوحدة والحزن لإبراهيم ناجي

إني أعيد السنوات

وأبعث الماضي المدفون

وماذا يجدي جراح الحب

يا هند عند لمسك.

كم أزرع السلوى في قلبي

وكيف ينمو في أرض جرداء؟

الذكرى تبكي، وأنا غريبٌ وفؤادي غريب

لم يتطرق همس لخيالك

إلا كان لي كصدى صوتك.

أحافظ على حزني لك حتى نلتقي

وأحبس فرحتي حتى أراك.

حبست هذا الصوت فلم ينطلق

إلا لحزنك أو فرحك.

افرحي اليوم بحريتي

بأي ليل مظلم أُحلّق

كم من شُعَب تلوح ولم تختلف

إلى أين نتجه وكيف نسير؟

هيهات أن تدرين انطلاق الهوى

مثل جمرة تُحرق بالدم

وقد كبحته في فمي

وطغياً أسير في دمي.

لا أحد يدري بوصفي الجميل

أو يدرك عمق المعاني التي

في لمحة عابرة تحتشد.

قصيدة عن الوحدة والحزن لنزار قباني

لو كنت أعرف ما أريد

ما جئت إليك، كقطة مذعورة

لو كنت أعلم أين أنام

وأين أضع جبيني

ما زارني إغراء الصعود.

لا تسألي من أين جئت، وكيف جئت، وما أريد

فأسئلتك المملة تعوزها الأجوبة

هل لديك كبريت وبعض سجائر؟

هل لديك أي جريدة، بغض النظر عن تاريخها؟

كل الجرائد خالية من الجديد.

هل لديك، سيدتي، سرير آخر؟

في المنزل، فأنا دائماً وحيد

أنت ادخلي، نامي

سأعد قهوتي وحدي.

فإني رجل وحيد دائماً.

تدهسني الطرقات.. وترفضني الخرائط والحدود

أما البريد.. منذ زمن طويل ما جاءني البريد.

هاتي السجائر واختفي

فهي كل ما أحتاجه

وهي كل ما يحتاجه الرجل الوحيد.

لا تقفلي الأبواب خلفك..

فإن أعصابي تغطيها الجليد

لا تقفلي شيئاً.. فإن الجنس آخر ما أريد.

قصيدة عن الوحدة والحزن لأبي القاسم الشابي

يا جوهر الحياة، أنا وحيد

تائه، فأين شروقك؟

ضائع، ظامئ

فأين رحيقك؟

يا جوهر الحياة، لقد صمت الناي

وغطت السماء فأين بروقك؟

يا جوهر الحياة، إن قلبي

يتطلع إلى مشوقك.

كنت في فجر أحلامك

عطراً، يتراقص فوق زهورك.

حالماً، استقبل ضوءك، وأنصت

لرسالة سحرك.

ثم جاء الليل فأصبحت صفحات

سرداً من ذبول الورود

بين رعب الليل وصمت الوجود.

كنت في فجر سحرك

فضاءً من النشيد الهادي

وسحاباً متهاديًا في ضمير الأزمنة.

يا جوهر الحياة، كم أنا غريب

أعاني غربة نفسي

بين قوم لا يفهمون أنشودة قلبي

ولا معاني حزني

فاحتضني، وضمني إليك كما الماضي

فهذا الوجود سبب يأسي

وأحلامي التي يغمرها الدمع

ويفنى زمنها في صداها.

وأناشيد تُحرقها نيران الألم

تُبقي آلامها وزهورها

تموت في أحضان الأشواك.

ما هذه الحياة المملة؟

ستظل هذه الحياة ردئة

وصباح يتعقب ليلاً.

ليتني كنت كما كنت نوراً

يضيء الوجود، غير سجين.

كلمات عن الوحدة والحزن

  • ليس هناك ما هو أوعى من القبر، ولا أكثر أمنًا من الوحدة، ولا أنيسًا من كتاب.
  • أريد صحبة ممن يعرفون الأسرار، وإلا، فإنني أفضل الوحدة.
  • حياة الوحدة هي مصير الأرواح العظيمة.
  • الوحدة هي أخطر أنواع الفقر.
  • الوحدة ليست سيئة، لكنك بحاجة لمن يخبرك بذلك.
  • إن الجليس الصالح خير من الوحدة، والوحدة خير من جليس السوء.
  • أحتاج إلى الوحدة والسكون لأفكر، لكنني أجد نفسي دائمًا أسوأ من السابق.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *