أبيات شعرية تعبر عن الحب والعشق

الحب هو روحك

الحب هو الوجود الذي تحياه.

والجمال هو اللفظ الذي تبدأ به.

والأنس بمثابة عهد أنت جنتها.

والكلام بستان أنت ملهاه.

إرحم قلبًا في هواك قد أصبح أتعبه الوجد.

وتمتَّع برؤية أحلامنا، التي تحكي براءة الطفولة.

يا مٌشَرِق عيوني حين أحادثها.

يا فرحي الحق، حين أشاركك الحديث.

الحب حرمني النوم

لقد حرمني الحب من أربعينيومٍ، وزاد اليأس من عذابي، وعمق الفراق الآلام في قلبي.

تحولت روحي في حب “ليلاي” إلى دمعٍ، والذي أمطرته أشعاري وأحزاني.

أرقب النجوم والكون صامتة، تحمل شوقي وأنيني.

كالغراب في ظلمة الليل، تنحدر روحي، وقلبي يرفرف بجناحين.

نحتسي سكر ليالي الشغف، بينما نراقب الطيف يحدثنا.

لك الحياة وما يجري في جسدي من عواطف ورمق.

لأجلك، جودِ بحبك، فما أجمل وصالك في قلبي.

رسائل حب لا تُنسى

أرغب في كتابة كلماتٍ ليست كالكلمات الأخرى.

وابتكار لغة خاصة بك وحدك.

أفصلها وفقًا لجسدك وأبعاد حبي.

أريد السفر بعيدًا عن القاموس.

وأطلب استراحة من فمي.

لقد تعبت من تعابير الفم التقليدية.

أبحث عن فمٍ آخر.

يتحول كما يشاء إلى شجرة كرز أو إلى علبة كبريت.

أطلب فماً جديدًا.

تخرج منه الكلمات كما تخرج الحوريات من زبد البحر.

وكما تخرج الصيصان البيضاء من قبعة الساحر.

خذوا جميع الكتب التي قرأتها في صغري.

خذوا دفاتري المدرسية.

خذوا الطباشير والأقلام والألواح السوداء.

وعلموني كلمة جديدة.

أريد أصابع جديدة لأكتب بها بطريقة مميزة.

لأني أكره الأصابع التي لا تطول ولا تقصر.

مثلما أكره الأشجار التي لا تموت ولا تنمو.

أحتاج إلى أصابع جديدة طويلة كأبراج المراكب.

وخاصة، كأعناق الزرافات.

لكي أقوم بإبداع قميص شعر لحبيبتي.

أريده فريدًا لم يسبق لي أن ارتديته.

أريد أن أكتب أبجدية جديدة.

تمتلئ بإيقاع المطر وغبار القمر.

وبعض حزن الغيوم الرمادية.

وشيء من وعي أوراق الصفصاف تحت عرابات سبتمبر.

بطاقة حب في العيد

في عيدنا الثاني.

في كل عيد، أصف شمعات حياتي على الطاولة.

وأشعلها بشوقي إليك، واحدة بفواحة الأيام.

أحتفل بعيدك، وتأمل القطرات الناعمة.

تنسال بهدوء كالأيام أو كالأحلام.

أو كدموع تبددت.

وبعد أن تذوب آخر شمعة.

سأجلس أمام ركامها، وأسترجع ذكرياتي.

متطلعاً لغيوم الدخان المتلاشي.

وأقول لعينيك: ها هي الأجمل أيامي معك.

كيف ذابت بذلك الشكل السريع.

سأخبر ساعي البريد.

لا تستغرب مني.

فأنت تحمل قلباً مغلفًا بعنوان الحنين.

فلا تخطئ العنوان هذه المرة.

أرجوك.

صباح الحب

تنمو فيما بيننا يا طفل الرياح.

تلك الألفة الجائعة.

وذلك الشعور المكثف الذي لا أجد له اسمًا.

من بعض أسمائه الحب.

منذ أن عرفتُك، عاد السعادة إلي.

لمجرد أننا نعيش تحت سماء واحدة، وتشرق علينا شمس واحدة.

لقد كنت مدهشًا حين تعرفت إليك.

وأسميتك فرحتي الحقيقية.

وكل صباح أستيقظ من رمادي.

وأقول لك: صباح الحب.

لأني أحب، كل ما ألامسه يتحول إلى ضوء.

لأنني أحبك، أحب كل رجال العالم، وأحب أطفالهم وأشجارهم.

وأشار النوافذ المكشوفة من الستائر.

لأني أحبك، عاد الجنون إلى عالمي.

والفرح يتجدد في قلبي.

لأني أحبك، عادت الألوان إلى الوجود.

بعد أن كانت تائهة بين الأسود والرمادي.

عادت الحياة لمزمار الحقول.

ورجع قلبي للركض في الغابات.

كغزال متمرد.

معك، أشعر أنني أعيش يومًا مختلفًا كل يوم.

ولدي حب جديد مع كل شروق.

وأعيش الاثارة معك.

كما أمارس الخيانة بمتعة.

كل شيء صار اسمك.

صار صوتك.

حتى عندما أفكر في الهروب.

إلى أحضان النوم، أنصتُ جيدًا لصوت ساعتي.

فهي تكرر اسمك.

ثانية بعد ثانية.

لم أقع في الحب.

بل مشيت إليه بإرادة.

وأنا هنا واقفة في الحب.

لا يقع في الحب.

أحتاج إليك بكل وعيي.

أو بما تبقى منه بعد معرفتك.

قررت أن أحبك.

هذا هو اختياري بشكل إرادي.

وأنا أتعرف على ما بداخلك.

أعلم مسبقًا أين أشتعل بحبك.

وأي عاصفة أطلق.

أتوق إليك.

تتداخل حدودي في حدودك.

ونحلق معًا فوق غيمة شفافة.

أناديك: يا أنا.

تدخل داخلي كالألعاب النارية.

وعندما تبتعد، أعد لمساتك بشغف.

فرحًا كسارق يحصي غنيمته.

مبروك لكل جسد ضممته إليك.

مبارك لكل امرأة أحببتها.

ومبارك لكل قبلة.

مبارك كل ما تحلم به وتتركه لأجلي.

ينمو العشب في الجبال لأجلك.

تولد الأمواج وترتسم فوق الأفق.

لأجلك، تبتسم الأطفال في القرى.

لأجلك، تتزين النساء.

لأنني أحبك، أستعيد الحياة كل صباح.

أصحو من رمادي لأحبك.

أحبك وأحبك وأحبك.

وأصرخ في وجه الآخرين.

إنهم رجال شرطة حين يتعلق الأمر بنا.

أصرخ: صباح الحب.

صباح الحب لك يا فرح.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *