ما هو الهلع؟ وما الذي يجب أن تعرفه عن هذا الاضطراب النفسي؟ هل هناك طرق للتعامل معه؟ هذا هو الدليل الشامل في المقالة التالية.
تعريف الهلع
- الهلاعب هو حالة نفسية تصيب الأفراد الذين يتعرضون لنوبات هلع متكررة بسبب مجموعة من العوامل.
- نوبة الهلع هي تجربة مفاجئة وشديدة من الخوف والقلق تُستمر لبضع دقائق ثم تختفي.
- تشمل النوبة أيضًا أعراضًا جسدية، مثل تسارع ضربات القلب وصعوبة في التنفس والتعرق.
- يلاحظ أن الهلع يتجلى في تكرار نوبات الذعر والمخاوف، وتشير الإحصائيات إلى أن الأفراد عادة ما يعانون من نوبة هلع واحدة أو اثنتين في حياتهم.
- ومع ذلك، الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب يحظون بنوبة هلع واحدة شهريًا تقريبًا.
- على الرغم من أنه قد يكون من الصعب علاج هذا الاضطراب تمامًا، إلا أن العلاج يساعد في إدارة الأعراض.
أعراض نوبة الهلع
- عادةً ما يظهر اضطراب الهلع خلال مرحلة البلوغ، أو في مرحلة مبكرة قبل سن 25.
- تنتج نوبة الهلع عن خوف داخلي شديد دون إشارات تحذيرية واضحة.
- تمتد نوبة الهلع من 10 إلى 20 دقيقة، لكن في الحالات الشديدة، قد تستمر لساعة.
- بينما تختلف تجربة النوبة من شخص لآخر، إلا أن هناك مجموعة من الأعراض الشائعة التي تُعتبر الأكثر وضوحًا.
تشمل الأعراض البارزة:
- صعوبة في التنفس.
- زيادة في نبضات القلب أو تسارعها.
- الشعور بالقشعريرة أو التعرق.
- دوخة وإحساس بالدوار.
- شعور بالضغط أو الاختناق.
- غثيان.
- ألم وضيق في الصدر.
- خوف من الموت.
- تنميل في الأطراف.
- هلوسات أو شعور بانفصال عن الجسم.
أسباب نوبات الهلع وعوامل الخطر
حتى الآن، لا يوجد سبب واضح لنوبات الهلع. الخوف من النوبة قد يؤدي إلى ظهور نوبات جديدة.
في حين أن أسباب الهلع ما زالت غامضة، فإن العوامل التالية قد تسهم في التطور:
- العوامل الوراثية والجينية.
- التعرض لمؤثرات تسبب التوتر والقلق المزمن.
- التغييرات الجذرية في الحياة، مثل بدء التعليم العالي أو الزواج أو إنجاب طفل.
- تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بالهلع مقارنة بالرجال.
- يمكن أن يُفرز الأدرينالين في الجسم دون وجود محرض حقيقي، مما يؤدي إلى نوبات هلع.
تشخيص الهلع
غالبًا ما يخطئ الأفراد الذين يعانون من نوبة هلع لأول مرة في الاعتقاد أنهم يعانون من نوبة قلبية.
عند زيارة قسم الطوارئ، يُجري الأطباء مجموعة من الاختبارات لتحديد طبيعة المرض.
علاج الهلع
بعد الوصول إلى التشخيص الصحيح، ينبغي شروع المريض في تلقي العلاج المناسب لتخفيف حدة الأعراض. تشمل الطرق العلاجية ما يلي:
- العلاج السلوكي المعرفي.
- استخدام أدوية معينة مثل مضادات الاكتئاب.
- إجراء تغييرات بسيطة في نمط الحياة، مثل الالتزام بروتين يومي.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- الحصول على قدرٍ كافٍ من النوم والراحة.
- تجنب الكافيين.
نصائح لتخفيف نوبة الهلع
إذا شعرت بأن نوبة هلع تقترب، فإن بالإمكان استخدام الأساليب التالية لضبط النفس:
- تنفس عميقًا.
- اغمض عينيك.
- حاول التركيز على الأمور التي تجلب لك السعادة.
- تخيل مكانًا يُشعرك بالراحة.
- كرر عبارات تحفيزية لنفسك، سواء بصوت عالٍ أو في ذهنك.
الوقاية من نوبات الهلع
على الرغم من أن الوقاية من هذا النوع من الاضطرابات النفسية قد تكون صعبة، إلا أنه يمكن تقليل فرص حدوثها باتباع الإرشادات التالية:
- تجنب تناول الكحول.
- الابتعاد عن الكافيين.
- تجنب المواقف التي تسبب التوتر.
- مناقشة الضغوطات الحياتية مع مختص.
مضاعفات محتملة جراء نوبات الهلع
إذا لم تتم معالجة حالة الهلع بالشكل المناسب، فقد تؤدي إلى سلسلة من المضاعفات الصحية، منها:
- الإفراط في استهلاك المشروبات الكحولية لتجنب النوبات.
- الذهاب إلى المستشفيات بشكل متكرر نتيجة القلق الجسدي والمخاوف.
- ظهور أفكار انتحارية.
- تطور رهاب ومخاوف غير مبررة.
- العزلة والانفصال عن الأهل والأصدقاء والمجتمع.
أعراض نوبات الهلع الجسدية والنفسية
ضيق الصدر
تبدأ أعراض نوبة الهلع عادةً بألم وضيق في الصدر، وقد تشعر وكأن روحك تُنتزع.
تسارع ضربات القلب
تترافق مشاعر الخوف مع الألم، مما يؤدي إلى زيادة خفقان القلب، مما يجعل الفرد يشعر وكأنه عرضة لنوبة قلبية.
التعرق
كذلك، يُعتبر تعرّق المريض الشديد أحد أعراض نوبة الهلع، حتى في غياب موقف مخيف.
الضيق في التنفس
نظرًا لضيق الصدر وسرعة ضربات القلب، تحتاج الرئتين إلى كمية أكبر من الأكسجين، مما قد يُسبب شعورك بالاختناق.
الدوخة
تشمل الأعراض الشائعة الأخرى الشعور بالدوار والخوف من السقوط أو الإغماء.
التنميل في الأطراف
قد تشعر بالتنميل في بعض أجزاء الجسم، خاصةً في الأطراف.
اضطراب المعدة
إذا كنت تعاني من غثيان أو آلام في البطن، مع ظهور الأعراض السابقة، فهي أيضًا تعبر عن نوبة هلع.
الخوف من الجنون
من أبرز الأعراض، الخوف من فقدان السيطرة، مما يزيد من الشعور بعدم الأمان.
الخوف من الموت
أيضًا، يعد الخوف من الموت نتيجة للاختناق وضيق التنفس من أعراض نوبة الهلع.
الخوف من الشلل
نتيجة للتنميل، ينتابك خوف شديد من فقدان القدرة على الحركة التامة.
القلق والتوتر
ينتابك شعور بالقلق والتوتر دون سبب إذا ارتعشت أطرافك.
