تُعد رياضة كمال الأجسام من الأنشطة البدنية التي تسهم بشكل كبير في بناء عضلات الجسم بطريقة صحية. وقد شهدت هذه الرياضة إقبالاً واسعًا من قبل الشباب الذين يسعون إلى الحصول على قوام مميز وجذاب.
هرمونات كمال الأجسام
- تعتبر هرمونات كمال الأجسام من العوامل المساعدة التي تسهم في تحقيق الحجم المطلوب لعضلات الجسم.
- يسعى العديد من الشباب إلى استخدام هرمونات كمال الأجسام كي يتمكنوا من تطوير أجساد قوية تبهر الآخرين، وهذه الفئة من المستخدمين تمثل شريحة كبيرة من الممارسين لهذه الرياضة.
- توجد العديد من أنواع الهرمونات التي تعزز نمو حجم العضلات، وكل نوع منها يأتي مع فوائد وأضرار مختلفة تؤثر على الجسم.
أنواع هرمونات كمال الأجسام
1ـ هرمون الأدرينالين
- يتم إنتاج هذا الهرمون في النخاع الكظري، ومن أبرز فوائده القدرة على زيادة كمية الدم في الجسم، مما يعزز من ضخ الدم إلى القلب ويقوي عضلاته.
- يساعد هرمون الأدرينالين في تزويد عضلات الجسم بالأكسجين اللازم، مما يسهل من أداء تدريبات كمال الأجسام، كما يقوم بتكسير الجليكوجين المخزن في الكبد وتحويله إلى طاقة تدعم الجسم.
- يُعرف هذا الهرمون أيضًا بأنه “هرمون السعادة”، حيث يساهم في تخفيف القلق والتوتر، ويساعد الجسم على النوم العميق لفترات طويلة.
- يعد هرمون الأدرينالين من أفضل هرمونات كمال الأجسام نظرًا لأنه يُفرز بشكل كبير عند مواجهة مواقف مفاجئة، مما يعزز التركيز خلال التدريبات.
2ـ هرمون النمو
- تنتج الغدة النخامية هذا الهرمون الذي يلعب دورًا حاسمًا في زيادة حجم العضلات.
- تشير الأبحاث العلمية إلى أن هرمون النمو يعزز من فعالية البروتينات في الجسم، مما يسهم في تضخم العضلات بشكل سريع.
- يساهم هرمون النمو بشكل كبير في تقوية الأربطة والغضاريف، خصوصًا عند ممارسة تمارين كمال الأجسام التي تتضمن تحميلًا هائلًا عليهما.
- يعمل هرمون النمو على تحويل الدهون إلى طاقة، مما يزيد قدرة الفرد على ممارسة تمارين كمال الأجسام لفترات أطول.
3ـ هرمون الاستروجين
- هذا الهرمون يساعد في تحسين المزاج لدى الرياضيين، مما يعزز من أدائهم خلال التمارين ويقلل من شعور الرتابة.
- إضافةً إلى ذلك، يُعد هرمون الاستروجين مهمًا للرغبة الجنسية، حيث يكون له تأثير أكبر على النساء مقارنةً بالرجال.
- تظهر الأبحاث أن تمارين كمال الأجسام تعزز من مستويات هذا الهرمون في الدم، بحيث يبقى مرتفعًا لمدة تصل إلى 4 ساعات بعد التدريب.
4ـ هرمون الغدة الدرقية
يعتبر هرمون الغدة الدرقية مهمًا للغاية لزيادة معدل الأيض في الجسم، مما يسهم في تعزيز وتقوية العضلات. وهو يلعب دورًا مهمًا في التخلص من الوزن الزائد.
يساعد هذا الهرمون في التطور البدني للجسم أثناء ممارسة تمارين كمال الأجسام، ويمكن الحصول عليه من خلال الانتظام في التدريب لفترات طويلة.
أفضل هرمون كمال الأجسام
- تشير الدراسات إلى أن جسم الإنسان قادر على إنتاج كميات كبيرة من هذا الهرمون، حيث ينتجه الرجال بنسب أعلى من النساء، رغم وجوده أيضًا في أجسام النساء.
- يعتبر هذا الهرمون من أفضل الهرمونات المستخدمة في التخلص من الدهون، حيث يُعزز من كفاءة الأيض ويسرع من حرق الدهون في الجسم.
- تثبت الأبحاث أن هذا الهرمون يُعزز من شعور الإنسان بالثقة بالنفس، كما أنه يلعب دورًا أساسيًا في تقوية وبناء عضلات الجسم.
- يساعد على زيادة حجم العضلات، كما يساهم في تعزيز نمو الشعر ويقلل من تساقطه، بالإضافة إلى تأخير علامات الشيخوخة.
أضرار هرمونات كمال الأجسام
على الرغم من أن هرمونات كمال الأجسام تُساعد بشكل كبير في بناء عضلات قوية بسرعة، إلا أن لها العديد من المخاطر المحتملة، ومنها:
- يمكن أن تؤدي الهرمونات إلى زيادة كمية الدهون في الجسم، مما يسبب ظهور حب الشباب وتكوين الأكياس الدهنية.
- قد تتسبب هذه الهرمونات في ارتفاع ضغط الدم، حيث يُخزن الصوديوم في الجسم، مما يؤدي إلى معاناة الشخص من هذه المشكلة.
- تزيد استخدام هرمونات كمال الأجسام من مستويات الكولسترول في الدم، مما يرفع احتمالات الإصابة بتصلب الشرايين أو النوبات القلبية.
- تساهم هذه الهرمونات في حدوث تغييرات جسدية قد تؤدي إلى القلق والتوتر النفسي والسلوك العدواني.
- يمكن أن تسبب هرمونات كمال الأجسام تحول هرمون التستوستيرون إلى هرمون استراديول، مما يؤدي إلى زيادة حجم الثدي لدى الرجال.
- تشير الأبحاث إلى أن هذه الهرمونات قد تتسبب في تساقط الشعر بشكل كبير، مما يؤدي إلى الإصابة بالصلع، حيث قد يتوقف الشعر عن النمو تمامًا مع الاستمرار في تناولها.